أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألسؤال ألأخير














المزيد.....

ألسؤال ألأخير


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6976 - 2021 / 8 / 2 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال الآخير
1 ــ ولأنه الأخير, سأحترم من اوجه اليه السؤال, لا اوجهه مثلاً لفاسدي وارهابيي المنطقة الخضراء, كما لا افتحه امام, من يحاصرون انفسهم في قفص العداء لأمريكا, ويفتحون لأيران ابواب الولاء او العكس, ولم اضعه على طاولة, الكتاب المحلليل والباحثين عن ديمقراطية, سقطت في مستنقع فساد وارهاب العملية السياسية, يستحقه فقط من هتفت دمائهم الساخنة "نريد وطن", واستشهدوا واقفين على اكتاف ساحات التحرير, والسؤال هنا يبقى يتيم الجواب, على صدر الواقع العراقي, وتبقى للسؤال فرصته الأخيرة, ان نطرحه على شعب لا يُفترس, بين أكثر من مفترس, انها الحقيقة العراقية, التي ستعلن لحظة انفجار بركانها الوطني, وستعلق الرقاب بالعمائم الحية, فيستعيد شارع الرشيد, عصر غضبه الذهبي.
2 ــ اعيد السؤال الى اهله ومن يمتلكون الجواب عليه, الى بنات وأبناء محافظات الجوع والجهل والأذلال, في الجنوب والوسط, الغارقون في مستنقع فساد وأرهاب البيت الشيعي, والمتحالفون معهم, على سفك الدماء واستنزاف الثروات, سيصل اهلنا الى نهاية صبرهم, ويستيقضون على ما هم عليه, من اهمال وازدراء واستحقار وتجويع مركز, هل هم (اهلنا) من خذلوا وخانوا واشتركوا في قتل الأمام الحسين, أم كانوا ذات الأحزاب والمراجع والمليشيات, التي تعرض الآن مذهب اهل البيت, في مزاد الأطماع والمصالح المشتركة, لأمريكا وأيران, متى سيوفر اهلنا في الجنوب والوسط, مئآت السنين من جلد الذات, ويخصصون ولو مسيرة مليونية واحدة, لدخول سراديب البيت الشيعي, وأفراع بيوتهم وارصدتهم, من المنقول وغير المنقول لسحتهم الحرام.
3 ــ نوجه السؤال ايضاً, الى الجيل الجديد من بنات وابنا المحافظات الغربية, ومعه الجواب الجاهز, متى سيتخلون عن ماض لا يعود, وعن احلام استعادة السلطة, فالواقع الكوني والعربي الأسلامي, والعراقي منه بشكل خاص, لا ينفع معه دبابة وبيان اول, وان كان الأستعمار سابقاً يمكن ان يعالج بأنقلاب عسكري, فالأحتلال الأمريكي والتوغل الأيراني الراهن, لا يعالج الا بثورة شعب "يريد وطن" يخلع عنه جلد الهويات الفرعية النافقة, ويعيد ارتداء هوية الأنتماء والولاء للعراق, بوحدة الولاء للذات العراقية فقط, ستُقطع ذيول الولائيين (طويلها وقصرها) لغير العراق, وتغادر رؤوس الفتنة الخارجية, بعد ان تخلع عن وجهها اقنعة "فرق تسد" وتعود تبحث في الدولة العراقية والمجتمع, عن اصدقاء ومنافع وحسن الجوار.
4 ــ نعود أخيرا بالسؤال, الى بنات وابناء المحافظات الكردية, هل لديهم من الصبر والدماء ما يكفي, لعشر عقود قادمة, ويبقى الدم الكردي صفقة رابحة لتجار الشعارات, ام حان الوقت واقنعتهم التجربة, ان قضيتهم ذابت من داخل المنطقة الخضراء, والشعارات القديمة تغرد الآن, من داخل اقفاص الأرصدة العملاقة للحزبين الرئيسيين, وان الجيل الجديد, كما هو في الجنوب والوسط والغرب مقطوع اللسان, وأن القضايا الكبرى, قومية كانت ام دينية, لا تعالج وتجد طريقها للحل العادل, الا في ظل دولة وطنية, ومجتمع انساني, وعلى الجيل العراقي الجديد كاملاً, من زاخوا حد الفاو, أن يتوحد من خارج مأخور المنطقة الخضراء, حيث تمدد جائحة العمالة وعدوى السقوط.
02 / 08 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألسؤال ألأخير