أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - غضب ألطفولة














المزيد.....

غضب ألطفولة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


خاطرة(2)
حسن المذكور
ـــــــــــــــــــــ
يا شيخنا
على وجه سماحتكم
وعتمة ألمكان
تعوي افتراسي رجفة الشيطان
ماذا تريد
يا ذكراً كن رجلاً
وسحب يداك
من ألهنا ومن ألهناك
عنيك يا أبن ألعار
لا أعني سواك
وانظر لوجهك كي تراك
وكي تراني طفلة لا حول لي
لصد مجزرة ألزناة
على جسدي
......................
يا أبن ألخنا
في أي ماخور
تعلمت ألعبادة وألزنا
ومهارة ألبغاء
خذ صرختي يا ابن التيأ
من لدغة الثعبان
وامسح بلحيتك ألنزيف
وأللعاب
يا سائب ألكلاب
...................
إبلع لسانك
ومواعظ تهذي بها
لا أطمع بعد ألآن
بفردوس مثلك فيه
لي جنتي وأخرتي
وربي أعرف ألطريق إليه
يا ابن ألتي
جرحت ألروح في حسدي
وتركتني أسيرة
في مشاجب ألحريم رابعة
يشرب شيطان ألعبادة دمعنا
وبعد صلاته
يفلح بطازح لحمنا
........................
يا أبن ألحرام
لم أكمل ألفطام
عن فرحي في بيتنا ألصغير
عن مرحي وشقيقي ألصغير
خطفت طفولتي
أثكلت بي حضن امي
خذك عني
أعوامي ألتسعة
تجهش في ألبكاء
تكتب وصاياها على
أجساد كل النساء
أعد سكينتي بمدرستي
وغفوتي في يقضتي
لا تغتصب حلمي ألرضيع
واحترم فصل ألربيع
على حدائق طفولتي
....................
في برد حضنك
أطفأت في عمر ألصبا
أول ألشموع
أفرغتني مني
أقمت لي مأتماً بين ألضلوع
صفعتني وكسرتني
أشعلت ناراً في ألدموع
....................
فرق كبير بيننا
يا شيخنا
أنت أوحال الثرى
وانا ألطفولة والثريا
ماذا فعلت ألآن
هجرتني قاصرة
أشكو لمن
أبكي لمن
من يصلح ألخراب
في داخلي ألمهجور
أنت أم ألشيطان
أم ألأديان والأديان
قد سرقت مذاهبها
منها ألرسالة
.......................
أعوامي ألتسعة تسأل
عن قاتل مجهول
يا أبن ألتي ماذا أقول
ولمن أقول
وألكلام فيكم يطول
ألقاتل المجهول فيك
مذاهب وشرائع وعقائد
وأنت ألقتيل
يوم آمنت ولا تدري
بماذا
ولماذا
في بيئة تكثر بها
عقائد ألغباء
.........................
كم مثلي هناك
في مقدس سرك ألمثقوب
بالأثام وألذنوب
من يصلح ألآن ألخراب
أهكذا كتبت وشرعنت ألأديان؟؟
..............
تباً لولاية ألشيطان فيك
وروح ألشيطان فيك
وآية ألشيطان فيك
وسماحة ألشيطان فيك
أعقتني عوقتني
وتركتني
أحيا بمن
أعوامي التسعة
يا عاهر ماتت لمن
لشرائع
تزني بأحلام ألطفولة
وتوصي بالحجاب
لما ألحجاب وألنقاب بعد ألآن
لشرائع تفبرك ألخديعة
لمذاهب عقائدها خليعة
لمن يا ابن وأبناء
ألشرائع ألخليعة ؟؟؟
.......................
والآن وحدي
أقطع مسافاتي ألى ذاتي
وحدي أتوه في غابات عزلتي
وحدي أحمل نعشي
على أكتاف ضعفي
أحمل دموعي في راحتي
أضرب بها كل الزناة
ثم أمشي
على طريق الله وحدي
عذراء كألأرض
ككل النساء
..................
ألشيخ فيك
مات مجهول ألحكاية
كالذين شرعنوا
صيد ألطفولة وأكلها
مثلي بماخور هناك
حور وغلمان بلغز ألهناك
خجل ألشيطان
من سخف ألحكاية والهناك
بكت كرامتي وكبرياء اوثتي
من مأزقي
بين الهنا وألهناك
ومات ألشيخ فيك
أبكيه
لا من أجله بل
على وضاعة نهايته
ومثلما كنت هنا
يا شيخنا
تبقى وضيعاً بمحرقة ألهناك
07 / 08 / 2021
ــــــــــــــــــــــــ



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - غضب ألطفولة