أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تحرير حركة طالبان ، واجهة الحركة الاسلامية في وسط اسيا وحاضنة أكبر تجمع للجهاد السني وحليف جديد للميليشيات المسلحة الشيعية .















المزيد.....

تحرير حركة طالبان ، واجهة الحركة الاسلامية في وسط اسيا وحاضنة أكبر تجمع للجهاد السني وحليف جديد للميليشيات المسلحة الشيعية .


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ في تصريح حديث هو مترامي ومعقد للرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸 ، يسوق الرجل تاريخ حديث وساطع بالفحوى في الواقع ، حيث يُلخص دون الشعور بإحساس لأي مآزق يهز إدارته الحديثة ، بل يُرِيح المجتهد جهد تكاليف البحث وراء فهم الغاية الأمريكية في أفغانستان 🇦🇫 ، ما هو كان هدف 🎯 قوات البنتاغون من الدخول والخروج من الجغرافيا الأفغانية 🇦🇫 ، لقد قال بالحرف ، ( لم تكون نية واشنطن بناء 🔨 دولة ) ، وقد تكون أفشل حقبة في تاريخ الولايات المتحدة 🇺🇸 هي إدارة بوش الابن على الإطلاق، والتى أعتمدت في تحركاتها على أسس سطحية باهتة غير ناضجة ، بل ورطت الأمريكان في مستنقعات العراق 🇮🇶 وافغانستان والأهم أفقدت واشنطن تحالفاتها التاريخية بعد ما أضعفتهم ، بل عندما عجزت في استيعاب صدام حسين وحركة طالبان وإعادة إنتاج العلاقة بطريقة تمنع الولايات المتحدة 🇺🇸 للاستعانة بالإيراني ، كانت لجوئها لإيران وأعوان إيران 🇮🇷 ، بالمغامرة الخاطئة والتى جعلتها تفقد حواضن حلفائها التقليديين وتتورط في وسط حقول مفخخة وتتشابك مع روسيا 🇷🇺 والصين 🇨🇳 ، وبالتالي ، هل ينفع على سبيل المثال ، تقيم المجتمعات من خلال الظواهر الخارجية دون التعمق في حياة وتفاصيل المجتمعات .

بالفعل ، نحن على أعتاب متغيرات كبرى في وسط آسيا ، شاء ذلك المراقب أو لم يشاء ، هو ذات جوهر كفيل في إنشاء دولة عقائدية قوية / تخضع لعدد منظمات عالمية ، قادرون من خلال حواضنهم الساكنة التأثير بالعالم الإسلامي ، إذنً ، فما العمل حيال تسوية مسكرة ومنيعة عن التسريبات ، بل أننا ببساطة أمام واحدة☝من المستجدات تشومسكية ، مجرد أن يتم إغلاقها حتى تستهل على شيء جديد أكثر وصادً ، لهذا ، كانت تاريخياً الحالة الأفغانية 🇦🇫 ملهمة للباحثين ، ليس لأن الحروب لم تتوقف فيها أبداً ، بل لأنها غير قابلة للحداثة العصرية ، وهنا ذروة المفارقة ، ولعل من الخير البدء من الأول ، لحرب الأهلية الأيديولوجية وما يمكن للمرء أن يتوقعه ، بل ما هو المفيد التذكير به ، عندما تولّى الملك محمد ظاهر شاه في عام 1933 م بعد أغتيال والده وهو بعمر التاسعة عشر على يد 🤚أحد أعوان الملك السابق ، الذي تم عزله ، كان والده قد انقلب بدعم من البريطانيين على الملك أمان الله خان ، لقد شهدت حقبته بين أعوام الخمسينات والستينات أكبر عملية انعاشية للاقتصاد ، لم يسبق لها مثيل ، من خلال دعم التعليم وشجّعه بقوة وأمر ببناء المدارس في جميع أنحاء البلاد ، وفي عهده بُني العديد من المطارات مثل مطار كابل الدولي ومطار قندهار الدولي والعديد من المطارات الأخرى في جميع أنحاء البلاد ، وأفتتح في عام 1967 حديقة حيوانات كابل الشهيرة ، لكن علاقته بالبريطانيين وأيضاً إصراره على دفع البلاد إلى اللبرالية ، كانتا مسألتان غير مرحب بهما من القبائل ، بل أيضاً الأفغان حاربوا الاحتلال السوفياتي الذي استدعاه الانقلابي حفيظ الله خان ليحكم الشعب الأفغاني ، وسارع الأخير من خلالهم إلى تغير دينهم وعقيدتهم بعد أن قضي على الانقلابي الشيوعي السابق كارميل ، فالشيوعيون الأفغان لعبوا دوراً قبيحاً دون أدراكهم للمركب الاجتماعي لبلادهم ، ففتحوا المجال للسوفيات حتى يتحكموا في قلب المنطقة الإسلامية ، وسط آسيا ، من أجل 🙌 التمدد إلى الدول المجاورة ، في المقابل ، كان الشاه بهلوي على علاقة عضوية بواشنطن ، لقد وصلت العلاقة إلى أن يُطلق عليه بشرطي أمريكا 🇺🇸 في الشرق الأوسط ، لكن التضخم الذات وانفصال عائلته وحاشيته وعسكره عن عموم الشعب ، أدى كل ذلك إلى انفجار 💥 ثورة شعبية واسعةً ، وهذه مشكلة أمريكا 🇺🇸 أيضاً ، لأن تقييماتها قائمة على ظواهر لا تمثل في الواقع الشعب ، بقدر أنها تُعبر عن طبقة معينة ، تماماً هذا حصل أثناء احتفال 🥳 شاه إيران 🇮🇷 بمرور تأسيس حكم الامبوراطية الفارسية القديمة على يد سايروس كورش عام 1971م ، الرجل القريب من الثقافة الرومانية اليونانية / اليهودية والكاره لثقافة العرب، ودعا للاحتفال رؤساء وملوك وأمراء العالم ولزيارة مدينة برسبولس الإيرانية التي أقيم فيها عرض عسكري ضخم شارك فيه الآلاف الذين ارتدوا زي الجيش الأخميني ، لقد تحدثت الدنيا عن المبالغ الضخمة التى صرفت على الاحتفال ، قدرت بمئات الملايين من الدولارات في وقت كان الشعب يعاني من الجوع وتردي حال الخدمات ، وبالتالي ، تصور الغرب وقتئذ أن إيران بلدٍ أقرب لأوروبا .

ولعل دولة آخرى متشابهة في التكوين، تقع في منطقة متاخمة لافغانستان وايران ، هي باكستان 🇵🇰 ، تجلت فيها الصراع بين القبائل ومحاولة الرئيس الأول محمد على جناح ، الملقب بأبو الأمة في لبرلة المجتمع والنظام ، لكنه واجه جدار أيديولوجي صلب أدى إلى تخليه عن الدولة المدنية لصالح دولة الشريعة ، وهذه الانعطافة لم تكن فقط لأن المجتمع الباكستاني رافضاً للدولة المدنية ، بل لأن وجد نظامه أمام تهديدين أو ثلاثة ، الهند 🇮🇳 الهندوسية وإيران الشيعية والصين الشيوعية ومن ثم مشروعها الاقتصادي التمددي .

في تقديري ، كان خطاء مجلس الامن القومي ( الأمريكي ) يتكرر في كل مرة عندما أعتقدوا من ناوبوا على إدارة سياساته ، بأن جميع الشعوب على شاكلة الجاسوسيتين أمينة المفتي أو هبة سليم ، فمثل هؤلاء ، كانتا لهم خلفيات نفسية خاصة أدى بهم الحال أو بغيرهم إلى رفض نمط حياة المجتمع ، بل هناك الكثير في أوائل القرن الماضي ، عندما حصلوا على منح دراسية في فرنسا 🇫🇷 وغيرها من بلدان أجنبية ، انبهروا لدرجة تولد لديهم نقمة على النزعة المحافظة للمجتمعات العربية الإسلامية، فكان من السهل تجنيدهم وكثير من أمثالهم وقعوا في ذات المصيدة ، لكن هذا القياس لا يمكن أن يندرج على المجتمعات عامة ، أو لأن هناك فئة تتبنى النمط الغربي سلوكاً ، إذنً ، هذا يعني أن التغير ممكن في العقيدة .

سوال أخير ، لعله الأنفع والأرفع دلالة من وجهة نظري 👀 ، ما هو مشروع حركة طالبان وحليفها الطبيعي تنظيم القاعدة بعد سيطرتهما على افغانسان ، في ظل طريق مفتوح وممتد من كابل مروراً بطهران وبغداد وصنعاء وصولاً إلى دمشق وبيروت . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة إليسا تتجاوز المليار إنسان ودولة سياسو لبنان تتراجع إلى ...
- النذل الصغير🕴 ، رامسفيلد يحصد بقذارة من الأسواق الأم ...
- الأوهام والحقائق / التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير ...
- المعضلة التاريخية بين الشعب الجزائري 🇩🇿 والج ...
- إنَّها قاعدةٌ بسيطة 💁 ( أفهم الناس تحكمهم ) .
- أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...
- طريق الجليد / بين السردية الصينية 🇨🇳 والهوية ...
- إيران الباحثة عن موطأ قدم في المنظومة الدولية / ما هو متوفر ...
- من الناحية النظرية / الجزائر 🇩--------🇿----- ...
- المعلم وليام يسقط نتنياهو ...
- الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول / تاريخ من الصفعات والرصاصا ...
- دولتان في دولة / الاشتراكية واليهودية ...
- تفكيك المصري للاثنيات الأفريقية يساهم في فتح مناخات إقتصادية ...
- الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...
- أمير برتبة عاطل عن العمل والأميرة المتمردة ...
- دائماً الرابح في سوريا الشبيحة والخاسرون هم السوريين ...
- مع مراكمة الوعي وبالأفكار الجديدة يتم بناء الجدران الفولاذية ...
- كيف تحول عياش من قنبلةً💣 إلى صاروخاً🚀...
- حصار مقابل حصار ...
- كيف يمكن لمساعد وزير خارجية الأمريكي هادي عمرو تحريك القواعد ...


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تحرير حركة طالبان ، واجهة الحركة الاسلامية في وسط اسيا وحاضنة أكبر تجمع للجهاد السني وحليف جديد للميليشيات المسلحة الشيعية .