أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...














المزيد.....

التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ اعتادت ثلة في الولايات المتحدة 🇺🇸 نشر أبحاث نقدية 🤑 نارية تحديداً ضد إدارات البيت الأبيض 🏠 ، أكانت ذلك من خلال عموداً صنديداً ومقداماً حمل العديد من الافكار لكلام الرجال / الرجال أو عبر القنوات الفضائية ، تحدثوا وجهاً لوجه عن ما يدور في أعماقهم من تخوفات مشروعة وشاخصة ، كانوا بعض المفكرون الأمريكين 🇺🇸 قد قدموا في وقت باكراً نصائح معمقة عن تجاربهم المتنوعة وأشاروا عن أهمية المحافظة على التوازنات ، ولأن فهم ذلك سياسياً يجنب أي دولة التدمير الذاتي ، وبالتالي قدموا محددات مثل التوازن بين القوة والعدل والعقل والقلب والسلطة والقضاء ، وهذا بالفعل ، ينطبق في الجوهر ويؤكد معاً ، أن ما يجري في دولة إسرائيل 🇮🇱 وبالرغم من مرور عقود طويلة على تأسيسها ، مازالت الدولة تعاني من فقدان التوازن ، بل تلاش أكثر بعد توغل اليمين المتشدد في السلطة والمجتمع بشكل واسع ، الذي شكل لديهم شعوراً بالتضخم وأوقعهم في دوائر أخذ العزة بالإثم ، فبات خريف الكيان يطل برأسه ، تماماً كما وصفه الرئيس الدولة الحالي رؤوفين ريفلين ، عندما عبر عن الأغلبية الصامتة والمصدومة ، لأنها مذهولة لما يحدث في شوارع إسرائيل 🇮🇱 بين مواطنيها .

هنا الفلسطيني يثور على إرث القهر والتميز والظلم من موقعه في الاجتماع الواحد، بوصفه ضحية نظام أبارتايد لئيم ، بل الاشتباكات التى تحصل بين الفلسطينين الداخل والاسرائيليون وتعامل الشرطة 👮‍♀ الاسرائيلية مع الجانب الفلسطيني ، يدفعنا استحضار الحكاية إياها الشهيرة من الرواية الروسية ، عن اليهودي ووالدته الذي لبى آنذاك نداء استدعائه للخدمة العسكرية على جبهة القتال المشتعلة مع الدولة العثمانية ، لكن المدهش في الحكاية ، هو ما أوصته به أمه ، والتى كانت بمفردها تودعه من على رصيف محطة القطارات ، كانت تبكي وتقول ، لا تجهد نفسك يا ولدي ، يمكن أن تقتل عثمانياً ثم تسترح قليلاً وبعد ذلك انهض بعنفوان وأقتل أخر واسترح مجدداً ، لكن ما يدهش ، لم تكن أبداً بالنصيحة التى تلقاها الولد من ولدته الباكية ، بل كان تساؤله هو الأهم في ناظري ، لأنه سيفسر للقارئ لتلك الأسس التى قامت وتستمر عليها دولة الكيان ، فالفتى تساءل سؤالاً يكشف عن العمق التربوي للاسرائيليين ، حيث قال ، ماذا لو قتلوني يا أمي ، عندها صدمت الأم واجابت بذهول واستنكار شديدان ، لماذا يقتلونك يا بني👦، أي ذنب أرتكبت أيها اليهودي الطيب ، بالطبع ، الحكومة اليمنية كانت ومازالت على الدوام تضيق ذرعاً وتشعر باختناق لكل من يقدم نصائح وتحليلات معمقة ، وكما يبدو ، لأن العالم يعيش عصر السرعة ، فإن أيضاً الأفكار العميقة لا تجد من يقف عندها ، وهذا النهج المسلوق كما يقال بالعامية ، أنتج سياسات ومفاهيم سريعة لا تقوى على مواجهة الانفجارات الكبرى ، كما يحصل اليوم للانفجار الاجتماعي في أراضي فلسطين التاريخية 🇵🇸 أو القدس 🕌 والضفة ، لأنها باختصار ، لا تقيم وزن لقوانين التوازنات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتاريخية والحقوقية ، بل تضخم الشعور لدى اليمين بالتفوق والقوة ، أسس قطيعة عندهم بين الأسباب والنتائج .

بالفعل ، أية غرابة في نهج كهذا التى تتبعه دولة الاحتلال مع الموطنين الأصليون ، يمكن أن يناط بها ، بدولة يشير ☝ تاريخ أبنائها أنهم نشأوا وتطوروا في كيبوتس ، لا يعرف سوى التعامل مع الربا الذي يربوا خارجه ، بل في واحدة ☝ من النصائح المبكرة كان قد قدمها رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق من داخل جدران الكنيست الاسرائيلي حول خطورة الاستمرار بالسلوك العنصري ، عندما ألقى خطبته التى عصفت بأعضائه ، حيث قال الرجل ما لا يجرؤ على قوله الآخرين ، وما لا يرغب الحاضرين بسماعه ، تحديداً ، عندما توقف ✋ عند الاستيطان وسرقة المياه والتميز العنصري داخل المجمتع الواحد .

ايضاً نبرة النار أو العصا المتصاعدين ربما ، بل هما ليستا بعيدتان عن ما كان حصل في جنوب افريقيا ، بل لا يتوجب للإسرائيلي تجاهل هنا 👈 ، حقيقة 😱 قاطعة ، مفادها أن ما يصبه من الرصاص المصبوب على قطاع غزة أو ممارسة القمع الممنهج والمنفلة في حق أهل القدس والضفة العربية أو في داخل الخط الأخضر كما يحلو تسميته لدى البعض ، يدفع بنفسه ويؤسس أكثر فأكثر نحو الخريف المبكر . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حي الشيخ حراج لنا ، ولقد ورثنا إياه ، طبيب 👨‍⚕ ...
- حي الشيخ حراج لنا ، ولقد ورثنا إياه ، طبيب 👨---‍b ...
- تفشي 😷 الفيروس المزدوج / يسبب ذعراً عالمياً..
- إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸 🇺 ...
- الصراع على إرث إبراهيم، وثنائية سقراط وإبراهيم ...
- إلى رئيس وزراء العراق 🇮🇶 مصطفى الكاظمي ...
- نظام ابو ماسورة ينتقل إلى عهد التوك توك ...
- إعادة كتابة القواعد من غرف النوم ...
- وينك يا عم ابو محمود الصباح ، تبهدلنا بعدك ...
- استباحوا العراق بالكامل ، حيث تقاطعت المصالح على حساب شعب كا ...
- قد رُفعت العقوبات بالسر ، هل سترفع رسمياً ..
- ممكن ذلك يحصل في الخفاء ، أم في العلن غير ممكن
- مازال العالم يتفرج على صانعي الثلث المعطل ...
- فيروس صغير يفرض على القوى العالمية إعادة ترتيب الرأسمالية ..
- التنازل عن المعتقد والحقوق مقابل الانخراط بالعقد الاجتماعي ل ...
- بين السيف والعائدين من منتصف الطريق ، تكثر الجلجلة والهرججة ...
- ذات صباح ، صوتاً هز الكنيسة الكاثوليكية ...
- مصر 🇪🇬 تستطيع خلق هوامش المناورة والمفاجأة م ...
- كيف ما فيش أوكسجين ، قالها ونقولها ...
- من جحيم ستالين الاسود ، مروراً بجحيم غوانتناموا المصغر إلى ج ...


المزيد.....




- -ندعي يجينا صاروخ عشان نرتاح-.. شاهد معاناة سكان رفح وسط هرو ...
- قوة متعددة الجنسيات في غزة.. انفتاح -عربي- على فكرة سبق رفضه ...
- كيف يتحرك سكان القطاع المحاصر بحراً وجواً وأرضاً منذ 15 عاما ...
- هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرا ...
- خطاب منتظر لبايدن في ذكرى المحرقة يركز على -الحاضر-
- الحرب في غزة تهيمن على جوائز بوليتز الأمريكية مع مكافأة للرو ...
- بلقاسم بوقنة.. سفير الأهازيج والأشعار البدوية التونسية
- أبو عبيدة يعلن وفاة أسيرة إسرائيلية بعد إصابتها بقصف الاحتلا ...
- خبير عسكري: سيطرة الاحتلال على معبر رفح بداية العمليات المحد ...
- ماذا يعني احتلال معبر رفح سياسيا وإنسانيا؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...