أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...















المزيد.....

درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ الحق أنني مازلت أطرح على نفسي السؤال الذي بصراحة 😶 راودني تحديداً بعد ظهور نتائج الانتخابات المغربية 🇲🇦 الراهنة ، هل حصة حزب العدالة والتنمية فقط 12 مقعد في البرلمان ، هو الرقم الحقيقي للحزب ، وإذا كان ذلك صحيحاً ، كيف 😟 تحصل على المقاعد السابقة في الفترتين السابقتين ، أكانت تتعلق الحكاية بالبرنامج الانتخابي والوعود التى أطلقت عبر الخطابات ، وقبل كل شيء ، لا بد للمرء أن يسجل اعترافاً ، لا يمكن تجاهله أو القفز عنه ، لأنه كان السبب في سقوط حزب العدالة والتنمية سريعاً ، بالفعل ، الناخب المغربي 🇲🇦 كشف عن وعي عندما تعامل مع الديمقراطية على أساس محاسبة الحزب على برنامجه ، لهذا كانت قبل الانتخابات واثناءها وبعدها ، أكثر العبارات تداولاً ، هي ، ( الوضع لا يطاق 😣 ونحن لم نعد لدينا القدرة على تحملهم ويجب أن يرحلوا من الحكم ، فهم لم يفعلوا شيئا لنا ) ، لقد أسقط الناخب الحزب الإسلامي ليس عبر صناديق 📦 الاقتراع ، بل اسقطهم بعدم ذهابه يوم الانتخابات إلى الصندوق والذي بدوره مكن رئيس حزب الاحرار والوزير الزراعة السابق في حكومة العثماني الأخيرة الحصول على أكبر عدد في البرلمان ، على الرغم أن زعيم التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش تحوم حوله الشبهة باختلاس مليار و700 مليون دولار من دعم المحروقات ، دون أن يتعرض للمساءلة من قبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، وبالتالي ، تظهر النتايج أن المغاربة الذين صوتوا🗳 أو الأغلبية الذين امتنعوا عن المشاركة ، عاقبوا أنفسهم لكي لا يمنحون حزب العدالة الفرصة مرة آخرى ، بل تُفسر صفحات الشبكات التواصل ، وبمجرد متابعتها ، سيكتشف المرء أين الأصوات ستصب ، فالنتائج تكشف عن عقاب متقصد ، لأن الحزب أخفق في دورتين في تحقيق برنامجه ، وهنا 👈 ، لا أقصد أو أتقصد ، عن عدم تصادمه مع القصر ، بل لأنه لم يستطيع إيجاد حلول لمسألتين تعنيان المواطن بشكل مباشر ، خلق أرضية حديثة للاقتصاد الوطني وتوظيفها في مسار تطوير النظام الرعوي بطريقة يقلل الدين العام ويساهم بنقلة تشغيلية كبيرة في المغرب 🇲🇦 ، لكن ما حصل عكس ذلك تماماً ، لقد زاد الدين العام والبطالة أرتفعت والرعوية الخارجية تفشت لصالح الطبقة الفاسدة ، ولم تنعكس بشكل جوهري على الفرد المغربي ، وهذا كله وسواه يعود بصراحة 😶 إلى الفشل 😞 في اختيار الكفاءات وفي مقدمتهم ، اختيار الورزاء وايضاً ، أعضاء الحزب الذين تولوا مهمة معركة الانتخابات ، الذي ولد سوء التدبير على المستوى الوطني ، تحديداً للوزارات وعلى المستوى الشأن المحلي ، بالنسبة للمرشحين في المناطق المحلية .

في إعتقادي ، أن السجال حول مسار الطويل لحزب العدالة والتنمية ليس جديداً ، بل هو قديم وعتيق ، لأن سوابقه تُفسر الكثير من التوضيحات اللاحقة ، بالطبع ، كان إقصاء عبد الإله ابن كيران عن قيادة الحزب وهو الشخصية الشعبية والمحبوبة ، أول خطوة لإسقاطه شعبياً ، فالحزب جاء في المرتبة الثامنة بحصوله على 12 مقعداً فقط (من أصل 395)، مقارنة بـ125 حصدها في انتخابات 2016 ، شيء ملفت ويستدعي فهم الظروف والحيثيات التى جعلته يتفوق في السابق ويخسر اليوم ، بل عدم حصول الأمين العام للحزب على مقعد في دائرته الانتخابية ، تُعتبر رسالة واضحة وخاصة للعثماني ، وهذا كان قد شهدته أسبانيا 🇪🇸 واليونان 🇬🇷 معاً ، فالحزبان الديمقراطي الإسباني والاشتراكي اليوناني خسرا مقاعدهم بنسبة 93% للأول و50 % للاخر ، وكل ذلك كان سببه الاقتصاد وتراجع الخدمات في البنية التحتية ، فعلى سبيل المثال ، في المغرب أقترب الدين العام من الإنتاج القومي الخام ، لكن مع ذلك ، لم تنعكس الديون على المواطن بالتحسن ، بل الوضع ساء أكثر من قبل ، وبالتالي ، يبدو قيادة حزب العدالة تجاهلت التوزيعة الانتخابية والتى تتوزع بين 53% في المناطق الريفية والبادية وبين مناطق المدن الكبرى والعاصمة ، المتمثلتين ب47% ، إذنً ، في الفترتين السابقتين ، الناس في القرى والبادية صوتوا لحزب العدالة كونه حزب إسلامي وسيخاف الله فيهم ، وهذه المناطق كانت على الدوام تطويعها شأن يسير أو كما يقال ، لينة التطويع ، فالأمية فيها مرتفعة والفقر منتشر بشكل كبير وأعيان الدولة ، حسب ما يطلق عليهم تسميات من الدولة المغربية ، مهيمنون على الناس من خلال إبقائهم على جهلهم ، أما المدن الكبرى والعاصمة ، فالاحزاب لها الكلمة العليا ، وهذا بالفعل ما جرى ، لقد ضاق الناخب في المدن الكبرى من عدم تحقيق الوعود وشاهدوا أن الفارق بين الاحزاب وحزب العدالة تقلص لدرجة التلاشي ، فكان المشهد على هذا النحو ، سيطرت الأحزاب على العاصمة والمدن الكبرى ومع هامش في القرى حتى لو كان بسيط ، جاءت النتيجة لصالحهم ، لهذا ، حاصد المقاعد البرلمانية عزيز أخنوش أشتغل بشكل أساسي على مناطق الريف والتى هو ايضاً ينحدر منها ، والتى بالفعل أمنت له كل هذه الأصوات لأنها شهدت مشاركة عالية في عمليات الاقتراع ، لكن ايضاً من الإنصاف التذكير والوقوف عنده، تبقى محاولة حزب العدالة في المغرب 🇲🇦 لا تخلو من مضايقات ، أضعفت مكانة الحزب وصدقيته أمام الشعب ، على سبيل المثال ، تم منع حكومة العثماني من تنفيذ مشروع الدعم المباشر عوضاً عن دعم السلع ، وهذا المشروع بحد ذاته لو نفذ كما خطط له ، كان بالتأكيد 🙄 سيرفع من أسهم الحزب ويحول المغرب 🇲🇦 إلى قوة في العالم العربي .

الآن ، وهو في المقام الأول ، من الانصاف ايضاً التلويح له ، بأن التجربة المغربية ما بعد الربيع العربي قد حققت الوحدة الوطنية من خلال تفاعل جميع الاطراف والتى دأبت على محاولات تحديث نفسها ، كما حصل في الانتخابات الحالية ، ولأن ساعة الرمل أخذت في النفاذ ، فالعالم يتطور بشكل سريع والتكنولوجيا بصفة عامة تحولت إلى عنصر تقاربي بين البشر ، وبالتالي ، وهو أمر لا بد لملك المغرب 🇲🇦 شخصياً التنبه له ، اقصاء أي طرف من الحكومة ، لا يخدم أو حتى من الحياة السياسية الوحدة الوطنية ، قد يكون رحيل حزب العدالة والتنمية بهذه الطريقة مريح لأجهزة الدولة والدولة العميقة ، لكن بالتأكيد 🙄 لن يكون في صالح المغرب 🇲🇦 طالما هناك من يتربص لأي فرصة من أجل 🙌 إضعافها من خلال تقسيم جغرافيتها ، ولعل درس سقوط حزب العدالة ، لم يكن الأول ، بل كان وصولهم إلى السلطة والبرلمان درس مبكر للسلطة ذاتها ، ولأن تبقى خلاصة الخلاصات ، تقول أن لا سلام 👋 ممكن ، ولا استقرار دون إقرار العدل ، وإعادة بناء 🔨 المواطن المغربي على أساس غير ما هو عليه ، لأن كيف للمرء أن يفسر ، وللأسف هذا هو حاصل في المغرب 🇲🇦 ، مازالت القرى الممتدة طولاً وعرضاً بالمملكة ، أمنية ساكنيها شراء أحذية👞 👠من أجل 🙌 التخلص من حفاة قدميهم . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ببساطة ، إن ذهبت ستموت ☠ 💀 / الجريمة المفتوحة ...
- الاستيقاظ من حلم الانتصار✌/ ماذا 😶 بعد ذلك ...
- الموسيقار الذي ضبط إيقاع الراقص المتمرد على الحزن / اليوناني ...
- حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...
- بعد كل محاولات التحرر من القهر ، يضربن بأقدامهم الأرض --- ، ...
- ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سور ...
- من التأسيس إلى الوصية
- من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة( أوصيكم ألا ...
- وصلت الأمور إلى نتيجة مسؤولة / فوجب الانسحاب ...
- بموافقة حزب البعث السوري / سوريا احتلت إيرانياً بالمجازر ...
- عودة الإمارة سيكسبها طابعاً تقليدياً ، تريدوها منطقة مزدحمة ...
- البطريرك بشار بطرس الراعي 🇱🇧 يقول باختصار / ...
- دستور الفرنسي 🇫🇷 لعام 58 هو المناسب لتونس &# ...
- من حاصبيا إلى الأحواز / الخوف من سياسة التفريس ...
- نيرويون بيروت / حرقوها وعلى أطلال النترات عزفوا الموسيقى  ...
- التخفي من أجل 🙌 اجتذاب الشعب / غميضة القذافي الابن / ...
- إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸...
- وزيرة السعادة / تونس 🇹--------🇳-------- الخض ...
- الحلاقة أرحم على التوانسة 🇹🇳 من الديمقراطين ...
- حرية القضاء في تونس 🇹🇳 وصنع التوازن بين القو ...


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...