أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نكرهكم بتهمة الخيانة














المزيد.....

نكرهكم بتهمة الخيانة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ ما كنا نعرف عنكم شيئاً, واخباركم معلبة بسراديب الأحتيال, كنتم وحدكم الأعرف بما كنتم (وما زلتم) عليه, كنا نصدق تاريخ رواياتكم, ولولا احترامنا لأمير المؤمنين علي وابناءه واحفاده, لما قطعنا خلفكم طريق التخلف والخراب, حتى نسينا اننا احفاد سبعة حضارات كونية, لكنكم اعتمدتم فبركة الأكاذيب بمنتهى المهارة, فصدقنا واتخذنا من تخريفيكم والشعوذات تاريخاً لنا, لم تتوفر لديكم في العراق, فرصة القفز على السلطات والثروات, فزرعتكم فينا امريكا, وسقتكم ايران بدما العراقيين ونزيف ثرواتهم, فبان معدنكم الصدأ, ومضمونكم الملوث بالدونية والدناءة وثقافة الألغاء.
2 ــ كانت فرصة تاريخية, امام بنات وابناء الجنوب والوسط, ان يجددوا وعي الشك, بزائف تاريخكم المشبع, بمواهب الأرهاب واللصوصية وشيطنة المجتمع, بعد ان تربعتم على عرش السلطات والثروات والوجاهة عام 2003, قفزت نقاط السفالة والخذلان, فأخذت مكانها على حروف تاريخ سادية كراهيتكم للوطن والمواطن, التاريخ الوطني يشكر دماء شهداء الأول من تشرين وجرحاهم, يوم رفعت الأقنعة, عن حضيض تاريخكم الملوث بفضائح الفساد, ان كانت هناك في كابل, خلافة لطالبان والقاعدة, هنا في طهران وبغداد, لكم المثال الأسوأ في خلافة ولاية الفقيه, مستنقعان لأبشع جرائم الفتنة الطائفية, وما انتم عليه الآن, يشرعن كراهيتنا لكم, كمتهمين بخيانة الوطن وقتل المواطن.
3 ــ الا تخجلون في بيتكم الشيعي, عندما يتبجح اصحاب الذيول والألسن الطويلة, من هادي العامري حتى مقتدى الصدر, الأول يعلن ولاءه فقط للأمام ولي الفقيه الأيراني, والثاني القاتل المتعجرف, عندما يدعي الأصلاح, سخرية ونكاية بالعراقيين, هل تشمون رائحة العمالة والفساد في بعضكم, وفي كامل بيتكم الشيعي, هل لا زلتم تحاولون اقناع الناس, ان الولاء لأيران على حساب قتل العراق, ليس عمالة كريهة "ومع سبق الأصرار", تقنعون ناخبيكم وهم ينتحرون باصواتهم, انهم مجاهدين وليس عملاًء وضيعين مثلكم, قبلها تقنعون انفسكم, بأنكم لستم بياعة وطن, ومتهمين بتدمير دولة واغتيال حاضر شعب ومستقبل اجيال, وحتى مفردات الذم والتحقير, التي تواجهونها في الشارع العراقي, لا تليقون بها لشحة الكرامة والحياء على وجوهكم.
4 ــ 95% من العراقيين, يكرهونكم بتهمة العمالة والخيانة, والفساد السياسي والأقتصادي والأجتماعي والأخلاقي, يكرهونكم بتهمة القتل الملثم, بالأغتيال والقنص والحرق والخطف, وكل اشكال الموت, المختومة بهمجية الأسلام السياسي, بنموذجها الشيعي الأسوأ, يكرهونكم ولائيين وكلاء وعلاسين اذلاء للنظام الأراني, ولأنكم بياعة وطن وقاتلي شعب يكرهونكم, نذكركم وفي ظلمتنا فيكم, اشرق فينا الأول من تشرين, وطن يهتف فينا ولنا في ساحات التحرير, فأطلقتم عليه رصاص الأفتاء والتخريف, وما توفر من ذخيرة, في متاريس جاهلية تاريخكم الأسود, فجرحتموه في حضن العراق, لكنه عائد على اجنحة الثأر الوطني, ليمسح بكم ارض الرافدين, من زاخو حد الفاو, اتعلمون الآن لماذا نكرهكم, وبكامل لحظة الأنفجار للغضب الشعبي الجميل؟؟؟.
10 / 09 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نكرهكم بتهمة الخيانة