فتحي البوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 02:37
المحور:
الادب والفن
صار الدّمع بعينيّ حجرا..
ألقيتُه على رأس حزني..
فرحٌ باردٌ شجّ آياتِ مأساةٍ كتبها الله على جبيني!
ماذا يفعل شاعرٌ اعتاد كتابة قصائده بلوْن الظّلام؟
***
وجهي لا يعجبني:
صار الدّمع بعينيّ حجرا..
أَصَبْتُ به المرآة..
فقأتُ عينيّ!
***
شوكُ الطّريق ثقب قلبي..
صار الدّمع بعينيّ حجرا,
ركلتُه كما يركل طفل بحذائه الجديد ألَمًا تكوّر على قارعة العيد!
***
صار الدّمع حجرا..
صخرٌ ترَاكَم بصدري..
صرت جبلا لا يُحْسِنُ البكاء.
#فتحي_البوزيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟