أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين والأنتخابات














المزيد.....

تشرين والأنتخابات


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ جيل الأول من تشرين, وحده سيقرر ان يدخل الأنتخابات او يقاطعها, نحن الذين نسير معه وخلفه, لا نجد ما يمنعنا, من ان نقدم وجهة نظر, نعتقد انها نافعة لكنها غير ملزمة, نذكّر فقط اننا نواجه مليشيات قاتلة, خرجت من عتمة الحسينيات, ومحيط اضرحة الأئمة (ع), ومن البيئة الملتبسة للحوزات العلمية, التي لم يحمل خريجيها, ما عليه امير المؤمنين علي (ع), من علم وحكمة وعدل ونزاهة ورحمة, ولا حتى ما يتميز به العراقيون, من قيم واعراف وتاريخ حضاري مشبع, بالمعارف وحميد التقاليد, وكذلك التميز الثقافي والأجتماعي والأقتصادي والجغرافي, لكنهم الوحيدون بين شعوب الأرض, لا يملكون وطناً في وطنهم, ولا كرامة تغطي حياتهم, لقد ارسل عليهم الغول الأيراني, ثعالب واثعابين أحزاب وتيارات البيت الشيعي (سيئ الصيت) "فجعلتهم كعصف مأكول" ارض وثروات ودماء.
2 ــ هذا الواقع البائس, جعل معظم العراقيين يفكرون بقوة الأدراك, وهم امام إنتخابات ملبدة, بكل الأحتمالات المفجعة, العنف المليشياتي والتزوير المفضوح, حرق صناديق الأقتراع واستبدالها بأخرى جاهزة, الأرشاء او شراء المزيد من اصوات المجاهدين, مقابل (تقاعد) اضافي, انه بيع الأصوات, الذي اكتسب شكل الأرتزاق, السؤال الملح والقاسي, هل كل هذا سيدفعنا للأنكفاء, حول المواقف المسبقة والسهلة ايضاً, ام ان بواسل جيل الأول من تشرين, سيقلبون طاولة الأنتخابات, على رؤوس المزورين, ويخلقون حول صناديق الأقتراع واقع جديد, ومن الأنتخابات يوماً لهم, من دون ان يشتركوا في قائمة تمثلهم, هناك الكثيرين من الوطنيين, سيرشحون عن محافظات الجنوب والوسط, افراد وقوائم مستقلة, ويجب دعمهم بقوة, يرافق ذلك تحشيد منظم, للتواجد حول مراكز الأقتراع, والتصويت لصالح الخيرين, وضمان سلامتهم من غدر الولائيين, اصحاب السوابق المخلة بالشرف والضمير.
3 ــ ان عدم المشاركة المباشرة والرسمية في الأنتخابات, تجعل جيل الأنتفاضة, ثابتون على هويتهم التشرينية, كمعارضة شعبية لن تغادر ساحاتها, لا بديل عندها غير التغيير الوطني الشامل, وليس معارضة من داخل مستنقع العملية السياسية, اما بمنح الأصوات لأفراد وكيانات وطنية مستقلة, مع الحفاظ على الهوية التشرينية, ستفتح الأنتفاضة ثغرات مهمة في جدار المحاصصة, وفي صميم اغلبية البيت الشيعي, الملوث بالفساد والأرهاب الملشياتي, وهنا ستجد الأنتفاضة, اوراقاً تشرينية وطنية جديدة, مكملة للأوراق التشرينية, في ساحات التحرير, كما على التشرينيين, ان يمدوا ايديهم الى اشقاء لهم, في المحافظات الشمالية والغربية, فالبيئة المجتمعية على عموم العراق, اصبحت مؤهلة لأنجاز تحولات ومتغيرات وطنية هائلة, شرط تجنب المقاطعة المطلقة, التي نعتقدها, سوف لن تعطي الآن ثمرة نافعة.
4 ــ مقاطعة إنتخابات 2018, قد عرت واسقطت الساقطون, وانجزت مهمتها على احسن وجه, الآن وبعد السقوط السياسي والأجتماعي والأخلاقي والمعنوي, لأطراف العملية السياسية كاملة, طرأت متغيرات جذرية, على مزاج المجتمع العراقي, رافقها اتساع كبير في مساحتي الرفض والوعي, الى جانب المراهنة المجتمعية, على ثوار الأول من تشرين, والمستقبل الوطني الذي سيشرق, من ساحات التحرير وليس سواها, المراهنة على اكاذيب مصطفى الكاظمي, اشبه بمن يحرث البحر, أما المراهنة على الأحزاب التاريخية المؤدلجة, بالأنتهازية وتسلق الموجات, كمن يراهن على متهالك البغال, في مسابقة الخيول المتمرسة, وسيبقى الأول من تشرين, الجيل الذي سيستعيد العراق, من اموات الأمس, وفي اصواتنا وطن.
06 / 05 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين والأنتخابات