أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الديمقراطيون أصيبوا بعقدة 🪢 من الأسد ، عقدهم .















المزيد.....

الديمقراطيون أصيبوا بعقدة 🪢 من الأسد ، عقدهم .


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ ثمة أسئلة كثيرة ما تزال تحيط بانتخابات 🗳 نظام الأسد ، وغني عن القول ، فساعة الإقتراع 👈 كانت تدق بضعف وهدوء ، لكن ظهرت أيضاً أسئلة لا مناص من طرحها على الذات قبل الآخر ، وهي قائمة طويلة من المتاعب العالقة أو بالأحرى المتأخرة ، لهذا ، فإن الباحثون حائرون / يفكرون / يتساءلون في جنون / ثم يعدون ويفكرون / يتساءلون / يتهامسون / يتخيلون عن التركيبة الجينية لهؤلاء الذين ذابوا تصفيقاً 👏 في كرنفال تنصيب الأسد الابن لولاية موت 💀 جديدة ، وهم لا غيرهم يرسلون وفداً من الدول الأكثر ديمقراطية إلى دمشق عاصمة نظام أبو شاورما ، من أجل 🙌 تدارس التجربة الاسدية النادرة في الانتخابات الرئاسية والتى يهدف من ذلك نقلها من أرض الواقع كمادة مضافة إلى الجامعات العريقة ، فكل من شاهد حفل🎈 تنصيب الأسد للرئاسة الجديدة ، يعتقد 🤔 بأنه عندما كان يسير أمام الطابور العسكري نحو قاعة الحفل ومن على السجاد الأحمر ، كأنه يترأس دولة كبرى ، نظامها طالع نازل إلى الفضاء ، بل ينسى المرء من ضخامة الساحة وفخامة العرض ، أن صاحب الولاية الجديدة يقود نظام في النهار أبو مسورة وفي الليل أبو شاورما ، السندويشة الشهيرة بلفتها ، لكن ما هو ملفت للانتباه حتى الإثارة والسخرية ، تلك المبادرة الصينية التى قدمتها خارجية بكين كورقة قابلة للتفاوض في مجلس الأمن ، أهم ما جاء فيها نقطتين ، الأولى ، احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي / أما نقطة الأخرى ، ضرورة احترام خيار الشعب السوري لمستقبله ومصير بلاده بشرط التخلي عن وهم تغير النظام الحالي ، وهذه بحد ذاتها ، تحتاج إلى استدعاء جميع العباقرة الذين مروا على الحياة الدنيا من أجل 🙌 أن يفككوها ثم يفسروها ، بل كان من الأولى للمجتمع الغربي بعد وقوفه مكتوف الأيدي أمام وحشية نظام الأسد داخل سوريا ، أن يبادر في تقديم مبادرة على الأقل تحاسب أدوات النظام مالياً ، بل تجاهل محاسبة أصولهم المصرفية عالمياً ، أتاح لهم الاستمرار ، وبكل بساطة ، كان ومازال من الممكن جرد عقاراتهم 🏡 وشركاتهم المنتشرة في أوروبا وأمريكا 🇺🇸التى يتيح للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأمريكية فتح حساب خاص بهذه الأموال المنقولة وغير منقولة من أجل 👍 تمويل مشاريع تنموية للشعب السوري في الداخل والخارج ، كاللاجئين ، وبالتالي ايضاً ، يمكن الاستناد على الإتفاقية الأممية 🇺🇳 ، كانت قد صدرت عام 2003 م ، تسمح بملاحقة فاسدين الأنظمة وأقربائهم والمحطين بهم وتجريدهم من الأموال التى حصلوا عليها بطرائق غير مشروعة .

غير مستبعد ذلك ، وإذ جرّ المرء صفحاً عن الشذوذ المجاورة أو المتقاربة ، وهنا 👈 إذ سأل أي إنسان عادي ، أيا تلميذ 👨‍🎓 كان في كلية من كليات الاقتصاد أو ايضاً كلية لعلم الاجتماع والسياسة ، في الولايات المتحدة 🇺🇸 أو أوروبا سواء بسواء ، على ماذا 🤬 تقوم الديمقراطية ، بالطبع سيجيب جوابًا ليبرالياً ، تقوم على ركائز الثلاثة المركزية ( الراسمالية واقتصاد السوق وحقوق الإنسان ) وهنا بدوري الشخصي ، اسأل أسماء الأخرس ، ديمقراطية زوجها على ماذا 😟 قائمة ، بل أو بالأحرى السؤال الجوهري الذي من المفترض طرحه على أسماء ، واحدة ☝ مثلك ماذا 😶 تفعل في وسط كل هذا الدم المسفوح والنفاق المفضوح ، وسوء على سوء ، غنى عن القول ، في هذا كله وسواه كثير ، نستحضر من تاريخ البشري حكاية خالدة ، نعم 👏 حكاية الجميلة ميدوسا الاغريقية ، المرأة التى قررت رغم جمالها الخارق / صاعق أن تترهبن وتعتكف في معبد ⛪أثينا لكي تقوم بخدمته ، لكن جمالها كان سبب في تحطيمها عندما توالوا الرجال إلى المعبد ⛪ ليس حباً💓 بالعبادة ابداً لكن حباً🥰 بميدوسا الجميلة الأمر الذي ولد حقداً بين الراهبات الأخريات ، وللحق ، حكاية ميدوسا لا تعرف في التاريخ من هذه البداية ، لأنها قد عرفها بالشريرة ، وايضاً اختزلتها البشرية بذلك ، ولكي يتعرف المرء على الحقيقة ، وعلى أنها مظلومة وكانت ضحية ، يتطلب ذلك إلى قرائتها من الأول إلى الآخر ، بل من علامة 🪧الاستفهام الثقيلة ، أن ميدوسا وجدت نفسها في واقع ، هي ابداً لم تخطط له ، لكنها مع الوقت تعايشت معه كما تعايش ملايين من مؤيدين نظام الأسد ، ولأن الناس بطبيعتها تحتقر البراهين والإثباتات والبحثيات ، سرعان ما تتبنى الشق السيء من الرواية ، تماماً كما هو الحال اليوم مع بنت 👧 حمص أسماء ، وهذا بطبيعة الحال هو بعد يكتسب طابعاً تقليدياً مسلماً به ، أي أن المرء يتفهم ذلك ، لقد وقعت ميدوسا في شباك إله البحر الذي عندما رآها لم يستطيع مقاومة جمالها ، وهي قد تكون مصادفة عارضة لكن بالتأكيد 🙄 شاءت المصادفة أن يظفر بها ، والذي أفقدها طهارتها ، ومن يومها تحول شعرها إلى ثعابين 🐍 وعينيها إلى حجارة .

وأن يختتم الأسد الابن الانتخابات في ممارسة الاستعراض التفلسفي كما عود مستمعيه ، هو ليس بالأمر الغريب ، لقد أدمن السائر اليوم على السجاد الأحمر ، على السير فوق دماء الشعب السوري ، لكن الجديد الذي سيكتشفه المراقب ، أن الأسد ليس بالشر المطلق ، لأن فرعون كان جزء ايضاً من الشر ، فالرجل كان يؤمن بإله الشر هاديس ، والأخير كان للفراعنة هو الشر المطلق وهذا ايضاً ينطبق في المضمون مع المعبد الذي أجتمع به آلهة الشر أثناء التنصيب ، فهؤلاء هم لا سواهم ، آلهة الأسد وهم الشر المطلق .

الثابت في الخلاصة ، لا تغير محسوس ، كل شيء في سوريا تغير باستثناء الكرنفال ، هو الشيء الوحيد الثابت والصامد ، فالبلد دمر والناس شردت في أصقاع الأرض 🌍 ، وخطاب إجترار الأوهام مازال يكرر في كل ولاية وبات البلد على مبعدة أمتار قليلة من الوضع الأفغاني ، فالبلد يعج بالميليشيات المسلحة ذات طابع عقائدي طائفي ، التى إذا ما قورنت بالوضع الأفغاني ، ستُعتبر من الناحية البنيوية أشد فتكاً من الثانية ، إذن ، ماذا 😶 تبقى من حكاية البعث أو الحركة التصحيحية ، ليس سوى خطاب لا ينفع إلقائه سوى في كرنفال 🎡محاصر في جبل 🏔 قاسيون ، لكن يبقى السؤال الجوهري ، هل يوجد من يحرر أسماء ، أو ربما يمكن لها أن تتحرا رشداً كما فعلت اسيا امرات فرعون ، وتقول رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين لكي تعيد شعرها وعينيها . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبلوماسية لا تعتمد على حسن النوايا / وقاموسها لا يعترف بشي ...
- أعلى الكلام من أجل 🙌 النهوض والتعنت المدمر ...
- حاويات فارغة واسطوانات قاتلة
- الهاشمي من أزقة الفلوجة إلى ميادين الإعلام العربي والدولي / ...
- صناعة المفاهيم وسياسة الصراصير
- تحرير حركة طالبان ، واجهة الحركة الاسلامية في وسط اسيا وحاضن ...
- دولة إليسا تتجاوز المليار إنسان ودولة سياسو لبنان تتراجع إلى ...
- النذل الصغير🕴 ، رامسفيلد يحصد بقذارة من الأسواق الأم ...
- الأوهام والحقائق / التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير ...
- المعضلة التاريخية بين الشعب الجزائري 🇩🇿 والج ...
- إنَّها قاعدةٌ بسيطة 💁 ( أفهم الناس تحكمهم ) .
- أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...
- طريق الجليد / بين السردية الصينية 🇨🇳 والهوية ...
- إيران الباحثة عن موطأ قدم في المنظومة الدولية / ما هو متوفر ...
- من الناحية النظرية / الجزائر 🇩--------🇿----- ...
- المعلم وليام يسقط نتنياهو ...
- الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول / تاريخ من الصفعات والرصاصا ...
- دولتان في دولة / الاشتراكية واليهودية ...
- تفكيك المصري للاثنيات الأفريقية يساهم في فتح مناخات إقتصادية ...
- الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الديمقراطيون أصيبوا بعقدة 🪢 من الأسد ، عقدهم .