أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - وينك يا عم ابو محمود الصباح ، تبهدلنا بعدك ...















المزيد.....



وينك يا عم ابو محمود الصباح ، تبهدلنا بعدك ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6872 - 2021 / 4 / 18 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ ألحق أنني مازلتُ مستمر في طرح السؤال على نفسي ، ما هو الأفضل ، السعادة الركيكة أم الآلام العزيزة ، وأنني بذلك أعلم ، أن بمثل هذا الطرح ، سألقي بنفسي جانباً ، لكن في موقع أخر ، أشعر بأنني مازلتُ طائراً ، حراً ، مستقلاً ، كنت منذ صغري أعلم ما أريد ومازلتُ على ذلك مستمراً ، أكتفي بجناحين قد صنعتهم لي عزلتي ، جعلاني أطير وأتنقل أينما شئت وكيف شئت ومع من شئتُ ، وحدي لكنني لست تماماً وحيداً ، لأن ، مجرد إمتلاك الإحساس بالتحليق مع الأحرار في السماء ، فإن ذلك الشعور لا يوازيه شيء على الأرض ، إذنً ، كانت بذور الصراع في حركة فتح قد نشأت في الأردن 🇯🇴 بين أبوعمار ياسر عرفات وأبو علي اياد ، لكن لم يتخذ التنافس شكل من الأشكال الأيديولوجي أو التخندق السياسي ، بل كانت الخلافات على إدارة المال والتربية التنظيمية ، وأمور أخرى تتعلق بانفتاح الحركة على الجماهير الشعبية أو أنها تبقى في دوائرها التنظيمية ، لكن أدبيات الصراع ومفاهيمه تغيرت بعد الإنتقال الثورة من الأردن 🇯🇴 إلى لبنان 🇱🇧 ومع تعاظم الوجود المسلح للحركة في المخيمات والمدن والعاصمة ، بدأت تظهر الادلجة والخلافات السياسية بإلإضافة للسلوك والإدارة ، وبالفعل تشكل الجناح اليساري في الحركة بقيادة أبو صالح ( نمر صالح ) عضو اللجنة المركزية وكان لليسار منظرين أو مفكرين أثنين ، هما ابومازن الرئيس الحالي وقائد الحركة ، وماجد ابو شرار الذي اغتيل في روما ، في هذه الفترة تدخلتا واشنطن وموسكو في شؤون الثورة الفلسطينية بشكل عميق 🧐 ، دعما كل طرف المربع الذي يتوافق معه فكرياً ، فاليمين الذي يمثله ياسر عرفات تلقى الدعم من المملكة السعودية 🇸🇦 وبالسر من الولايات المتحدة 🇺🇸 عبر سفارتها في بيروت تحديداً مكتب CIA وكالة الاستخبارات الأشهر في العالم ، أما اليسار الفتحاوي ، تلقى الدعم من ليبيا 🇱🇾 بموافقة الإتحاد السوفياتي وعبر جهازه الاستخباراتي الكي جي بي ، وبات كل طرف يشتغل على الأرض 🌍 بشكل استقطابي حاد وعميق ، وصل التنافس لدرجة بات الاستنزاف يفقد قوة الحركة وتعاضدها ، بالفعل تأسست معسكرات الأشبال للثورة ، وأخذت طابع لم يكن مألوف بين الثوريين ، بل تعارضت وظيفتها مع الأسس التى أنطلقت من أجلها الثورة ، لأنها تحولت إلى نموذج يشبه النموذج الروسي أو الكوبي أو حتى على مستوى أقل ، يشابه حزب البعث في كل من سوريا والعراق ، وبالتالي كان الهدف من تأسيس مؤسسة للأشبال مغايراً لم كانت الأغلبية تعتقد 🤔 ، لأن من تولوا المهمة ، انخرطوا في بناء وتربية الأطفال على صناعة الزعيم الأوحد ، فباتت المعسكرات تنتج جيل مرتبط تربوياً وفكرياً بمسألتين ، فلسطين 🇵🇸 وياسر عرفات ، في المقابل ، كان اليسار يوظف كل ثقله في استقطاب كوادر التنظيم ومفاصله العسكرية ، الذي دفع باليمين الفتحاوي وبقرار خارجي ، لم يكن ناتج عن قيادة الحركة ، بتأسيس الأجهزة الأمنية للثورة والحركة ، فباتت على سبيل المثال ، كتابة التقارير واجب تنظيمي وأمني ، أو عموماً الوشاية أصبحت سلوكاً سائداً ، لم يكن مثل هذا السلوك شائعاً ابداً ، بل دانت معظم الحركة والثورة لمسؤولي الأجهزة الاستخباراتية بالطاعة ، وبالتالي ، أصبح الولاء للفرد هو الرائج وليس للفكرة ، بل تحولت وظيفة الإعلام من إنتاج مواد فكرية ونقدية وثقافية إلى إعلام مهرج 🤡 ، تتفوق صورة الزعيم وزياراته المكوكية على المادة والفكر والتربية والثقافة ، يتشابه تماماً مع عالم التواصل الاجتماعي اليوم ، تسجيل الحركات من ألف للياء ، وهذا خلق نوع من الإشّكال العميق 🧐 بين أعضاء المؤسسين للحركة ، لأن التنافس تحول من مقارعة الاحتلال إلى مقارعة بعضهم البعض .

قد يبدو للبعض بأن الفقرة القادمة قاسية ، رغم أنها تتكيء على مقدار كبير من الصواب ، هكذا نضجوا الأشبال وهكذا فرض سلوكهم الجديد ، سلوكاً الذي ولد منطقاً غريباً عن الفكرة الأصلية ، فبدأوا المهرجين يطلقون الهتافات ، بالروح بالدم نفديك يا أبوعمار ، في المقابل ، كان الرجل يصحح الهتاف ، بقوله نفديكي يا فلسطين 🇵🇸 ، لكن كان في الجانب الأخر ، يصنع في مطاحن النفوس ، الزعيم الأوحد ، كشريك للوطن والقضية ، وبالتالي ، بدل أن تكون مؤسسة الأشبال ، هدفها خلق أجيال أحرار ، مستقلين ، للأسف ساهمت في تخريب المناخ التى قامت عليها الثورة ، بل تحولت مؤسسات منظمة التحرير أو الثورة مع مرور الوقت ، ولائها تماماً للقائد الأوحد والسياسة الوحيدة ، بل الصورة الشخصية تحولت هي الآساس ، بعد ما كانت الثورة قيادة جماعية ، تتسابق قيادتها على ابتكار الأفكار وتحقيق الأهداف ، بل أكثر من هذا ، بعد مشروع السلام بين السادات واسرائيل ، تشكلت قناعة لدى اليمين الفتحاوي ، أن واشنطن ملتزمة بتحقيق السلام ، الذي سيجلب للفلسطينيون دولة على أراضي 67 ، ومدينة القدس ستكون عاصمة الدولة والمسجد الأقصى خالص للمسلمون ، لكن اليسار الفتحاوي واللاجئون بشكل خاص ، كانوا قد إلتحقوا بالثورة من أجل 🙌 تحرير فلسطين 🇵🇸 من البحر إلى النهر وعلى قناعة تامة بأن مشروع الحركة الصهيونية ، ليس سوى جزء من مشروع عالمي أكبر وأعمق من إتفاق هنا👈 أو هناك 👉 .

المرحلة هنا👈 ، تُعتبر النعوة الأهم في عهد حركة فتح ، الحاضنة التاريخية لفكرة تحرير فلسطين ، بالفعل ، بعد دخول جيش الأسد الأب إلى لبنان 🇱🇧 تحت ذريعة قوات الردع العربي ، تعمق الخلاف وبات أبو عمار يرتب أوراق الحكم بالطريقة التى ترتب بها الدول التوتاليتارية أوراقها ، الذي أستدعى بادئ ذي بدء ، تخليص جميع المواقع الحساسة من المعارضين ، كانت الخطوة الأولى ، تشكيل جملة ضغوط على ابومازن ، عضو مركزيتها وواحد☝من المجموعة الأولى التى أسست الحركة ، لكي يتخلى عن موقعه كمفوض مالي للحركة ، بالإضافة طبعاً كمفوض للتعبئة والتنظيم ، ايضاً أصر أبوعمار على تشكيل لجنة تحقيق لابوصالح ، التى جعلته يعتكف في منزله ، ثم على وتيرة مشابهة ، لكنها واقعتها أعلى قليلاً ، عندما أغلاق ابومحمود الصباح جهاز اللاسلكي وقطع الإتصال بينه وبين أبوعمار تحديداً أثناء حرب الليطاني ، رافضاً وقف إطلاق النار مع الإسرائيلين ، حينها مارس ضغوط كبيرة إلى أن فرض على اللجنة المركزية قراراً ضرورة تقسيم تنظيم الجنوب إلى مناطق متعددة ، كانت منطقة صيدا تمثل كامل الجنوب وطالب باستقالة ابو محمود من موقعه ، في المقابل ، كانت نتائج حرب الليطاني قد شكلت لدى الإسرائيلين قناعة عميقة ، بأن وجود هذا الرجل في الجنوب سيعطل مشروعهم بإنهاء وجود الثورة في لبنان 🇱🇧 ، لهذا أرسلوا له شخصاً من بلدته عنبتا ، الواقعة في الضفة الغربية وقريب من عائلته ، لازمه لفترة ، قبل أن يكتشف جهاز الغربي آمره ، في النهاية تم أعتقاله ، وايضاً أعترف بتكليفه من جهاز الموساد الاسرائيلي بمهمة اغتيال ابومحمود ، أيضاً ، خلقت واقعة إمساك ابو موسى أنف ابوجهاد الوزير وتهديده في منطقة الدامور أزمة كبيرة ، أدت بإطلاق النار عليه بهدف اغتياله ، لقد أصيب بساقيه ومن ثم نُقل إلى الخارج للعلاج ، فاتاحت تلك الحادثة ، فرصة لاستبداله ، وبالفعل حصل ذلك ، لكن كل ما تقدم كان في كفة ، وواقعة ماجد ابو شرار في كفة أخرى ، لأنها كانت ثقيلة وقاسية ، ففي إحدى إجتماعات الحركة في العاصمة بيروت ، أقدم ماجد بعد تلقي شتيمةُ من أبوعمار على أخذ كرسيه من تحته وقذفها على أبوعمار أمام المجتمعين ، والتى أصابت الواقعة هيجان 🌋 داخل القاعة ، لدرجة الاستنفار ، لكن ياسر عرفات أدرك في لحظتها ، أن خارج القاعة تعج الساحة بالبنادق المنقسمة فكرياً وتوجهاً ، وبالتالي أي تطور للمشكلة في داخلها ، ستمتد إلى الخارج وستتحول الساحة إلى حمام دم🩸، وبنباهته ، وايضاً كان الرجل يمتلك براغماتية عالية ، امتص الحدث ووافق على المصالحة الفورية مع ماجد ، ومن جانبه وفي إجراء أخر ، لم يتردد بتجميد ابو شرار من المجلس الثوري وتوقيفه عن إدارة الإعلام المركزي وقطع راتبه لاحقاً ، بدأت بعدها عملية تجبير النفوس وطحن الضمائر في أكبر عملية توظيف في مؤسسات المنظمة ، فقدت حركة فتح بذلك قواعدها الميدانية ، لكن أيضاً ، كان المؤتمر الرابع مفاجئة كبيرة لابوعمار ، لقد أستحوذ اليسار الفتحاوي على أغلب أعضاء المجلس الثوري وعدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية ، ومني أبوعمار بخسارة لم تكن في حساباته على الإطلاق ، على الرغم من أنه منع الكثير وبطرائق مختلفة وبذرائع متعددة من الترشح للمركزية وفي مقدمتهم ابومحمود الذي طالبه بعدم الترشح لكي يتسنى له تعينه في تنفيذية المنظمة ، فبعد حرب الليطاني ، أصبحا ابومحمود وابوموسى مشرشحين قويين لمركزية فتح ، بل الحروب التى خاضتها الحركة في لبنان 🇱🇧 مع حزب الكتائب وجيش الأسد والإسرائيليون ، أظهرت الفارق بين قوة قوات العاصفة في الجنوب والمناطق الأخرى ، وهذا كان قد شرحه ابومازن في إجتماع قيادة التنظيم في بيروت 🇱🇧 ، قال حرفياً يومها ، ( أنا اجتمع معكم لكي أقدم مادتين علميتين ) ، الأولى ، علم الإدارة والأخرى علم المقارنات ، وقال عندما كانت الثورة في بداياتها تحتكم إلى إدارة المال ، كانت الحركة ، تنظيماً ، أما عندما فقدت الإدارة أصبحت كوم حجارة ، وأكمل هكذا ، قدم حينها مقارنة بين بيروت والجنوب ، وتساءل ?? ، لماذا خسرت الحركة حروبها مع الكتائب واستطاعوا صنع مجزرة في تل الزعتر وثم أستطاع جيش الأسد دخول بيروت وفرض سيطرته على العاصمة ، في المقابل ، إنتصرت حركة فتح بالجنوب ، جميع الحروب التى خاضتها هناك ، سجلت انتصارات ، لأن بإختصار ، حافظت على الفكرة الأولى ، فكانت إدارة التنظيم في الجنوب صحيحة ومضبوطة ومنضبطة ، وبالفعل لقد بنى ابو محمود الصباح تنظيماً في الجنوب اللبناني فولاذي ، خالي من التجاوزات وملتزم لأدبيات الثورة والثوار ، متماسك ، الصغير يحترم الكبير ، والكبير يتبنى الصغير فكرياً وتربوياً حتى يصبح مقاتلاً ملتزماً بالفكرة وليس بالوظيفة ، فكانوا أغلب المقاتلين طلاب من المدارس والجامعات ، لا يتقاضون رواتب شهرية ، لكنهم على جهوزية تامة في كل لحظة ، لخوض المعارك وتنفيذ عمليات داخل فلسطين 🇵🇸 .

بالطبع ، بعد المؤتمر الرابع للحركة ، والذي خرج منه اليسار الفتحاوي منتصراً ، انقسمت الثورة بين التنظيم والمؤسسات المدنية والعسكرية للمنظمة ، خضعتا الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية إلى عمليات تطوير على الصعيد التسلح والمال ، بل كان الانشقاق بصراحة الرصاصة التى أطلقت على القيادة الجماعية وباتت الحركة فعلياً تُحكم من الحاكم الأوحد ، ياسر عرفات ، هو الذي يقرر سياسياً ومالياً وتنظيمياً وكل شاردة وواردة ، تلاشت المعارضة حتى العدم ، فلم يعد هناك من يجرؤ الاعتراض ، لا في السياسة ولا في الإدارة ، حتى في مسألة مثّلّ إتفاق أسلو ، لقد قرر أبوعمار الخوض المفاوضات ومن ثم ذهب ووقع الصلح مع الاسرائيلي وسافر إلى قطاع غزة دون الالتفات أو إبداء الاعتبار لأي مؤسسة فلسطينية أو شخصية ، بل الكارد الفتحاوي ، لم يجرؤ مجرد التفكير بتشكيل جبهة رفض أو على الأقل المطالبة بتحسين شروط الإتفاق ، وهنا في هذا السياق ، سأستحضر من ذاكرة ابومحمود الصباح موقف سيظهر بالطبع أهمية القيادة الجماعيه لأي مشروع وطني أو غيره ، لقد كانت منظمة التحرير الفلسطينية لديها فقط أربعة مدراء عامين ، والمدير العام يُعتبر حسب النظام الدول ، بوكيل الوزارة ، وكان درويش الأبيض هو الأقدم ، يُدير الصندوق القومي ، يليه ابومحمود الصباح بالأقدمية وكان يُدير دائرة التنظيم الشعبي والعمل بالإضافة لمسؤوليته التنظيمية في جنوب لبنان 🇱🇧كمسؤول حركة فتح وأمين سر المنظمة ، وأثناء إعلان الدولة ، أعتمد المؤتمرون هيكلتها ، آنذاك سُميا أبو عمار برئيس الدولة وابو اللطف بوزير الخارجية وابومحمود بوكيل وزارة العمل والاتحادات الشعبية ، وبعد دخول المنظمة إلى قطاع غزة ، بدأت مرحلة تأسيس الوزارات في مناطق السلطة الفلسطينية ، بالطبع تحول ابوعمار بلآمر الناهي في كل شيء ، سلطة غير محدودة ، واعتمدت المنظمة قرار ترفيع كل مناضل يعود أو أسير سابق في سجون الاحتلال برتبة أعلى من رتبته التى كان قبل تشكيل السطلة عليها ، وبالتالي عندما عاد ابومحمود لغزة وألتقى أبوعمار في مكتبه ، كان هناك وفد من الجهاد الإسلامي ، همُوا لزيارته ، تصادفا معاً بالصدفة ، دار النقاش حول إصدار مرسوم📜 له كوكيل لوزارة العمل ، طبعاً يُعتبر القرار إستمرارية عمل ليس بالترفيع ، لكن تفاجئ برد صاعق ، بأن سمير غوشه ، وزير العمل في الحكومة الفلسطينية الأولى يرغب بتعين شخصية وطنية كبيرة من مدينة نابلس ، وقد أجمعت الضفة الغربية بالكامل عليه ، فكان رد ابومحمود ، هل يجوز إعادة آياً كان رتبة إلى الوراء ، إذنً ، كيف تريد إعادتي إلى وكيل مساعد وأنا أعلى رتبة عادت إلى الوطن ، بل أنا شخصياً لم أسمع بهذا النظام من قبل ، إلا إذا كان الشخص مهزوماً أو مختلساً أو صنع ضرراً كبيراً في المؤسسة التى يعمل بها ، بل ، هل عليّ أن أعتبر هذا عرفاناً وتقديراً لرجل بنى أهم تنظيم في الحركة وانتصر في جميع المعارك التى خاضها وأسس دائرة في منظمة التحرير ، كانت لها الفضل في خلق مجتمع فاعل في أوساط الاتحادات الشعبية وأوصلها إلى رئاسة منظمة العمل العربية ، بالفعل لقد أنتخب ابومحمود الصباح مرتين لرئاسة مجلس منظمة العمل العربية الذين كانوا اعضاءها من الوزراء العرب ، وهو الوحيد الذي كان يرأسهم ليس بوزيراً ، في المقابل ، قال هكذا ، كيف يمكن تفسير تعين جميع الذين هربوا من المعارك أو الذين لم يسجلوا انتصار واحد في حياتهم أو من كانوا عابرين ومروا بجانب الثورة بالصدفة في مواقع متقدمه ومهمة ، أو هؤلاء الذين لديهم باع طويل وفضائحهم تسبق أي شيء آخر بالاختلاس وسرقة مال الثورة والمتاجرة بدم الشهداء ، الذين افسدوا صورة الثورة عالمياً وعربياً وأمام الشعب الفلسطيني تحديداً ، ساعتها استشاط أبوعمار غضباً وقال ، أنتم أبتوع فتح عيزين كل المواقع ، وأنا من وين أجيب للتنظيمات الأخرى حصصهم ، لكن بصوت عالي ، فنظر ابومحمود إليه ، وقال له ، شو صوتك صار يعلى ، فقال أبوعمار ، لاء مش بس بيعلى ، د أنا أسجنك ، فقال له ابومحمود ، والله بتعملها ، فأنت ليس سوى سليل مدرسة السادات ومبارك ، والرجلان حاكموا الشاذلي زوراً وألقوا به في السجن ، على الرغم أنه الوحيد الذي حقق انتصارًا لمصر ، ولو كان الشاذلي على سبيل المثال فرنسي 🇫🇷 كان سيكرم تماماً كما تم تكريم نابليون وديغول ، ثم تدخل أحد المهرجين 🤡 ، هو قريب من أبوعمار ، قال يا ابومحمود ، اليوم أبوعمار أصبح رئيس دولة ولم يعد قائد ثورة ، فبالتالي ، مخاطبة الرؤساء لها أسلوب ، ضحك ابومحمود وسأله ، ??? إذا كان تم ترقيته من مرتبة مهرج إلى واضع السجاد الأحمر ، مسؤول البرتوكول ، ثم وقف وقال الرئاسة تحتاج لإعادة الوطن اولاً، لأن سيادة أي شخص تأتي من سيادة الأوطان ، وخرج خارج المكتب ، يبدو أستشعر أبوعمار بهجومه الغير مبرر ، وبالأمانة الرجل كان احياناً تتقاطع عنده المعلومة المضللة ، لكنه أيضاً كان يستيقظ بسرعة ، دقائق قليلة ، خرج بصحبة وفد الجهاد الإسلامي ، وقال لابومحمود ، يلا ياخوي علشان انصلي صلاة الجمعة مع بعض ، فرد عليه ابومحمود ، إذا انت بتصلي ، أنا بطلت أصلي ، قبلتك غير قبلتي ، ترجل أبوعمار خطوات قليلة ثم ألتفت ، وقال يا خوي أنا ما عندي مانع أصدر لك قرارك ، بس أتفق مع غوشه لأنه هددني بالاستقالة ، فقال له ، الآن وبعد هالتاريخ الطويل والحافل بالمخاطر ، أصبح غوشه يقرر أمري .

وإلتزاماً لثقافتنا العربية ، لقد إلتزمت تاريخياً بالمثل الشعبي المتجذر عند العرب ، القائل أذكروا محاسن موتاكم ، وبالتالي عندما أسرد حكايات من التاريخ ، أحرص على انتقاء منه فقط المواقف السياسية ، تماماً كما ينتقي النحل غذائه ، خرج ابومحمود وألتقى على الفور بمروان ولده ، كان ينتظره في الطابق الأسفل ، لاحظ مروان تغير في لون وجهه وهو يردد ويكرر ، هوس السلطة هوس السلطة ، وبعد ركوب السيارة قص الحكاية من أولها إلى أخرها ، أثناء سرده للحكاية ، شعر مروان أن هناك جهة خفية استطاعت تقليب أبوعمار إلى هذا الحد ، لأن في أحلك الظروف والخلافات لم يتجاوزا الطرفين ابداً خطوط الاحترام بينهما وايضاً هناك مسألة قد تكون غائبة عن الشعب العربي ، بأن ياسر عرفات إستطاع بسطوته الثورية ، مشاركة الثوريون أولادهم ، وبالتالي في أي موقف مشابه ، يحتار الشخص كيف يتعامل أو لدرجة بات الفرد محتار 🤷‍♂ مع من سيقف ، مع الأب البيولوجي أو الثوري ، لكن كان المهم عند مروان أن يخفف غضب ابومحمود ، فذهب به إلى مطعم الفندق ، ليجدا سمير غوشه يتناول الغذاء ، أصر الرجل مشاركته مجلسه ، وبالفعل أثناء تناول وجبة السمك ، فتح مروان حكاية الرجل الذي يرغب بتعينه وكيلاً مكان ابومحمود ، لقد أستمع في حينها مروان من غوشه شعراً لم يقوله المتنبي في بلاط السلاطين حتى شعر مروان بالخجل من نضال ابومحمود أمام نضال الآخر ، لكنه لم يستسلم ابداً ، فطلب من ابومحمود المغادرة إلى عمان 🇯🇴 لكي يتمكن من الذهاب إلى نابلس ، لعل يجد معلومة تكسر المعلقات التى قيلت برجل غوشه ، وصل مروان مدينة نابلس وكان لديه قريب سجين قد أفرجت عنه إسرائيل بعد إتفاق اسلو ، هو تاج الدين الحسيني ، الرجل أمضى أكثر من 27 عام في سجون الاحتلال ولديه نفوذ وتأثير في مدينة نابلس ، بدوره الحسيني أجرى إتصالاته ومن ثم جاء شخص على معرفة وثيقة بمرشح سمير غوشه للموقع الوزارة ، نعم عز المعرفة ، المهم ، تبين أنه متقاعد من إدارة الاحتلال الاسرائيلي وعمل لمدة 28 عاماً مفتش غاز في دائرة العمل بنابلس تحت إمرة الضابط 👮‍♀الاسرائيلي في جيش الاحتلال ، أي أن الرجل كان يذهب إلى المطاعم والمقاهي ويدقق إذا كانت أسطوانة الغاز ⛽ صالحة وآمنة ، فقال مروان على الفور ، دون تردد أو تفكير 🤨، كيف ممكن أن نثبت ذلك ، قال بسيطة ، أستطيع جلب لك قسيمة راتبه التقاعدية ، وبالطبع ، ستحمل القسيمة جميع معلوماته وتفاصيله الشخصية ، بالفعل خلال يومين كانت في حوزة مروان الذي أوصلها إلى ابومحمود وسافرا معاً إلى غزة ، وقال مروان له ، الآن عليك وضعَّ أبوعمار أمام مسؤوليته التاريخ ، إذا تبقى لنا تاريخ ، وبالتالي إذا كان لا يعلم ، بالتأكيد سيصحح الخطأ ، أم إذا كان يريد مجاملة الإسرائيليين على حسابك ، ها أنت حطيط على عينه ، في نفس اليوم أجتمع ابومحمود مع أبوعمار وكان يجلس خلف مكتبه ، قدم له الورقة ، أطلع عليها أبوعمار وقال هذا بتاع غوشه ، ثم وقف وسار إلى أن أمسك بيده وسارا معاً إلى مقاعد الصالون ، ثم قال ، ألله ، هم أجهزتي الأمنية بضللوني ، فقال ابومحمود ، هم من اليوم ، طول عمرهم ، فقال أبوعمار ، تقصد آيه ، فأجابه ابومحمود ، لا سلامتك ، ثم تساءل ، هو ياخوي أنت ازاي حصلت عليها ، فقال ابومحمود ، مروان أحضرها ، فتساءل أبوعمار ، مين مروان ، إبنك ، فقال صحيح ، فقال أبوعمار ، ألله هو لحق يتمدد بهذه السرعة .

في خاتمة المقال ، نؤكد على ضرورة ، هو بُعد أشد تميزاً ، بل على الصعيد الشخصي لستِ مستعجباً أو محتاراً أو بالأحرى ، لا أتساءل 😐 لماذا وصل الحال إلى هذا الحد من الهوان ، لأن المآل ، مآل طبيعي ومنطقي لمن تعقب المقدمات منذ البداية ، إذنً ايضاً ، أستحضر من الاجتياح الاسرائيلي للبنان 🇱🇧 عام 1982م ، واقعة لعلها تكون نافعة للحاكم ، لأن أخطر شيء على مسيرته أن تخلو مدرسته من علم التميز بين ما ينقل له من المعلومات الصحيحة أو أخرى مضللة ، ولأن عادةً عليها يبني قراراته ، فعلم التميز يُعتبر من أهم العلوم ، ولعل أبرز العناصر التى ميزت هذه الثورة هي أنها كانت تتمتع بمعارضة واسعة ، لقد بدأوا الإسرائيليون اجتياحهم بالقصف الجوي الذي يشبه في حجمه وكثافته ، ذلك القصف التى شهدته الحرب العالمية الثانية ، ثم تحركوا براً وبحراً بغطاء جوي ، لكن هذه المرة لا توجد غرفة عمليات في الجنوب ، لا ابومحمود ولا ابوموسى موجودان في الجنوب ، لقد تم عزلهما كما أسلفنا قبل الاجتياح ، لكن التاريخ سجل في سجلاته حقائق لا يمكن تجاوزها أو القفز عنها ، كانا ابوصالح وابومحمود حتى عام 1980م محافظين على زيارة العقيد القذافي في ليبيا 🇱🇾 ، تمكنا من خلال زيارات سرية للعقيد ، نقل عبر البحر وميناء مدينة صيدا حوالي 80 آلف صاروخ 🚀 كاتيوشا ، لكن أثناء الاجتياح جميعها تبخرت ، بل المقاتلون في الجنوب وجدوا أنفسهم بلا قيادة وغرفة العمليات خالية تماماً ، الذي جعلهم أشبه بالمشردين ، آنذاك كان مروان بلغ 12 عاماً ، وأصبح له خنجر وسيفاً ودرعاً ، ( مسدس 🔫 وبندقية وجعبة صدر للذخيرة ) ، صعد إلى البيت وأرتدى عدته وثم توجه مع شباب ابومحمود بالسيارة إلى منطقة عبرا ، الواقعة فوق الجبال المطلة على مدينة صيدا ، فوجدوا المقاتلين يترجلون نحو المدينة ووجوهم تشير ☝عن انكسار داخلي ، فتساءل ، لماذا تركتم مواقعكم ، فقالوا لقد حاصرونا الجنود الاسرائيليون من خلفنا وأمامنا ، لا يوجد مقاومة ، الجميع يفرون ولا يوجد تنسيق ، لقد تُركنا لوحدنا ، ثم ركبوا في داخل سيارة 🚗 الدفع الرباعي وفوقها وعلى أطرافها ، وفي الطريق صاح أحد المقاتلين ، وقال وينك يا عمي ابومحمود ، والله اتبهدلنا من بعدك ، لقد عاش مروان وقائع كثيرة ، من الصعب ذاكرته مهما ضعفت أن تمسحها الأيام ، تحديداً ، أوقات حرب الكتائب أو أوقات حرب جيش الأسد أو أوقات حرب الليطاني مع الإسرائيليين أو الحروب المفتوحة مع ميليشيا سعد حداد أو العمليات التى كانت الحركة تخوضها شبه يومي على الشريط الحدودي ، شاف خلالهم عنفوان المقاتل العربي الفلسطيني واللبناني وشجاعتهما وكرامتهما ، عندما كان هناك قائدين حقيقين ، مثل ابومحمود أو ابو موسى ، وشاف ايضاً في حرب الاجتياح للبنان 🇱🇧 ، كيف كانوا المقاتلين يصطفون فوق رمل بحر مدينة صيدا من الفجر حتى المغرب ، محرومون من الجلوس أو شرب الماء والجنود الاسرائيلين يتقصدون إذلالهم على ما فعلوه بهم في حرب الليطاني ، بل المفارقة ، أن الجنوب اللبناني أثناء حرب الاجتياح ، سقط دفعة واحدة ☝في ساعات معدودات ، في نفس الوقت ، صمد مخيم عين الحلوة 14 يوماً في وجه الجيش الإسرائيلي ، لماذا ، لأن بإختصار كان هناك واحد أسمه منير مقدح وريث حقيقي لابومحمود وابوموسى ، قاد معركة المخيم تماماً كما كان ابو جندل في مخيم جنين حالة فردية التى أنقذت أبوعمار أثناء الانتفاضة الثانية ، بعد ما اكتشف الأخير ، بأن تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية ، ليس سوى حالة جماهيرية ، فقط صالح للاحتفالات والهتافات والأعراس أو تأبينات ، بإستثناء حالات قليلة أخذت على عاتقها بعض العمليات هنا وهناك ، بل وهنا أسجل للتاريخ ، وأقول بكل ثقة ، عادت هيبة فتح بين أبناء الجنوب اللبناني ، تحديداً بعد معركة مغدوشة عندما حققت الحركة انتصاراً بقيادة فتحي ابو العرادات ، وهو لا سواه كان ايضاً وريث ابومحمود في الجنوب ، وهؤلاء المناضلون ، أمثال مقدح وابو العرادات وبلال الأوسط وعزمي الصغير واحمد جرادي ونظمي الحزوري وهشام أيوب وأشبال قلعة الشقيف والقائمة طويلة طبعاً لا يتسع مقام المقال هذا ذكر الجميع ، وليسامحني الآخرون على عدم ذكرهم ، الألف من المقاتلين الذين آمنوا بضرورة أخذ المبادرة نيابة عن الأمة العربية والإسلامية ، بل كانوا مسيحيو لبنان 🇱🇧 في المقدمة قبل مسلميه ، يتسابقون إلى الخطوط الأمامية ، وفي مقدمتهم زياد الرحباني ، المسرحي والملحن ، منهم من استشهدوا ومنهم من حملوا خيبات سياسات قياداتهم وعادوا إلى أحلامهم مرة أخرى ، يعاتبونها ، لماذا ورطينا أيتها الأحلام ، وتعثر مشوارهم الذي نقلوه لأبنائهم وأحفادهم ، وبالتالي الخلاصة العرفاتية تقول بإختصار ، لقد ظل يسعى عرفات إلى التفرد بالقيادة حتى وجد نفسه وحيداً بلا رفاق حقيقيون ، وهنا نستذكر دعاء 🙏 الرسول محمد صل عليه الصلاة والسلام ، كان يدعو هكذا ، ( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين) ، أي أن المشاريع الكبرى تحتاج إلى أشخاص أعزاء ، قادرون على تحمل المسؤولية ، بل عندما كانت الحركة ، تقاد بقيادة جماعية وصلت إلى العالمية ، ففي كل زاويا كانت لها عنواناً وحدثاً ، لكن التفرد جعلها عاجزة أن تحمي مقر قائدها في مقاطعة رام الله وافقدها روح الانخراط بالمشاحنات الشرسة ، مع النقاد الذين كانوا يصوبون الأمور قبل أن تنزلق إلى الهاويات ، بأفكارهم ومنطقهم وأخلاقهم وجذريتهم ، فعلى على سبيل المثال ، لو كان هناك قيادة جماعية / حقيقية ، ما كان وصل حال حركة فتح إلى أنها سكتت بالإجماع على فضيحة فتح أكبر كازينو للقمار 🎰 بالشرق الوسط في مدينة أريحا ، كان الحدث ليس فقط فضيحة بجلاجل بل فضيحة القرن والتاريخ والجغرافيا ، لقد تنافسوا المناضلين وأولادهم وأحفادهم على حراسته والعمل في داخله بعد ما كانت الحركة تخطو خُطى صلاح الدين في تحرير القدس والأقصى . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استباحوا العراق بالكامل ، حيث تقاطعت المصالح على حساب شعب كا ...
- قد رُفعت العقوبات بالسر ، هل سترفع رسمياً ..
- ممكن ذلك يحصل في الخفاء ، أم في العلن غير ممكن
- مازال العالم يتفرج على صانعي الثلث المعطل ...
- فيروس صغير يفرض على القوى العالمية إعادة ترتيب الرأسمالية ..
- التنازل عن المعتقد والحقوق مقابل الانخراط بالعقد الاجتماعي ل ...
- بين السيف والعائدين من منتصف الطريق ، تكثر الجلجلة والهرججة ...
- ذات صباح ، صوتاً هز الكنيسة الكاثوليكية ...
- مصر 🇪🇬 تستطيع خلق هوامش المناورة والمفاجأة م ...
- كيف ما فيش أوكسجين ، قالها ونقولها ...
- من جحيم ستالين الاسود ، مروراً بجحيم غوانتناموا المصغر إلى ج ...
- قصف العمق السعودي يقابله قصف العمق الإيراني...
- ايعقل هذا ...
- مفهومية العلاقة بين الإنسان والحقيقة / يوسف شعبان من فيلم ( ...
- المسألة الفلسطينية من الصراع المفتوح إلى العجز الكامل ...
- المسألة الفرنسية الجزائري ، من المعقد إلى المركب ...
- إدارة بايدن إزدواجية التعامل ...
- إدارة بايدن ازدواجية التعامل ...
- من كان السباق في أبتكار الرقص / البشرية أم الطيور ...
- الثورجيون السابقون واللاحقيًن ، أتباع روبسبيار ...


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - وينك يا عم ابو محمود الصباح ، تبهدلنا بعدك ...