مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 00:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ جرت العادة أن تنقسم البشرية إلى مربعات مع أو 😣 ضدّ أو متفهم أو رافض ، لكن على الدوام في القضايا الفضائحية ، الانقسام يتسع ويأخذ منحاً متطرفاً كالعادة ، ويبقى ما من سؤال ⁉ 🙋 يمكن طرحه اليوم على الرئيس الروسي بوتين 🇷🇺 أهم من هذا التساؤل ، وقبلئذ وبعدئذ ، إذا كانت الاستخبارات الروسية على علم مسبق بعلاقة وزير الخارجية سيرغي لافروف والملقب بين الدبلوماسين (بالمدخنة ) بالطبع من كثرة إشعاله السجائر ، بالسيدة Svetlana ، الممثلة والفنانة والموظفة في الخارجية ، وهنا 👈 الوظيفة لم تكن إلا لتمرير العلاقة بشكل رسمي والحفاظ على مكانته بين الموظفين ، إذنً ، فإن الخيانة الوطنية غير واردة ، لكن من المؤكد الخيانة البيتية واضحة ، وبالتالي ، بذرة الخيانة لدى سيرغي لافروف موجودة وعدم نموها هناك 👈 وظهورها هنا 👈 ، نابع من الخوف من المؤسسة الأمنية لا أكثر ، وفي المحصلة هو سؤال 🙋 يبحث عن تفسيراً وليس للبيع .
ولقد قيل على عجالة ، ليس من دون وثائق كافية في الواقع ، وربما ما هو أشد خطورة ⛔ وعميق الدلالة ، أن سيرغي لافروف أصابته العدوى من معلمه ، وهذا الأمر طبيعي لرجل عاشره طيلة الأعوام السابقة ، أن يكتسب منه روح التجديد ، إذ جاز توصيف حال الطبقة الحاكمة في روسيا 🇷🇺 بهذا المصطلح ، تماماً ايضاً كما هو حاصل ، من تنافس في الوسط الفني ، فاليوم الفنانات يتسابقون على التفوق بين بعضهم البعض على رفع الترندات في وسائط التواصل الاجتماعي من خلال تقليل حجم قطع الملابس ، وطالما هذه الوسائط باتت المصدر الإعلامي والثقافي الأهم والأكثر نفوذاً وانتشاراً ، فإن التعري سيظل سيد الموقف ، بل التنافس أخذ ظاهرة المعارك الوطيسية ، لأن لهيبها يعلو بالظهور بالمايوهات وخمودها بالقطع شبه عارية .
كانت البشرية دائماً لا تفوت فرصة في الانخراط بالمشاحنات الجنسية وبشكل شرس ، حتى السجال أفرز عقدة 🪢 جديدة ( رابعة ) على عقد الفرويدية الثلاثة ، عقدة أوديب ، وعقدة الخصاء ، وحسد القضيب ، أما الجديدة ، فهي عقدة التجديد ، وكما يبدو ، تجديد بوتين سبب للافروف عقدة 🪢 التفريط بالإنفاق من أجل 🙌 الوصول للتجديد ، نعم 👍 👏 لافروف ( ابو رؤوف ) أنفق كما تشاء وعليها تنجلي . والسلام ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟