أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - دولة إليسا تتجاوز المليار إنسان ودولة سياسو لبنان تتراجع إلى الحد الاختفاء ...















المزيد.....

دولة إليسا تتجاوز المليار إنسان ودولة سياسو لبنان تتراجع إلى الحد الاختفاء ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ كانت حقاً 😦---------------------------------- هزة اجتماعية وسياسية قبل أن تكون هزة من نوع فنية ، وقد استولدت الحادثة السؤال المركزي الذي تشكل على صورة لكمة 🥊---------------------------------- خارقة في وجه 🥶---------------------------------- سياسين لبنان 🇱----------------------------------🇧---------------------------------- كيف لها ذلك ، بالفعل حققت إليسا على اليوتيوب حتى الآن مليار مشاركة ، وبالتالي شارفت من الاقتراب إلى تعداد السكاني للجمهورية الصينية 🇨----------------------------------🇳---------------------------------- الشعبية ، متجاوزةً بذلك العدد لتعداد السكاني لدول الجامعة العربية ، وهذا التجمع الجامع ، جاء نتيجة البوتقة التى استطاعت من خلالها صهر المجتمعين عبر الفن والفكر والآراء والمواقف الإنسانية ونبذ لكل ما هو عنصري بذيء ، بل تحملت إليسا في الآونة الأخيرة المسؤولية الأخلاقية ، عندما عبرت بشكل يومي عن هموم المواطن العربي وتحديداً اللبناني المقهور ، سياساً واقتصادياً واجتماعياً وانسانياً ، الذي جعل من موقعها للتواصل الاجتماعي ، محطة 🚉---------------------------------- عريضة للعرب وايضاً للمؤسسات الدولية التى تهتم بشؤون الشرق الأوسط ، وهذا في تقديري الشخصي ، كان سبب تجاوز موقعها اليوتوبي أعداد سكان الدول العربية مجتمعين ، لهذا ، ليس غريباً ابداً ، إذ ما طالبوا اللبنانين إليسا في المرحلة القادمة بالترشح إلى موقع الرئاسة ، وفي جانب أخر هو أمر بعيد عن موضوع المقال ، وفي عجالة أنصح إليسا فنياً ، التركيز مع مروان خوري ، لأن خوري أكثر من يفهم خصوصية وبحت صوتها .

وجهة نظر 👀---------------------------------- جديرة 😮---------------------------------- بوقفة تأملية معمقة ، مازالت عقلية الطفل سائدة بين سياسيو لبنان 🇱----------------------------------🇧----------------------------------، لأن في نهاية المطاف ، مسألة لبنان تبقى مسؤولية لبنانية في مقامها الأول والثاني والعاشر ، وليست أبداً كما يعتقد البعض على أنها دولية ، بل لم يغيب عن النظام الفاشل في لبنان ، نهجه الساكن الغليظ ، وهذا بالطبع ، كشفته الانتفاضة الشعبية التشرينية ، لأن بصراحة 😶---------------------------------- ، وعلى مرّ العصور كانت الثورات في العالم تؤسس إلى انتقال صريح من الواقع الفاسد / الاستبدادي إلى مشارف النهوض الوطني ، باستثناء الحالتين اللبنانية 🇱----------------------------------🇧---------------------------------- والعراقية 🇮----------------------------------🇶----------------------------------، بل حتى العراق 🇮----------------------------------🇶---------------------------------- مع محاولات الكاظمي الحثيثية ، يبقى الرجل يرسل رسائل أمل 🙏---------------------------------- للعراقيين ، لكن على سبيل المثال في لبنان 🇱----------------------------------🇧---------------------------------- كانت الكهرباء تصل إلى البيوت لمدة ستة ساعات ، وهي في الواقع ، تُعتبر المسألة المحورية التى دفعت اللبنانين بالخروج إلى الشوارع ، لينتهي أمر المنتفضون بعد الانتفاضة إلى كهرباء ⚡---------------------------------- فقط ساعة واحدة☝----------------------------------، لأن ببساطة ، الله وكيلكم ، مناشير لبنان لا يهدأو ابداً ، ولا تتوفر لديهم النية لكي يرتاحوا ، ففي الأمس كان الفساد محسور محلياً ، أم اليوم باتوا روؤساء الطوائف يتنازعون اقليمياً ، لقد أتاح لهم الانحدار تخطي حدود جغرافية الدولة ، فاليوم لصوص لبنان 🇱----------------------------------🇧---------------------------------- يمنعون على سبيل المثال وليس الحصر ، الوقود عن اللبنانيين لكي يتم تصديره للسوريين في سوريا بأسعار عالية، بالطبع هنا 👈---------------------------------- نؤكد على ضرورة الانتباه ، مسألة سرقة الوقود من لبنان وإرساله لسوريا ، لا يتعلق الأمر بما يسمى خط المقاومة ولا يحزنون ، بل هي مسألة بزنسية ( business )بحتية ، ودليل ذلك ، البزخ الذي يعيشونه أولاده وبنات وزوجات حزب الله على سطح البحر أو على مقربة من السحاب .

الشعب اللبناني ذاق مرّ الويلات الفسادية ما يكفيه ويكفي الأحفاد القادمين ، لقد طفح الكيل بحيث أنهم اكتسبوا مناعة خاصة ، تماماً كما هو الحال مع المطعوم اليوم ، وفي واحدة ☝---------------------------------- من النهفات التى أنتشرت مؤخراً في شوارع لبنان 🇱----------------------------------🇧---------------------------------- ، هو الطلب على شراء مراوح صغيرة الحجم التى تشتغل على البطاريات ، لأنها تؤمن بقاء المنتظر على قيد الحياة في رحلة الشقاء لكي تحصل المركبة 🚗---------------------------------- على 20 لتر بنزين⛽---------------------------------- فقط ، بالإضافة هناك 👈---------------------------------- تقارير دولية صدرت عن مؤسسات مرموقة وموثوقة ومحايدة ، بأن 80 % من العائلات اللبنانيون أصبحوا غير قادرين على شراء الطعام ، إذنً ، ما هو حالهم مع الدواء الذي بات أسعاره من ضرب الخيال ، إلى ذلك ، هناك مصيبة أخرى تزيد من معاناة اللبنانين ، مسؤوليتهم عن اللاجئين السوريين ، نسبة اللاجئين تُعتبر الأكبر في المنطقة في بلد يفتقد لحد الأدنى من أولويات الحياة ، ولعل مثلي سوف يسقط علامات استفسار 🧐---------------------------------- حول لجوء الدولي الأخير وبعد عجز القوى السياسية الكبرى في فكفكة المسألة اللبنانية ، بالفعل كان اللجوء الأخير ، هو إعلان البابا الفاتيكان 🇻----------------------------------🇦---------------------------------- ورجال الدين في العالم للصلاة والدعاء من أجل 🙌---------------------------------- تحرير الشعب اللبناني من هيمنت القوى السياسية الظلامة ، بعد فشل 😞---------------------------------- واسطات الدول الكبرى في إيجاد حلحلة أو مخارج .

هنالك👈---------------------------------- إلى ذلك ، طراز خاص من مُخلفات الحروب ، وهي تحتاج أو ربما أو على الأغلب يخوضها المرء من خلال جدالات قد تتخذ النقاشات سياقات هادئة ، بل يحرص المراقب على أن لا يفسد للود قضية ، لأن التصعيد سيؤدي إلى اللجوء إلى المدافع والصواريخ البالستية والمدافن ، وعادةً في الحروب أو في الدول الفاشلة ، تنتعش المسائل المدمرة مثل المخدرات والدعارة وتجارة السلاح ، وهذه القضايا كانت الدولة اللبنانية قد ورثتها من الحرب الأهلية ، وفي هذا السياق الظلامي ، بالطبع تصبح لكل مهنة 🕵----------------------------------‍♂---------------------------------- قائدها ، ولأن الدعارة الأقدم على مرّ التاريخ ، فسلالتهم مستمرة دون انقطاع ، ومع انتشارها تتحول مع الأيام إلى منظومة تُفرج بطبيعة الحال منها مهن متعددة كالحراسات وإدارة المراكز والإشراف وفئة تعمل في الخطوط الأمامية وأخرى متوارية ، وبالطبع تنتعش معها مهن الطب ، تحديداً أصحاب أختصاصات الأعضاء التناسلية ، بل أوضاعهم تتحسن كثيراً ، فالطلب عليهم يزداد مع تزايد الاصابات المتكررة للاجئين لهذه المراكز ، بل مصانع 🏭---------------------------------- العازل الذكري‏ والمعروف بالكندوم أو الكبوت ويعرف أيضاً بالواقي الذكري / ايضاً الحبوب الفياغرا والمنشطات الجنسية الأخرى تشهد انتعاشاً واسعاً وتفرخ أسواقًا رديفة تُسمى بالسوق السوداء ، لأن نسبة الذين يعانون الضعف الجنسي بين الرجال في العالم تتراوح بين 60% إلى 70% في الفئات العمرية فوق سن الـ45 سنة ، في المقابل الذين يصابون بالأمراض الجنسية تصل نسبتهم في الحروب أو البلاد الفاشلة التى يتراجع بها الزواج إلى 30% ، لهذا كانت الدول الكبرى التى تخوض حروب في الاتجاهات المختلفة تضع يدها🤚---------------------------------- على هذه المراكز لكي يحموا جنودهم من الأمراض الزهري والسفلس وغيرهما .

بالتأكيد 🙄---------------------------------- ، أن انحسار الحلول في ظاهرة الهجرة خلال القرنين السابقين ، راجع إلى أسباب عديدة ، أولها الفساد وايضاً عجز الدولة على تشكيل الهوية الوطنية النهضوية ، وحتى الآن وصل عدد المهاجرون من لبنان 🇱----------------------------------🇧---------------------------------- إلى 12 مليون ، بل العدد ربما يزيد عن ذلك ، وفي 31 دولة في العالم يعيشون كمواطنون بدرجات مختلفة ، لكن تحويلاتهم السنوية تقدر بمليارات الدولارات التى تعتبر إحدى ركائز الاقتصاد اللبناني، وهذه الهجرة الكبيرة كانت على الدوام بدافع إنغلاق الأفق في البلاد ، تماماً ، هذا حصل في الحرب العالمية الثانية ، لقد سجلت دوائر الهجرة في صفوف العنصر النسائي وبناتهم نزوحاً عريضاً من المناطق التى تسيطر عليها القوات النازية إلى مناطق التحالف ، بالطبع ، تحت حجة تتشابه بالمضمون مع الأولى ، لكنها تختلف بالمسمى ، لقد اجبروا النساء تحت ظروف مختلفة العمل في بيوت الدعارة ، ولأي سبب كان ، كانت الجهات الاستخباراتية تستثمر أخطائهم لكي يزجوا بهم في هذه المهنة ، لهذا شهد الجانب النازي هجرة مكثفة إلى الجانب الآخر ، أيضاً في المقابل ، أثناء حرب الكوريتين ، فرض الجيش الأمريكي على حوالي 13 ألف فتات وامرأة من كوريا الجنوبية 🇰----------------------------------🇷---------------------------------- للعمل بشكل إجباري تحت مسمى راحت الجنود الذين يدافعون عن بلدهم ، والظريف في مسألة الكوريات ، أنها دارت بعد انتهاء الحرب معركة قضائية بين الطرفين ، فهؤلاء تقدموا بشكاوى للقضاء الأمريكي على أن الجنود كانوا يغتصبوهن بهيبة السلاح ، في المقابل ، الدفاع برر ذلك على أن النساء كانوا مستمتعون ويتلقون آجراً على ذلك ، ايضاً هناك واقعة أخرى ، صارخة بدورها ، بل لعل استحضارها تظهر محاولات تكريس ذلك سلوكاً ونهجاً ، بين القوي والضعيف وبين الغني والفقير ، يوماً ما توقف 🛑---------------------------------- تقرير اليونيسف عند حرب البوسنة 🇧----------------------------------🇦---------------------------------- والهرسك وكرواتيا ، تقديرات المؤسسات الدولية تشير ☝---------------------------------- عن اغتصاب 20 ألف أمرآة ومحاولة ادراجهم في البيوت الدعارة ، وبالتالي ، ما يجري في لبنان 🇱----------------------------------🇧---------------------------------- ، هو اختلال غير طارئ في الواقع ، بقدر أن المسألة استفحلت وتعاظمت ، لأن في خاتمة الحديث ، لم يعد يجد اللبناني مكان يهاجر إليه بعد امتلاء الدول الكبرى والمتوسطة بالمهاجرين ، بل المصيبة المغيبة ، لم تتح له الفرص لكي يجد نظام قضائي ، يشتكي له كما حصل مع الكوريات في كوريا الجنوبية 🇰----------------------------------🇷---------------------------------- ، في المقابل ، كل ما يُعّرض من السياسين من حلول ، هي بعيدة عن الموضوعية والحياد ولا تتجرد من الماضي المثقل بالفساد . والسلام ✍----------------------------------



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النذل الصغير🕴 ، رامسفيلد يحصد بقذارة من الأسواق الأم ...
- الأوهام والحقائق / التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير ...
- المعضلة التاريخية بين الشعب الجزائري 🇩🇿 والج ...
- إنَّها قاعدةٌ بسيطة 💁 ( أفهم الناس تحكمهم ) .
- أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...
- طريق الجليد / بين السردية الصينية 🇨🇳 والهوية ...
- إيران الباحثة عن موطأ قدم في المنظومة الدولية / ما هو متوفر ...
- من الناحية النظرية / الجزائر 🇩--------🇿----- ...
- المعلم وليام يسقط نتنياهو ...
- الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول / تاريخ من الصفعات والرصاصا ...
- دولتان في دولة / الاشتراكية واليهودية ...
- تفكيك المصري للاثنيات الأفريقية يساهم في فتح مناخات إقتصادية ...
- الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...
- أمير برتبة عاطل عن العمل والأميرة المتمردة ...
- دائماً الرابح في سوريا الشبيحة والخاسرون هم السوريين ...
- مع مراكمة الوعي وبالأفكار الجديدة يتم بناء الجدران الفولاذية ...
- كيف تحول عياش من قنبلةً💣 إلى صاروخاً🚀...
- حصار مقابل حصار ...
- كيف يمكن لمساعد وزير خارجية الأمريكي هادي عمرو تحريك القواعد ...
- عابرون في كلام عابر لم يعيها سوى ضيف ...


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - دولة إليسا تتجاوز المليار إنسان ودولة سياسو لبنان تتراجع إلى الحد الاختفاء ...