أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نستغيث بالله من أحزابه!!














المزيد.....

نستغيث بالله من أحزابه!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6869 - 2021 / 4 / 14 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نستغيث بالله من احزابه!!
1 ــ رسالة اخترتها مفتوحة, ارسلها بأسمي ونيابة عن الجماعات التي لا تجتمع, معنونة للرب الواحد في سمائه, وغير الموحد على ارضه, نستغيث به من احزابه, التي تفلح بنا وتحصدنا ليل نهار, نحن الذين خُلقنا "على احسن تقويم", هناك وبأسمه من اعاد خلقنا, على ما نحن عليه, هل حقاً أن, الجهل والفقر والأذلال قسمتنا, هذا ما قاله وفعله بنا الوسطاء, استنزفوا ثرواتنا , التي اوصى بها الله لنا, ودماء ابنائنا التي حرم الله سفكها, احزاب ومراجع اسلامية شيعية النكهة, ادواتهم لصهرنا, الاف الحسينيات يتخرج منها, الألاف من الدعاة والمبشرين الملثمين بالخديعة والوقيعة, متخصصين بطقوس القنص والخطف والأغتيال والتخريف المقدس, لم نعد "على احسن تقويم" انهكنا العوز, فأفرز منا الجائع والخائف والقاتل, والمريض والمعاق والمتسول والسجين, ومن نسائنا الأرملة والثكلى, والباحثة عن رزقها في المزابل "المقدسة", وايتام لنا في متناول مافيات الرذائل "المقدسة!!", وهناك الكثير من "الينحچي وما ينحچي" كل شيء فيه مقدس, وانت سيد العارفين يا رب.
2 ــ فسر لنا ما نحن عليه, هل ان جهنم الدنيا قسمتنا, وللسماحات جناتها الخضراء, المطهرة المعطرة بمقدس السحت الحرام والذخيرة الحية, هل حقاً هم " روحك وايآتك واوليائك" كما يدعون, ومن نحن اذن؟؟, اصوات رخصوها وباعوها ونحن معها, في مزادات السياسة, أم غوغاء يستعرضونا في مسيرات مليونية, يبتزون بها الطرف الآخر من الفتنة, ويثبتون للغرماء ان العراق شيعي, لقد وجدنا الحقيقة في وعي جيلنا الجديد, تنزف في ساحات التحرير هتافها, "نريد وطن" فاتخذنا من دمائهم الطريق اليك, بيننا وبينك عمر, ستكبر فيه الحياة, وتزدهر وطناً للتنوع الأنساني, حينها سنردم خرائب الخراب, للألف واربعمائة عام, من عمر الفتنة الطائفية, فيرتفع فينا صوتك والوطن, لنقول للدنيا نحن العراق, سئمناهم يا رب, خذهم اليك ان وجدت فيهم ما ينفع.
3 ــ افسدوا الدنيا علينا, وسيفسدون الأخرة عليك يا رب, انهم ما تبقى من احفاد الشياطين, نريد ان نحيى, وطوعاً نعيش الى جانب بعضنا, بأمن وسلام لنعطي ارضنا كما تعطينا, ونعود اليها كما أخرجونا منها, نحن الآن في نقطة الشك, عند مفترق الأيمان, الفرق بيننا وبينهم, كالفرق بين قيم السماء وشعوذات شياطين الأرض, هم عابري حدود الأرتزاق, للتطفل على "خمس" عافية المستضعفين, والعراقيون امة خُلقت على ارضها, ليحافظون على وحدتهم داخل وحدتها, وآن لهم ان يحيوا احراراً, بلا وسطاء ووكلاء ومراجع اختراقات طائفية, بلا احزاب ولا مليشيات قتل متمذهبة, ولا بغل معمم هنا وآخر هناك, يهاجم الأبرياء ليترك بينهم, قتلى وجرحى في "جرة إذن واحدة, نريده عراق لا يصح فيه الا الصحيح".
4 ــ من دفعنا يا رب, على الطريق المفخخ باسباب موتنا غير احزابك, لا نصدق ان من تلوثت سمعته وسريرته ولحيته بدسم الفساد, ومن تلطخ وجهه بدماء جيل الأول من تشرين, ان يكون شفيعاً لنا يوم القيامة, ومن في كل جمعة, يطلق من متاريس الحسينيات, رصاص خطبته وموعظته, في صدر العقل العراقي, ستكون الصلاة خلفه غير مقبوله, ارفع عنا الثعالب المعممة للبيت الشيعي يا رب, فكثير من ثعالب المنكر, توصي بالمعروف, ومن كذبوا علينا في الدنيا, سيحتالون عليك يوم القامة, الطريق معهم مقطوع, وطريقنا اليك يبدأ من ساحات التحرير, حيث ينتهي الشك ويبدأ اليقين, هناك من "يريد وطن" ومن لا وطن له لا دين له ولا مذهب, ومن ثورة الجياع تولد الحقيقة, فانتصر الها يا رب.
14 / 04 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نستغيث بالله من أحزابه!!