أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - ممكن ذلك يحصل في الخفاء ، أم في العلن غير ممكن















المزيد.....

ممكن ذلك يحصل في الخفاء ، أم في العلن غير ممكن


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ من الصحيح ، بل هو أمر ضروري فتح الملفات المسكوت عنها ، بل لا يصح حجب الحقائق أبداً عن القارئ ، كما لا يجوز أن تبقى الجهة المتفردة تمارس طمسها لحقوق الناس في حقهم بالمساءلة المشروعة ، وبالرغم أنني ايضاً في هذا الخضم أبحث عن قسطاً بسيطاً في طرح ما لا يطرح في سياقات مضادة لإلهاء الرأي العام عن ما يجري من استدراجات متنوعة ، ايضاً هذه الخلاصة لا تبطل ، مع ذلك حقيقة 😱 أن الإنسان إياه بالدرجة الأولى ، أنه عدو نفسه ، وبالتالي ، تماماً كما كانت ومازالت الأماكن لا تقبل الفراغ ، ايضاً لا شيء 👎 يأتي من عدم أو مصادفة ، إذنًً عندما تجتمع المجتمعات والحكومات والبرلمانات على مسألة معينة أو أكثر من مسألة ، فلا بد أولاً للمراقب أن يقتنع بأن الحالة التى أخذت تشريعاً من جهات رسمية ، قد مرت قبل ذلك بين الشرائح الشعبية حتى تفشت افقياً قبل أن تصل مرحلة قوننتها ، وحسب احصائية أمريكية 🇺🇸 كنتُ قرأتها في وقت سابق ، هي في واقعها ، خلاصة اهتمام بعض الباحثين في مجال طلبة الجامعات القائمة في الولايات المتحدة 🇺🇸 ، بل تُعتبر الدراسة 📚 واحدة☝من الدراسات الأكثر تدقيقاً وبحثاً في حياة الأفراد وفي مقدمة ذلك ، الأموال التى ينفقونها على التعليم والحياة الخاصة ، من أين يحصلون عليها ، أصولها، وكيف تدار وأين تنفق وكيف تُحدث 😅متغيرات إجتماعية للفرد ، وبالتالي ، بعد مناقشات سرية ، خضعت لها ما يقارب الآلاف الفتيات ، اعترفوا مبدئياً أنهم يمارسون الجنس بهدف تسديد أقساط الدراسية المترتبة عليهم وايضاً يوفرون تكاليف حياتهم الخاصة ، على الرغم أن بلد مثل أمريكا 🇺🇸 أعتاد أن يقدم من خلال حكوماته الفدرالية قروض كبيرة وطويلة الأمد ، لكنها عالية الفوائد والتى أحياناً تصل إلى 14 % ، وهذا يدفع المراقب إلى أعتقاد ، بأن الحكومات الفدرالية تساهم في امتصاص 🧽 دمائهم من جانب ، ومن جانب آخر ، تحفزهم للانخراط بطرائق ليست سوية .

بالطبع المقيم أو الزائر للولايات المتحدة سيتأثر أكثر فأكثر بأجواء العامة للبلد ، بل سيتعرف على ركائز إجتماعية كبرى ، مثل الكازينوهات والملاهي الشهيرة بتعرية الراقصات 💃 أو الرجال سواء بسواء ، أيضاً المخدرات وتجارة السلاح وبالطبع الدعارة ، ولأن قارة مثل القارة الأمريكية ، قائمة بالأصل على حرية الاعتقاد ، إذنً ، تحمل في كينونتها انفصاماً في السلوك ، على سبيل المثال ، قد يجد أي شاب في أول عمره صعوبة في إيجاد شابة للزواج بشكل تقليدي ، لكن بالتأكيد 🧐 سيجد أي رجل سبعيني أو حتى من هو قارب على عمر الثمانين ، بالطبع بماله الخاص ، شابة يقيم علاقة جنسيه شبه دائمة معها ، وهنا نتحدث عن شابة متعلمة أو أنها تُكمل تعليمها في الجامعة ، ولأن مهنة الدعارة مقتصرة أو انحسرت على الطبقة غير متعلمة وتحديداً ، الطبقة التى تطلق عليها بالوضِيعة ، أي أن أفراد هذه الطبقة من الصعب عليها تمضية الوقت مع المومسات ، لأن على الأغلب يتعاطون المخدرات وثقافتهم محدودة ، بل قاموسهم اللغوي خالي من جميع المصطلحات سوى البذئية ، وبالتالي أُنشأت ملاهي الرقص 💃 والتعرية للشابات المتعلمات والذين يترددنَّ على الجامعات والكليات أو ايضاً من لديهم وظائف في شركات لكنهم يرغبن بتحسين ظروف حياتهن المالية إلى الأفضل ، وهذا سمح لمرتادو هذه الملاهي أبتكار ثقافة جديدة أدخلوها على المجتمع ، الفارق بين العلاقة مع متعلمة وغير متعلمة ، بل هذه النوادي فتحت المجال للتعرف على نفسيات كانت مختبئة ، واليوم باتت دراستها واجب ملح 😥 على الباحثين ، لأن أحياناً ، العلاقة تبتعد عن الجنس ، بل هذه المنظومة الجديدة قُسمت إلى مسميات مختلفة ، وحسب متطلبات العميل ، على سبيل المثال ، هناك طالبات جامعات يعملون تحت علاقة مقتصرة فقط على المرافقة في الأماكن العامة ، أو بالأحرى تحت مسمى الشو أوف 🤦 ( المنظرة ) ، حسب المصطلح الشعبي الشهير ، أو أن هناك علاقة من أجل 🙌 الونس ، أو من أجل 👍 وجبة عشاء 🍽 ، ولكل علاقة لها ترتيبها المالي ، وجميع العلاقات تخضع لمقياس جمال الفتاة ومقوماتها الجسدية .

بل هو أيضاً أمر رجيم خسيس ساقط في ناظري ، فمؤخراً ، توسعت تفاصيل هذه العلاقات بعد ما شهدت تنافساً واسعاً بين ممتهنيها ، ولأنها بصراحة 😐 مردودها محرز كما يقال ، بالفعل صانعو المهنة أو بالأحرى متسليقها ، ابتكروا إتفاقيات خاصة للطرفين ، هناك علاقة أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، بالإضافة ، لتلك التى مدتها فقط ساعات ، في المقابل ، تحصل الفتاة على تعليم عالي والعيش في أماكن راقية وأيضاً تمتلك وسيلة نقل فارهة ، تماماً كما أن المأكل والملبس والسفر ، جميعها تُصنف بالدرجة الممتازة ، وهذه المهنة ايضاً تشمل طلاب الذكور ، فهناك طبقة من سيدات الأعمال ، باتت في الآونة الاخيرة توصف بالعريضة وعلى وجه الخصوص ، في المجتمعات المنفتحة ، فهؤلاء لا يترددون في إقامة علاقات جنسية مقابل دفع المال ، وكلما كان الشاب متعلماً ووسيماً ولطيفاً وهادئًا ، وبعيد عن الثرثرة وجلب المشاكل ، يتم إكرامه بالمال أكثر ، وبالتالي أصبح التعليم والتربية والمنطق سبب أساسي في الحصول على المال السريع ، بل حسب مقياس الحياة ، أيةُ مقارنة بين الوظائف المكتبية والسريرية ، ستفوز الأخيرة بكل تأكيد ، المقارنة هنا 👈 تعتبر ظلم ، لأنها لا تنفع على الإطلاق ، بالطبع ايضاً ، كما كل شيء تطور في مجال الإعلامي وتحولت الصحف والمجلات من ورقية إلى الفضائيات والشبكات النيتية ، أيضاً مهنة 🕵‍♂ العلاقات رش السكر ، حسب التسمية الشهيرة ، تطورت وأصبحت هناك شركات يقودها أشخاص من على مواقع التواصل الاجتماعي ، يروجون بمهنية عالية للطالبات والطلاب ، لم تعد تحتاج هذه الفئة بعد هذه المواقع ترويج لأنفسها بطرق بدائية ، لأن ذلك يستنفز وقتهم الدراسي ويرهقهم نفسياً وذهنية ويشتت أفكارهم ، بل هذه المواقع ايضاً تحمل في هيكلتها تقسيمات خاضعة لتصنيفات الجمال والقوام ، وكلما أرتفع جمال الفتاة أو الفتى ، تقاطرت الرسائل وتزاحمت في صندوق📦 بريدهما ، وبالتالي محصلة التدافع هنا👈 يصنع غرفة أخرى قد فرختها كثافة الطلب على المطلوب ، فالغرفة إياها تتحول إلى أشبه بالمزاد المخفي .

إذنً ليس خافياً ، وكذلك هو الأهم ، بالطبع ، استكمالًا لمزيد من فتح الأبواب المغلقة ، نقول بلا تردد ، يمكن للمرء إطلاق على هذه العلاقات بالزواج المسيار الذي يتمتع به كثير من المسلمين ، الحاجة المالية مقابل الحاجة الجنسية ، ولأن جوهر الحكاية ، تبقى في امتناع هذه الشريحة عن ممارسة الجنس مع المومسات ، لأن البعض يُحرّمها وهناك من لا يطيق تمضية وقته معهم ، وعلى وتر العلاقات المختلفة ، ننتقل إلى علاقة الإنسان بدماغه ، في السابق ، استخدم المستعمر البريطاني طرائق عديدة للتحكم بالهند ، وجد اقصر الطرق التى تمكنه من فرض قبضته على جغرافيا مثل جغرافية الهند 🇮🇳 ، التدمير الذاتي ، فبلد كالهند يجتمع فيه الهندوسية والبوذية والسيخية والإسلام والمسيحية والجانبية ، وهو بلد ايضاً يضم 34 موقع ساخن للتنوع البيولوجي ، لكنه يبقى حتى هذا العصر فاقد للغة الوطنية ، واللغة الرسمية التى تتحدث بها الحكومة ، هي الانجليزية ، أي أن الاستعمار إستطاع بسهولة توطين لغته في شبه قارة كاملة وبين ثاني تجمع إنساني على الكرة الأرضية ، تماماً كما أنه إستطاع توطين المخدرات ، تحديداً الحشيش والماريجوانا لكي يفقد حاسة الإحساس عند الأغلبية الساحقة ، وبالطبع القنب الهندي الشهير ، صار في دول عديدة متاح رسميا ً بعد ما أخذ قانونيته من البرلمانات المحلية ، عربياً مثل لبنان🇱🇧والمغرب 🇲🇦 وفيهما المخدرات تنتشر بشكل مرعب ، وكثير من الدول اللاتينية وايضاً غيرها غربية ، وبالتالي الحكاية ، وهكذا أعتقد🤔، لولا انتشارها في السنوات السابقة ، وبتسهيل ودعم غير مباشر من الحكومات ، التى وجدت بالمخدرات القاسم المشترك مع المستعمر ، وشكلاً من أشكال التى تمكنها بالسيطرة على شعوبها ، ما كانت وصلت اليوم إلى مرحلة التشريع ، لأن بصراحة😶 الأعداد التى تعودت على تناول أنواع من التخدير العقلي ، عريضة وتتوسع يومياً ، بل تحولت الماريجوانا ( القنب النهدي ) إلى مادة مسكينه أمام صناعة الحبوب الكيمياوية ، وعلى نحو أوضح ، وإن أتفق المرء أو اختلف مع هذا المنطق المبسط ، فإن الصحيح الموازي ، هو أن كما تحولت الدعارة إلى طبقية ، متعلم غير متعلم ، دمث ، فاجر ، ايضاً المخدرات تحولت إلى طبقية ، التى دفعت بالجهات التشريعية إلى شرعنتها داخل جدران مجالس الشعوب ، طبعاً انسجاماً مع المناخ العام ( المخدر ) . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازال العالم يتفرج على صانعي الثلث المعطل ...
- فيروس صغير يفرض على القوى العالمية إعادة ترتيب الرأسمالية ..
- التنازل عن المعتقد والحقوق مقابل الانخراط بالعقد الاجتماعي ل ...
- بين السيف والعائدين من منتصف الطريق ، تكثر الجلجلة والهرججة ...
- ذات صباح ، صوتاً هز الكنيسة الكاثوليكية ...
- مصر 🇪🇬 تستطيع خلق هوامش المناورة والمفاجأة م ...
- كيف ما فيش أوكسجين ، قالها ونقولها ...
- من جحيم ستالين الاسود ، مروراً بجحيم غوانتناموا المصغر إلى ج ...
- قصف العمق السعودي يقابله قصف العمق الإيراني...
- ايعقل هذا ...
- مفهومية العلاقة بين الإنسان والحقيقة / يوسف شعبان من فيلم ( ...
- المسألة الفلسطينية من الصراع المفتوح إلى العجز الكامل ...
- المسألة الفرنسية الجزائري ، من المعقد إلى المركب ...
- إدارة بايدن إزدواجية التعامل ...
- إدارة بايدن ازدواجية التعامل ...
- من كان السباق في أبتكار الرقص / البشرية أم الطيور ...
- الثورجيون السابقون واللاحقيًن ، أتباع روبسبيار ...
- المعنى الحقيقي للسيادة عند رسول الاستقلال ( خوسيه مارتي ) .. ...
- الحزن العراقي / انعكس ذلك على الشعر والحنجرة .
- شريكة الحكم والدم / ميانمار الجغرافيا العصية على الإتحاد .


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - ممكن ذلك يحصل في الخفاء ، أم في العلن غير ممكن