أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال














المزيد.....

مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6971 - 2021 / 7 / 27 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال!!
[فوگ ذاك الينحچي وما ينحچي ــ بدريه شفتي ــ صار شيعي يبوگ شيعي ــ يخون شيعي ــ يبيع شيعي ــ شيعة اهل البيت ذوله ــ لو سخام الوجه ياختي!!؟؟]
مقطع من قصيدة شعبية للكاتب.
1 ــ لماذا نجوع وفوق ارضنا وتحتها, ما يكفينا ويصلح عافيتنا, وهناك من يستغبينا ويستغفلنا, ونحن على ارض ترك عليها اجدادنا, عراقة سبعة حضارات كونية, وهناك من يذلنا ويجرح كرامتنا ولنا من الأرث الوطني, ما يؤهلنا لحماية انفسنا, وحقنا في ان نعيش احرار كغيرنا, ما هذا الشيء الغريب, فينا ام في خارجنا, يعيقنا يعوّقنا ويترك اصاباته, في عقلنا الجمعي, عدواه فتنة تفتك بنا, وتعدنا للفتك بالآخر, مئآت السنين ونحن, كسرب نمل فاقد رشده, لا نعرف الطريق الى الدنيا, ولا الطريق الى الآخرة, من شدة الأيمان الأعمى وقسوته, نسينا ان الله واحد لا شريك له, وفي عتمة استغباء لا فكاك لنا منها, نعبد اكثر من ألهة على الأرض, مدججة بالمظاهر والألقاب ومقدس الأضرحة, ونحن وكما استورثنا من مراحل الأنحطاط الأخيرة, نسير خلف المحتالين, على طرق لا تؤدي الى هدف أو حقيقة.
2 ــ تخمرت ازمنة الأفقار والتجهيل والأذلال فينا, عبر مئآت السنين, صدفة او ربما عن حاجة للوجود, حكّت الأرض جلدها, فأيقضت تحته جينات جيل, لا يحتمل الأختناق اكثر, فرفع عن كاهل الأرض والناس, ثقل ازمنة من باطل التخلف, فخرج من تحتها اخطبوط هائل, متعدد الذيول والوظائف, يخنق عقول البشر, بقبضات مرعبة من التخريف والشعوذات, كان الأنعتاق عسيراً والعقول متخثرة داخل غيبوبتها, وحتى يوقضها الوعي, يتطلب الأمر دماء ومعاناة قاسية, لكن لحتمية المتغيرات ضرورتها وشبابها, فأعلنت ثورة الأول من تشرين 2019, من داخل ساحات التحرير, في محافظات الجنوب والوسط, عن استعدادها وكفائتها وواجبها, في تقديم ما يحتاجه التغيير من دماء, ولم تكن بخيلة في الأيفاء بوعدها, فاندفع شلال النزيف, جرف الأقنعة التاريخية عن وجه الأخطبوط, فكان البيت الشيعي, بأحزابه وتياراته ومليشيات حشده, هو القابع في عتمة فتنة مظلوميته, مجزرة فقر وجهل واذلال لعراقي الجنوب والوسط.
3 ــ اذرع اخطبوط البيت الشيعي, ومن سمح لنفسه مساومتها, على سفك دماء بنات وابناء الجنوب والوسط, وتحاصص ثرواتهم الوطنية, واهمون وكأنه لازال لهم في البقاء متسعاً, انكسروا دناءة امام عاصفة الفساد, ولائيون خطفوا قنصوا اغتالوا حرقوا, اذلوا وخانوا وباعوا, ثم سفكوا الدماء واستنزفوا الثرات, صمت مراجعهم, على ما يحدث في محافظات الجوع والأذلال, خدعة او دليل تواطؤ, او تلوث بدسم الفساد ايضاً, كل شيء من حولهم يتحرك ويتغير, وهم ثابتون على ماض لن يعود, مقدسه الذي كان تخلت عنه الحقائق, والنصوص طبول مثقوبة, على هامش سمفونية التقدم والسلام والبناء, يشرعنون اللصوصية فضيلة, والقتل جهاد والقاتل مجاهد, ولم يتركوا من الأسوأ الا وارتكبوه.
4 ــ معهم ومن اجلهم, شتمنا الأمويين والعباسيين ولا نعلم لماذا, معالم الشام وبغداد, قالت غير ما قالوا, غرقنا في مظلوميتهم, فقرا وجهلاً واذلال, وليس بينهم ولا مظلوم واحد, نجلد الذات ونبكي مصاب الأمام الشهيد الحسين وعائلته (ع), نرتدي الحداد في عاشوراء, وهم يشربون خمس دموعنا, ويسرقون كامل ثروات اراملنا وايتامنا, ثم يبللون لحاهم بدموع التماسيح, إنهم الخدعة والمكيدة, ومأساة ابناء الجنوب والويط عبر التاريخ, والآن ماذا فعلت خلافتهم في ايران والعراق, غير الدمار والخراب, وشعوذات اصابت بعدواها, عقول الناس بغيبوبة الشلل, ماذا سيقولون غداً, عندما تفقد الأكاذيب مواسمها, وها هم ساقطون عاجلاً في حفرة نهايتهم, الى عمق الف واربعمائة عام أخرى, وسيغتسل العراق, من ذكراهم واوحال فضائحهم.
27 / 07 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال