أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سوريا ...














المزيد.....

ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سوريا ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ كان أصابني أقصى الحزن عندما وافق الأردن 🇯🇴 على إنهاء وجود المعارضة السورية في الجنوب السوري ، حينها ، بكيت حوران لأنني أدركت أن حوران لن تعود لأبناءها ، بل كانت النصيحة التى قُدمت إلى الملك عبدالله ملك 👑 الأردن 🇯🇴 تحديداً بخصوص الحدود الجنوبية وتفكيك المعارضة السورية ، بالقاتلة والمسمومة 😥 معاً ، وهنا لا أقدم تحليلاً 🧐 ، بل أنا شخصياً أجزم بأن لا الروسي 🇷🇺 ولا رأس النظام ، الأسد الابن قادرون على لجم الميليشيات الإيرانية بالتمدد إلى محافظة حوران بالكامل ، وبالطبع الهدف معروف ، بل هذه الميليشيات بتكوينها العقائدي تؤمن ، وهنا نشدد على هذا المصطلح ، أن قيادات هذه الميليشيات وفي مقدمتها الحرس الثوري الإيراني ، لا يعتقدون 🤔بقدر أنهم يؤمنون أنهم لديهم في الأردن🇯🇴 حواضن شعبية وحزبية واسعة تدعم فكرتهم وأسلوبهم المنتهج في كل من العراق 🇮🇶 ولبنان 🇱🇧 وسوريا واليمن 🇾🇪 ، وبالتالي ، إبقاء أبواب التشاور مفتوحة مع الروسي 🇷🇺 وغيره أمر جيد 😌 ومحبب ، لكن ايضاً ما هو جدير تحقيقه ، أن تعاد المعارضة السورية إلى الجنوب وبقوة عسكرية واستخباراتية أقوى وأكبر طالما هناك👈 رفض قاطع من قبل الميليشيات بالانسحاب من بلاد الشام ، لأن ببساطة ، الامن الوطني والقومي قائم 😣 على التوازن ، وبفقدان ذلك ، ستكون النتائج وخيمة ، وهنا 👈 التذكير لعله يأتي بفائدة ، لم يكن إصرار التركي في إبقاء المعارضة المسلحة بالشمال من فراغ ، لقد ضربت أو قدمت تركيا 🇹🇷 مِثلاً شاخصاً عندما تحدت وتتحدى الروس من جانب والمربع الايراني من جانب أخر ، بتثبيت المعارضة السورية في الشمال ، لأن أعضاء مجلس الامن القومي التركي ، يدركون بعمق حجم مخاطر ⛔ وصول هذه الميليشيات إلى حدودهم وبالأخص إلى مقربة من المنطقة المتاخمة للحدود والتى تسكنها أقليات داعمة لهذه الميليشيات ( علوية ) ، وبالتالي ، مشروع الخميني معروف لا يحتاج إلى فكفكة وأبنائه وأحفاده في الحرس الثوري مستمرون في تنفيذه ، وهذا يعني ببساطة ، من تمكن بغمضة عين 👁 ، الاستيلاء على العراق 🇮🇶 وايضاً مشاركة الروس والاتراك في تقاسم الجغرافيا السورية ، في المقابل ، يحتجز لبنان 🇱🇧 كرهينة في مفاوضاته النووية ، كجغرافيا ضاغطة على إسرائيل 🇮🇱 ، وايضاً استطاع تدمير اليمن 🇾🇪 عبر اجهاض الثورة الشعبية من أجل ايجاد موطأ قدم على البحر الأحمر ، تحديداً باب المندب ، فهو بالتأكيد 🙄 عينه على الأردن 🇯🇴 ، بل في اعتقادي الشخصي ، وهكذا أفهم الأمور ، الروس يعتبرن الإيرانيون فرصة نادرة لكي يحققون أهدافهم من خلالهم ، والعكس صحيح أيضاً .

وفي حدود ما قرأت لأحداث تاريخية تتعلق في بلاد الشام والدول التى مرت عليها ، وقد حرصت أن أعرف بدقة لتك الأسباب التى جعلتها مسرح 🎭 للاحتلالات ، وأقول بعيداً عن أي تضخيم مبالغ ، وايضاً بعيداً عن المساجلة حول مبررات عودة الإيراني إلى بلاد الشام ، إن كان الحضور مبني على الركيزة الفارسية إياها أو على المظلومية المذهبية ( الشيعية ) ، لكن يوجد حقيقة 😱 ثابتة ، بأن الفرس طمعوا في سوريا الكبرى القديمة ، وصحيح ايضاً ، أنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء عليها ، رغم إعجابهم الشديد بها ، وهذا يظهر بشكل واضح في الشعر والروايات والحكايات التاريخية ، وبالتالي ، إذا كانت الوقائع الحالية تشير ☝ أن الأرض 🌍 السورية ، ( تائهة التبعية )، بالطبع بحكم النظام القائم ، بين الاسرائيلي وحكم الميليشيات والحرس الثوري والروسي والأمريكي والتركي والمعارضة السورية ، فإن مظهر اليوم يمكن اقترانه بالتاريخ البعيد ، ففي زمن الملك أذنية ملك تدمر ، وصلت الأمور إلى هذا الحد ، نعم 👏 ، أما أن يستسلم الملك إلى الإمبراطورية الرومانية بالكامل ويخضع لشروطها المتزايدة أو أنه سيواجه الإمبراطورية الساسانية الفارسية بمفرده .

بالطبع ، لعلى الحقائق القادمة ليست سوى حيثيات من داخل التاريخ ، وهو ايضاً من الممكن أن يكون اشبه بالاتكاء المؤقت ، لكي يثبت المرء أن ما يتم صنعه منذ الصراع الحديث على سوريا ، كان قد شهده حكم الملك أذنية وتحديداً في عهد زوجته زنوبيا التى وصفت مرحلتها بالتحولات الجوهرية ، بالفعل لقد خاضت الامبراطوريتين الرومانية والساسانية حروب على أراضي الشرق ، الذي أتاح لزنوبيا السيطرة على مصر وغيرها ، بل منحها ذلك لقب إمبراطورة ، لكن ذلك لم يأتي نتيجة التبعية بقدر أن سياساتها النهضوية في الحكم أدت إلى أن ( الدولة التدمرية) أحرزت استقلالها ، في المقابل ، وضعت حد للطموح الفارسي عندما انتهجت نهج النهوض في مملكتها ، بالفعل ، أظهرت زنوبيا عن قدرات إدارية في الزراعة والصناعة وايضاً ، تبنت إستراتيجيات سياسية وعسكرية فاعلة التى أتاحت لها التوسع .

على الرغم أن نهاية الملكة زنوبيا بقت مفتوحة ، وكذلك ، في إلحاق بحقها أقبح الأوصاف ، كملكة جسورة صنديدة ووطنية فضلاً ، بالطبع ، أنها اشتهرت بطغويتها وايضاً بأمومتها المتطرفة ، كأم لا تدخر جهداً من أجل 👍 إيصال أبنها للحكم ، وفي وسع المرء ايضاً أن يذهب إلى ما لا نهاية من الأوصاف ، لكن الصراع على الحكم كان السبب الرئيسي في تراجع قوة الدولة والذي أفضى بها شريدة لا تعرف أين تختبئ مع أبنها ، وهذه الخاتمة ، ستكون حتماً يوماً ما من نصيب الأسد الابن ، الذي أعتقد 🤔 أن إحتمائه بالقوى الخارجية لكي يستمر في حكم الشعب ، هو أمر سيكون من أجل 🙌 سواد عينيه ، بل اليوم وبفضل تمسكه بالسلطة ، أصبحت المنطقة بالكامل رهينة للقوى الأجنبية . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التأسيس إلى الوصية
- من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة( أوصيكم ألا ...
- وصلت الأمور إلى نتيجة مسؤولة / فوجب الانسحاب ...
- بموافقة حزب البعث السوري / سوريا احتلت إيرانياً بالمجازر ...
- عودة الإمارة سيكسبها طابعاً تقليدياً ، تريدوها منطقة مزدحمة ...
- البطريرك بشار بطرس الراعي 🇱🇧 يقول باختصار / ...
- دستور الفرنسي 🇫🇷 لعام 58 هو المناسب لتونس &# ...
- من حاصبيا إلى الأحواز / الخوف من سياسة التفريس ...
- نيرويون بيروت / حرقوها وعلى أطلال النترات عزفوا الموسيقى  ...
- التخفي من أجل 🙌 اجتذاب الشعب / غميضة القذافي الابن / ...
- إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸...
- وزيرة السعادة / تونس 🇹--------🇳-------- الخض ...
- الحلاقة أرحم على التوانسة 🇹🇳 من الديمقراطين ...
- حرية القضاء في تونس 🇹🇳 وصنع التوازن بين القو ...
- التغير في مصر 🇪🇬 من محمد علي لعبد الناصر / و ...
- إلى المستشارة الالمانية صديقتي أنغيلا ميركل 🇩㇊ ...
- الديمقراطيون أصيبوا بعقدة 🪢 من الأسد ، عقدهم .
- الدبلوماسية لا تعتمد على حسن النوايا / وقاموسها لا يعترف بشي ...
- أعلى الكلام من أجل 🙌 النهوض والتعنت المدمر ...
- حاويات فارغة واسطوانات قاتلة


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سوريا ...