أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من زاخو حد الفاو














المزيد.....

من زاخو حد الفاو


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ من زاخو حد الفاو, مذاهب وقوميات آكلة للأوطان, والمواطن لا يعرف هوية موته, في سجن عراقي كبير شعب سجين, وتاريخ حضاري سجين, ونهرين كبيرين خالدين, محكومين بمؤبد منابعهما, واسماء لله يعيد السياف, الأسلامي وآلسياف القومي, ترتيب وظائفها على مقاس الموت الجماعي, وهناك عقائد حادة قاطعة, لمذاهب وشرائع تفترس الأنسان الأوطان, تمضغ عقول المجتمعات, ثم تتغرغر بوصايا المعروف والنهي عن المنكر, وفيه (السجن الكبير) ثعابين امريكية وايرانية وتركية وخليجية, تتبادل ادوار لدغ الأرض, وامتصاص دمائها بعد هرس عظامها, وحراس السجن ولائيون, من احزاب اسلامية قومية, بمخالب وانياب مليشياتية ديمقراطية!!, تطلب من امريكا وايران, وهيئة الأمم ايضاً, بدعم العراق في اجراء انتخابات نزيه, ربما هناك شعب مقهور يحاول تزويرها!!.
2 ــ من زاخو حد الفاو عراقيون, بعض الساقطين منهم يصبححون ولائيين, او مرتزقة في افضل الحالات, المشبع منهم بالفكر القومي العروبي, لا تعنيه من العراق, سوى السلطات والثروات و "نفط العرب للعرب", لا سكينة لهم الا بعد ان يضعوا, اثداء الأرض العراقية, بين فكي الوحدة الفورية "من المحيط الثائر, حتى الخليج الهادر!!" الى ان تجف آخر قطرة من عافية الأرض, الشعارات القومية كما هي الأسلاموية, تبرر الوسيلة, والوسيلة تبرر سفك دماء الأنسان, واستنزاف الأرض, مثلهم مراجع دينية وقومية وطائفية, ورموز سياسية واقتصادية وعسكرية, يفترشون اسمال قضايا مكوناتهم, ويمسحون بخرق الشعارات, ما تبقى على ذقونهم من دسم الفساد, وعن صفر كرامتهم, اوحال العمالة والخيانة.
3 ــ من زاخو حد الفاو, ثمة اسلامويون شيعة وسنة, عاهات مذاهبهم, خرجت من تحت جعبة الأخوان المسلمين, مصابين بفقر الوطنية, والتجرد عن قيم الأنتماء والولاء, لعراق يدعون الأنتماء اليه, بينما عقائدهم فيها من الأنحرافات, الفئوية والشخصية, ما يكفي لتدمير الحياة والمجتمعات, مهوسون بأذابة الأوطان في الشرائع الميتة, هاجسهم الأستحواذ على السلطات والثروات, والأحتماء بترسانة من المليشيات المتوحشة, معاقين بالدناءة والوضاعة, ملوثين بسادية الفساد والأفساد, لا احد يسبقهم في السير خلف القاتل, الذي يسير خلف جنازة وطنهم القتيل, تسسلوا من اطلال الجاهلية, ليعدوا عصرها الدموي, هم اسوأ ما كان ينتظره العراق من كارثة, وفي جميع حالاتهم "بياعة وطن".
4 ــ من زاخو حد الفاو, ارض عراقية, الوطن عليها فاقد السيادة, والأنسان فاقد الكرامة, الدولة فيه بلا دولة والمجتمع مثقوب الوحدة والتماسك, الحكومة يشكلها هجين الحثالات, امريكا وايران, يتبادلا الأدوار لأكمال تفكيك العراق وتحاصصه حياً او ميتاً, لكن واكثر من الف لكن, هناك تحت جلد الأرض, من زاخو حد الفاو, جيل جديد يخلع الآن كلس الضعف والتخلف للأجيال القديمة, لتنبلج عنه الحقيقة العراقية, يصهل في صميمها, بركان الهدم والبناء الوطني, لحياة تليق بالعراقيين ويليقون بها, جيل تشريني, تشكل من نهاية النفس الأخير, حر من داخل اقفاص الأنتكاسة, دماءه ساخنة ستنطلق من صمتها لحظة الأنفجار, لتمسح غبار الأنحطاط, وكل ما هو زائف كاذب وفاسد, عن مقدس الأرض والأنسان, , ولم يبق الا وجه العراق الكريم.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من زاخو حد الفاو