أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - كيف يمكن لمساعد وزير خارجية الأمريكي هادي عمرو تحريك القواعد التقليدية🇺🇸 🇺🇸 ...















المزيد.....

كيف يمكن لمساعد وزير خارجية الأمريكي هادي عمرو تحريك القواعد التقليدية🇺🇸 🇺🇸 ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6901 - 2021 / 5 / 17 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ لم تكن أبداً الدبلوماسية الأمريكية 🇺🇸 في تاريخها الطويل راكدة أو جامدة أو معلقة بفئة معينة ، بل كانت في أغلب الأوقات مرنة وتجد الحلول المناسبة للازمات الأخلاقية والسياسية من أجل 🙌 بناء 🔨 القيم العدالة والحرية من جديد ، لهذا ، بوسع الدبلوماسي هادي عمرو أن يستفيد من زميله الدبلوماسي الأسبق فليب حبيب عندما أنجز إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان 🇱🇧 عام 1982م ، بشرط أن يكون حراً ومتحرراً من الهيمنة اليهودية ✡ في الولايات المتحدة 🇺🇸 و إسرائيل 🇮🇱 ، أي أن ، إعتماد دبلوماسية الحياد ضرورة وناجعة أحياناً عندما الأمر يتعلق بالأمن القومي ، لأن هذه المرة ، لا يوجد للمقاومين بلد أخر يذهبون إليه كما حصل سابقاً مع الثورة الفلسطينية في لبنان 🇱🇧 ، بل ما يغيب عن الدبلوماسي هادي ، أن المقاومة اليوم تمتلك حتى الآن 77 آلف صاروخ 🚀 بعد ما استنفذت 3 ألاف صاروخاً🚀 ، أي أن ما حصل في لبنان 🇱🇧 لا يمكن أن يتكرر في قطاع غزة ، لأن ببساطة ، عام 1982م ، كان سقوط الجنوب ثغرة التى أتاحت للجيش الإسرائيلي محاصرة بيروت العاصمة اللبنانية وإفقاد الثورة معادلة قصف الشمال الفلسطيني بصواريخ الكتيوشا ، والذي سمح لشارون يومذاك بالتفرد في قصف الجغرافيا اللبنانية بالكامل دون أن يردعه الجانب الأخر بقصف مضاد ، وبالتالي حوصرت الثورة تماماً ، ولم يبقى لها سوى أن تقبل بأي إتفاق يخرجها ضمن معادلة ، مهزوماً لم يستسلم ومنتصراً لم يشفي غليله بالكامل ، إذنً ، المقاومة في غزة تعلمت بأن المعارك مبنية على إحداث وجع متبادل ، وهذا حاصل اليوم بشكل عميق وواسع ، بل لديها القدرة على الصمود لأشهر طويلة ، لأن المقاومون يعملون بقاعدة التى تقول ( كن في الدنيا ببدنك وفي الآخرة بقلبك )، أي يعني ، إذا إستمرت 👍 منازلة إطلاق 🚀 النار على هذه الوتيرة ، وطالما تعتمد نهج التدرج في المواجهة ، وهذا معناه من الجانب العسكري ، أن غرفة العمليات أظهرت قدرتها على القيادة والسيطرة ، وترسل تباعاً رسائل تلوى الأخرى للجيش الاسرائيلي وللمجتمع المدني معاً ، ان القيادة العسكرية في غزة تتحكم مركزياً بنقاطها المتعددة ، وما زالت تملك زمام المبادرة والتواصل مع المقاتلين في مناطق تمركزهم ونقاط منصات إطلاق 🚀 الصواريخ المنتشرة في طول وعرض القطاع وتتحكم بها بمهارة ودقة ، لهذا ، الاستمرار باختصار يعني ، ستجعل الجغرافيتين محترقتين 🥵 ، حضارياً واقتصادياً واجتماعياً ، ، وبالتالي مطالب الفلسطينين والعرب ، معقولة .

هو خيار باقي طالما هناك👈 خير وشر ، باقي في إطاره التلويحي والتلميحي ، وعلى نحو لافت ، وهو أمر لا يرقى إليه الشك ، كان الممثل👨‍🎨 الأمريكي 🇺🇸 مارلون براندو الشهير بالعراب ، أول وأكثر الداعمين للشعب الفلسطيني🇵🇸 في حقه بتقرير المصير ، بل من أول الناشطين الذين تحدوا مؤسسة المافياوية الهوليودية ،وهذا كشف عنه في مقابلته الشهيرة مع المقدم الشهير من الأصول اليهودية ✡ (لاري كينغ ) عبر تلفاز 📺 ccn عام 1966م من القرن الماضي ، قد أظهر بصراحة😶 عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقهم المشروعة في نضالهم واسترداد أرضهم ، وأعتبرهم نسخة أخرى من الهنود الحمر ، والحق يقال ، أن مارلون براندو كان له الفضل في تغير المزاج العام في أمريكا 🇺🇸 والغرب عموماً عندما سلط الضوء على المسألة الفلسطينية ، بل الرجل وللأسف دفع ثمن ذلك عندما إنقلبت المؤسسة المافياوية في هوليوود على أهم نجم عرفته السينما العالمية ، فبعد ما كان من أكثر الممثلين تاثيراً ونفوذاً وإلهاماً تحول إلى أكثر شخصية منبوذة ، بالفعل خاض حروب على المستويات كافة ، من الإنتاج والمخرجين والفنانين والاعلام ومن كبريات الشركات ، لكن الشعوب بقت وفية له والذاكرة الجمعية حفظت أسطورته الهولوددية على فيلمه العراب .

عندما يغوص المرء في مفهوم الذات ، سيجد الكثير من خطوط التماسك والانفصال بين فساد الفن ومفسدة الضمير ، لكن واحد مثل براندو ، عرفته البشرية بصلابة رأيه وبتماسك موافقه 👍 إلى أخر رمق ، بالفعل ، عندما المؤسسة الهولوددية عجزت عن تجاهله ، اضطرت إلى أخذ قرار تكريمه كأيقونة ثقافية ، حاز الرجل على جائزتي أوسكار تيري مالوي في ، على الواجهة البحرية (1954)، وفيتو كوليوني في ، العراب (1972)، لكن ايضاً رفض الجائزة الأكثر شهرةً في العالم على الإطلاق تضامناً مع الهنود الحمر وأرسل الرسالة مع مندوبة الهنود الحمر ، تنتقد تجاهل المؤسسة الهوليودية لمسألتهم وتقديمهم بطريقة انحطاطية تقلل من ماضيهم وثقافتهم وتبرر إبادتهم ، وعليه ، دفع أيضاً مرة آخرى ثمن ذلك ، عندما أقدم ابنه على الانتحار ، بالطبع ، هناك شكوك كبيرة تشير☝بأن هناك جهة قامت بتصفيته كعقاب على مواقفه الأخلاقية ، الذي تسبب له ذلك حزناً 😭 😞 شديداً ودفعه إلى أن يلجأ للعزلة لأخر يوم في حياته .

لقد حاولت المؤسسة المافياوية تجريد مارلون براندو كل شيء ومن ثم عادت لكي تقدم له درعاً 🛡 واقيً ، لكنه رفض 🙅‍♂ في كل ظهور مع الإعلام ، الاعتذار عن مواقفه الأخلاقية والإنسانية تماماً كما فعل محمد علي كلاي ، وهذه الصور المتكررة النادرة الفريدة ، أظهرت أن مثله ومثل محمد علي وقلة في المجتمع الأمريكي كانوا الأشخاص الأفضل على المستوى البشرية في مهنهم ، بالطبع ، لم تكن مصادفة شهرته بين الناس ، والذي اشتهر بينهم باسم فيتو كوليوني ، كأهم فنان في التاريخ ، بل لم يكن عراب خلف الشاشة فحسب ، بل هو عراب حقيقي في كل الميادين وفي مقدمتها ، الإنسانية .

إذنً ، النصيحة الأفضل التى يكمن أن تُقدم لهادي عمرو ، وهو يقف في ميدان مشتعل بالنار وقائم على ركائز كلاسيكية ، بالطبع هنا 👈 ، يفرض على اللاعب احتساب وزن الدول الكبرى وتحالفاتها ، لكن أثناء ضبط التوازنات ، هناك 👈 قنوات يمكن تسجيل من خلالها أهداف ممكنة ومحكمة ، ومن هنا 👈 فإن مضمون الاخذ والعطاء يسمح للمفاوض تغير القواعد وتحسين ظروف جهة مظلومة تاريخياً ، أعتاد الجانب الآخر إعطائها النزر اليسير من المزايا . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عابرون في كلام عابر لم يعيها سوى ضيف ...
- التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...
- حي الشيخ حراج لنا ، ولقد ورثنا إياه ، طبيب 👨‍⚕ ...
- حي الشيخ حراج لنا ، ولقد ورثنا إياه ، طبيب 👨---‍b ...
- تفشي 😷 الفيروس المزدوج / يسبب ذعراً عالمياً..
- إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸 🇺 ...
- الصراع على إرث إبراهيم، وثنائية سقراط وإبراهيم ...
- إلى رئيس وزراء العراق 🇮🇶 مصطفى الكاظمي ...
- نظام ابو ماسورة ينتقل إلى عهد التوك توك ...
- إعادة كتابة القواعد من غرف النوم ...
- وينك يا عم ابو محمود الصباح ، تبهدلنا بعدك ...
- استباحوا العراق بالكامل ، حيث تقاطعت المصالح على حساب شعب كا ...
- قد رُفعت العقوبات بالسر ، هل سترفع رسمياً ..
- ممكن ذلك يحصل في الخفاء ، أم في العلن غير ممكن
- مازال العالم يتفرج على صانعي الثلث المعطل ...
- فيروس صغير يفرض على القوى العالمية إعادة ترتيب الرأسمالية ..
- التنازل عن المعتقد والحقوق مقابل الانخراط بالعقد الاجتماعي ل ...
- بين السيف والعائدين من منتصف الطريق ، تكثر الجلجلة والهرججة ...
- ذات صباح ، صوتاً هز الكنيسة الكاثوليكية ...
- مصر 🇪🇬 تستطيع خلق هوامش المناورة والمفاجأة م ...


المزيد.....




- ترامب وماسك وفانس كعمّال.. صينيون يسخرون من الحرب التجارية ب ...
- -زفيزدا-: مسؤول أمريكي كبير يشارك باحتفالات -عيد النصر- في م ...
- غزة: 52.418 قتيلا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
- غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 م ...
- وسائل إعلام سورية: مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه
- -المسيرة-: غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجو ...
- رد مصري على محاولة التلفزيون الإسرائيلي تشويه أهرامات الجيزة ...
- بريماكوف: سلطات ألمانيا تحاول بوقاحة منع ممثلي روسيا من المش ...
- مستشار بالكونغرس الأمريكي للمخادعين فوفان ولكزس: نسعى جاهدين ...
- ترامب يهنئ إسرائيل بعيد -الاستقلال- ويؤكد عمق الشراكة بين ال ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - كيف يمكن لمساعد وزير خارجية الأمريكي هادي عمرو تحريك القواعد التقليدية🇺🇸 🇺🇸 ...