أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سعدي يوسف














المزيد.....

سعدي يوسف


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6937 - 2021 / 6 / 23 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[الشيوعي الأخير وداعاً]
الشاعر الكبير والشيوعي الأخير, واولهم في الكثير, يترجل عن صهوة القصيدة, كطائر حر يمتلك حق العودة الى الجنوب, لا نستطيع ان نودعه وربما لا نريد, نخاف الداكرة العراقية ان تعاتبنا, خذ وصايانا ايها الصديق, الى الأوائل وانت أخرهم, قل لهم, النعش لا زال على اكتافنا يعيق, لا نحن نعلن موته ولن يعود, بين من هو شامت او محب خجول أقول, ان سعدي يوسف لم يسيء الى احد او جماعة, لكنه كان يحترم الحقيقة العراقية, بكامل تفاصيلها المؤلمة, تحت وسادة موته الطائش, وجدوا قصيدته الأخيرة, مهرة تصهل دموعها, قالت: لا تلتفت يا رفيق الأرض, فالذي خلفك اسمال لافتة قديمة, وفائض ثرثرة وأسم من ورق, ما عليك وعلينا, ان نحمل ارواحنا, ذهاباً بلا اياب, الى سكينتها في الجنوب, حيث (مشراگة) الجيل الجديد, وهناك سيتناسل ارثك الثوري, وطنية وانسانية في مواهب, الجيل الأول لتشرين, وحده في الهناك, ارض تستيقظ وشعب "يريد وطن".
23 / 06 / 2021
القصيدة الأخيرة للشوعي الأخير سعدي يوسف

يردد حفيدي شهاب مقولته كل مساء
حين تهدأ غرفته ويكف ضجيج الممرات
” مامن بيت بنيناه يدوم ، والفراشة ما ان تخرج من شرنقتها حتى تموت “
بعد ايام يوارى الثرى
لندن اقرب لي من بيوت الطين في حمدان
معلقة على سعف النخيل
مازالت عذوقها محملة بالرطب
ومازال الفتى سعدي يقطع شارعها
المغبر في عز الظهيرة .
ماذا تريد ايها الأخضر وقد ذويت
الجزائر بحر لا تسعه السماوات
والبصرة سماء اطبقت على اليم
لن ترتوي بعد هذا النأي بماء شط العرب .
…………………………
في اول الليل زارني امرؤ القيس
وخلفه كان ريتسوس يقرأ معلقة
قفا نبكي …
لماذا البكاء يا صاحبي ؟
الفجر منطلق القصيدة
والذكريات جميلة
أمرها اجمل من ساعة منفى
وانا مثلكم
تائه ربما ، لكني اذكر علامات الطريق
قد نلتقي مرتين
مرة في القصيدة وأخرى عند مصب النهر
هل ادرك السياب قنطرة على نهر بويب
ام ظل في منتصف الطريق
يصحح آخر بيت من قصيدته
انت الغريب على الخليج يوما
وانا الغريب سنوات عمرك كلها يا بدر
هل نلتقي تحت السدر ام تحت النخيل ؟
قريبا سينبلج الفجر
وترحل روحي في هدوء
هل تسقط الراية الحمراء
ام تبقى يدي معلقة بها
ونرحل في سماء الفجر
آه يالوني المفضل
بغداد تمر بخاطري
حمراء هذا الفجر
مثل اليمامة ،
مذعورة ، تحيط صغارها …
يكفي
فقد تعبت من لون الوسادة والشراشف
خلف الستائر ينتظر الأحد
هيا … هيا الى مرعى السماء .

سعدي يوسف شهاب

ليل السبت 12 حزيران



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سعدي يوسف