أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - المطبخ الأيراني للتزوير














المزيد.....

المطبخ الأيراني للتزوير


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ الأنتخابات القادمة طبخة ايرانية, لأمريكا فيها وجبتها وللأخرين قليلهم, ويخرج منها العراق جائعاً, للولائي فيها دوراً تافه, ينتخب ايران ليخسر العراق, ويعتبر فعلته جهاداً, في ديمقراطية التوافق والشراكة’ يخدع نفسه ويخون ارضه وعرضه, ملوث الشرف والضمير, ينشد الشفاعة من مذهب اهل البيت, مع انه (المذهب) لم يعد لأهل البيت, فالمصالح والأطماع الأيرانية, وضعت سرجها على ظهره, ليكن الولائي صدري او دعوجي, او تابع للمجلس الأعلى والحكمة والفضيلة, او مليشياتي تحت الطلب, لكنه ان لم يكن مرتزق, فهو كائن غبي, لا يفرق بين الدين والمذهب, وبين ان يطيع الله او المرجع, يخرج على هوية المواطنة والمشتركات, ليتقوقع داخل محارة البيت الشيعي, يمكنه الآن ان يضحك على ذقنه, غداً ستسقط الأقنعة ويتعرى مثلهم, متورطاً في ماضيه الأسود, ويصبح كمن سبقوه, محاصر بعيون الضحايا, وصوته الأنتخابي شاهد عليه, قد يندم بعد فوات الأوان, فالثأر سيأخذ مجراه, في الأماكن التي ارتكب فيها جرائمه.
2 ــ الولائي كان فدائي فأصبح تواباً, ثم مجاهداً قاتل, من داخل احزاب الله والأنبياء ومليشيات الأئمة والمراجع, تلك مجمل سيرته الذاتية, يطلق الذخيرة الحية, ان كان مختصاً بالأغتيال والقنص, ويطلق المقالة المرة والنص الأعلامي الجارح, على رأس الوعي المجتمعي, ان كان مختصاً بالأستثقاف, وفي موسم الأنتخابات, يطلق داعش من تحت عباءته وعمامته, ليجعل من دماء العراقيين, اعلان انتخابي لمليشيات لحشد الولائي, انها لعبة الأحتيال ولا اوسخ منها, واحدة من ابرز مواهب, احزاب وتيارات البيت الشيعي, مأجورين يدفعون بالمواطن, المخمور بمخدرات شعوذاتهم, الى ماراتون نشاطات وفعاليات, مشبعة بمظاهر الجهالة والأنهاك المعنوي, لا يعلم المواطن الضحية, سبباً لذالك, ويتجنب السؤال, متى ستنتهي عبثية هذا الذي نحن عليه, ولماذا كل هذا؟؟؟.
3 ــ غداً ايها الولائي, ستبيع نفسك لأيران, وتترك صوتك خنجراً في خاصرة العراق, غداً في محافظات الجوع ونزيف الثروات, وأنت ذاهب لتدلي بعارك في صناديق التزوير, ستحاصرك عيون الأرامل والأيتام, ويبصق بوجهك العراق, حينها سيضيق البيت الشيعي, بشياطينه وفيك, وبك يصرخ غضب الحسين وابا الفضل العباس (ع), اخرجوا من العراق, لأن الله اختار ترابه, ليكون مستقراً لأضرحتنا, والعراقيون يغمرونا بصدق حبهم ووفائهم, حينها لا ينتخب ثعابين البيت الشيعي, سوى ثعابين مثلها, تلدغ الأرض العراقية, واسماء الله واضرحة الأئمة, غداً ايها الولائي الأيراني, ستسقط العمائم وتنتف اللُحى, ويظهر من تحتها شياطين العمالة والوقيعة والخذلان.
4 ــ انتفاضة الأول من تشرين 2019, اسقطت تاريخ الشعوذة والتخريف, وازالت نافق مقدسات الأسلام السياسي, التي اضافتها المذاهب, واسقطت في العراق حصراً, الرصيد الأجتماعي والأخلاقي والمعنوي الهش, لأحزاب ومراجع البيت الشيعي, وازالت ثقل التراكمات التاريخية, لزيف وتضليل المئآت من السنين, عن صدر الأرض والأنسان العراقي, انه مكسب تاريخي, تركه ثوار الأول من تشرين, وعياً بين مفاصل وشرايين المجتمع العراقي, وجعل فضلات البيت الشيعي, تفقد صلاحيتها وضرورتها, كمصادر للتلوث الفكري والأجتماعي والأخلاقي, داخل المجتمع العراقي, تلك الأنهيارات الأجتماعية والأخلاقية والمعنوية, اضطرت كيانات البيت الشيعي, لممارسة الأساليب المافيوية, واستعمال منطق الذخيرة الحية, في الأغتيال والقنص والخطف والحرق الملثم, تلك احط ما يلجأ اليه النفس الأخير للطغاة, فكسرت الرقم القياسي لجرائم الأخرين.
14 / 09 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - المطبخ الأيراني للتزوير