أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الأوهام والحقائق / التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير العرقي ...















المزيد.....

الأوهام والحقائق / التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير العرقي ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ أن يمعن المرء عميقاً في أصول المصيبة ومنبتها التى تخص العلاقة الفلسطينية / الاسرائيلية ، والقائمة على أرضية القضم وتكريس الضم والموت ، سيكتشف بأن الحصيلة تشير☝ عن مزج ناجح وجدير بالتدارس والاستعراض ، في المقابل ، إلى مزج من التيهة والإخفاق ، وهذا الاستنباط ،( اذا جاز وصفه هكذا ) يقودنا إلى استدلالات أكثر تعثراً نحو الخطى التى ستأتي هذه السطور على نبشها ، لهذا ، مخطئ من في مدينة القدس 🇵🇸 إذا ظن أن التعامل مع اتفاقيات السلام ، أنها وثيقة 📃 دولية يمكن لها لجم المشروع الإسرائيلي 🇮🇱 في المدينة ، لأن ببساطة ، كانت ومازالت قوات الاحتلال تتعامل مع جميع الاتفاقيات على أنها ستوفر الأمن لمستوطنيها دون أن يؤدي ذلك إلى دولة مستقلة للفلسطيني ، بل ما يجري في منطقة سلوان ( القدس ) ، يُفسر جوهر إتفاق أسلو الذي غاب عنه أي بند صريح أو مجرد الإشارة لتقرير المصير أو الدولة الفلسطينية المستقلة ، بل الحكاية توقفت عند منح السكان ، حكماً ذاتياً ( حكم بلديات ) تحت الوصاية الإسرائيلية ، وبالتالي ، عندما عجزوا سياسيو فلسطين 🇵🇸 في تطوير الحكم الذاتي ، كان الأولى للشعب التصدى للمشروع الاستيطاني الذي يهدف إلى نزعه من الوجود والتاريخ ، بل في واحدة ☝، لا تقبل تفسير آخر ، هي تُفسر نفسها بنفسها ، أعتبر الاسرائيلي إتفاق أسلو فرصة 🌤تتطابق مع إتفاق فرساي الشهير كما أشار اليه ادورد سعيد أو حتى إتفاق خيمة صفوان بعد مجزرة الدبابات .

ليس غريباً ، والحال هذه ، أن تعلو حناجر اليمين المتشدد ، وتصاحبها مقترحات وخطابات يسارية هنا 👈 أو هناك👉 ، من أجل دفع الجيش الإسرائيلي إتمام السيطرة على الجانب الشرقي من مدينة القدس ، بعد إنجازه بالسيطرة على الجزء الغربي ، فالحركة الصهيونية وضعت المخطط ✍ من أجل 👍 وضع يد 🤚 المستوطنيين على منطقة سلوان التى تعتبرها إسرائيل 🇮🇱
معركتها الأولى في القدس 🇵🇸 ، فمنطقة سلوان تُعتبر حسب التسميات الهيودية ، بمدينة داوود ، مؤسس الأمة الإسرائيلية وتعتبرها قلعة القدس المتقدمة ، وبالتالي ، يسعوا المستوطنون إلى استكمال السيطرة على الجزء الشرقي بعد سيطرتهم على الجانب الغربي ، وهذا التمدد يؤكد أن الصراع القائم بين الطرفين يتمثل بين الأوهام والحقائق ، لهذا تتعامل إسرائيل 🇮🇱 مع إتفاق أسلو على أنه وثيقة استسلام كما استسلمت ألمانيا 🇩🇪 واعترفت بالهزيمة أو العراق 🇮🇶 أيام نظام البعث ، لكن الفارق أن الألمان تنازلوا عن حقهم في بناء 🔨 قوة عسكرية واقروا بمسؤوليتهم عن اندلاع الحرب الذي ترتب على ذلك دفع مليارات الدولارات للدول المتضررة في الحرب العالمية الأولى ، أما الجانب الفلسطيني ، لا يوجد لديه سوى الأرض 🌍 والتاريخ لكي يتنازل عنهما ، وبالتالي لا يرى الاسرائيلي في دور الفلسطيني سوى جعل انتقال أرضه 🌍 سلساً قدر الإمكان ، لأنه على يقين ، ويقينه مبني على سلسلة حفريات وتنقيبات قامت بها مؤسسات يهودية وغربية سواء بسواء ، جاءت جميعها بالخلو من أي آثار تاريخية لليهود في فلسطين 🇵🇸 ، تحديداً مدينة القدس ، ولأن منطقة كمنطقة سلوان بناها اليبوسيين ، وكما هو معروف ، يعود أصولهم إلى الكنعانيين ، وكنعان جاء من الجزيرة العربية ، كان قد هاجر النبي آدم بعد اكتمال بناء 🔨 البيت الأول في مكة 🕋 ليبني بيت الثاني في القدس ، وكما تمتلك مكة 🕋 عين 👁 زمزم ، أيضاً القدس تختزن عين سلوان اللتين تعتبرين من مياه💧الجنة ، وبقت العين برعاية سكانها ومن ثم تحولت إلى وقف للبشرية بعد الإسلام ☪ حتى تمكنوا المستوطنين وضعَّ أيديهم عليها ، لينقلوا الماء من تحت الأرض إلى مناطق سكناهم ، ويتم حرمان سكان الأصليين منها .

اسمحوا لي استأنس وأكرر مرة أخرى النكتة الشهيرة من فليم نينوتشكا الكوميدي ، وهذا الفيلم يُعتبر ثاني أهم فيلم 🎥 في السينما بعد الفيلم 🎞 الملحمي الضخم ( ذهب مع الريح ) ، ففي الفيلم نينوتشكا ، استخدم المخرج والكاتب إرنست لوبيتش ، أمريكي 🇺🇸 الجنسية ومن الأصول الألمانية 🇩🇪 ، النكتة إياها بين النادل والزبون ، قال الزبون بالطريقة المعتادة ، ارغب بفنجان قهوة ☕ دون كريمة 🧁 ، فيجيب النادل هكذا ، أنا☝ أسف 😞 يا سيدي ، لا توجد كريمة 🧁، يوجد لبن🥛فقط ، هل يمكن لي أن أحضر قهوة ☕ دون لبن 🥛 ، وعلى هذا المنوال ، وعلى هذا العزف ، استمتعت إسرائيل 🇮🇱 في الدندنة وتفسير الإتفاق كما يحلو لها ، بل حولت الإتفاق إلى مسرحية فاقدة كل شيء ، لا مكان لها على أرض الواقع ، وشرعت دون أي قلق في تنفيذ مشروع التطهير العرقي من سلوان ، بل التطهير شمل قبور الصحابة ، في المقابل ، تواصل بلدية القدس التى تدار من قبل المستوطنين ، بهدم البيوت وحتى الآن هدمت ما يقارب 3000 بيتاً ، بالإضافة إلى الانتهاء من بناء مدينة تحت الأرض ، تتصل بالأقصى وتمتد شرقاً وشمالاً ، وحسب المخطط المعلن ، ينوي الاحتلال إلى هدم 6000 منزل 🏠 فقط في الجانب الشرقي لمنطقة سلوان ، في جانب أخر ، تشتغل بطرائق شتى من خلال نظام أبارتايد / فاسد مستبد لا يخفي طباعه على دفع الفلسطينين في البلدة القديمة لترك منازلهم ، بل تسعى في المقابل إسرائيل 🇮🇱 التركيز على التلال الثلاثة ، بل ايضاً تعتبر من يسيطر عليهم ، سيكون قرار المدينة بيده ( الاقصى وسلوان وجبل صهيون ) .

هنا 👈 ما يحرص مثلي على التنبيه ⛔ إليه ، هو أن عين 👁 سلوان المائية شكلت نقطة الصراع بين الاحتلال وسكان القدس تاريخياً ، وأيضاً كمنطقة كانت أول من كشفت حكاية الخداع الذاتي ، الذي مارسه الفلسطيني عندما تبني سياسة الأوهام ، رافضاً للحقائق ، بل ايضاً هنا 👈 ، ما هو جدير ذكره وإطراء المسامع ، مجرد دخول الشعب الفلسطيني في عباب السردية الإسرائيلية أو قبوله باقتسامهم التاريخ ، دون أن يجتهد في تأمين مشروع كوني عملاق على شاكلة المشروع الصهيوني ، أدى ذلك إلى الذوبان في الاقتصاد القوموي اليهودي /الصهيوني وليس الاسرائيلي فحسب ، فهو اليوم ، أي الصهيوني ، هو يتفرد في السباحة في محيط الاقتصاديات الكونية ، فهو المنتج والبنكي والمصدر ورجل الأعمال والاقتصادي والعابر دبلوماسيًا وتجارياً وصناعياً للقارات والحدود وكل حائل أو مانع . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعضلة التاريخية بين الشعب الجزائري 🇩🇿 والج ...
- إنَّها قاعدةٌ بسيطة 💁 ( أفهم الناس تحكمهم ) .
- أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...
- طريق الجليد / بين السردية الصينية 🇨🇳 والهوية ...
- إيران الباحثة عن موطأ قدم في المنظومة الدولية / ما هو متوفر ...
- من الناحية النظرية / الجزائر 🇩--------🇿----- ...
- المعلم وليام يسقط نتنياهو ...
- الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول / تاريخ من الصفعات والرصاصا ...
- دولتان في دولة / الاشتراكية واليهودية ...
- تفكيك المصري للاثنيات الأفريقية يساهم في فتح مناخات إقتصادية ...
- الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...
- أمير برتبة عاطل عن العمل والأميرة المتمردة ...
- دائماً الرابح في سوريا الشبيحة والخاسرون هم السوريين ...
- مع مراكمة الوعي وبالأفكار الجديدة يتم بناء الجدران الفولاذية ...
- كيف تحول عياش من قنبلةً💣 إلى صاروخاً🚀...
- حصار مقابل حصار ...
- كيف يمكن لمساعد وزير خارجية الأمريكي هادي عمرو تحريك القواعد ...
- عابرون في كلام عابر لم يعيها سوى ضيف ...
- التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...
- حي الشيخ حراج لنا ، ولقد ورثنا إياه ، طبيب 👨‍⚕ ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الأوهام والحقائق / التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير العرقي ...