أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الهوية الجامعة والتراث المتعدد














المزيد.....

الهوية الجامعة والتراث المتعدد


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ لو قدر لقارون بن يصهر بن قاهث ، وهو بالمناسبة ابن عم النبي موسى عليه السلام ، العودة من الموت ، بالتأكيد 🙄-------- كان سيحسد أفقر فقراء البشرية اليوم على نعمة المرحاض🚽-------- ، لأن آنذاك ، أي أيامهم كانت المسألة معقدة ومشقة ومُتعبة لدرجة كانوا الناس يتجنبون تنوع المأكل ، لكي يتجنبوا التعب الذي يترتب على العملية ، وبالتالي ، أنا ☝-------- آر شخصياً ، أن هناك فجوة كبيرة بين من رسموا الخطوط الحمر على طريق الوحدة واجتمعوا على حفر النفق من أسفل المرحاض🚽-------- وبين من يفتعل اشتباك ويغذيه حول الكوفية وأهميتها أو رمزيتها أو إهمالها ، في حين ، الجغرافيا التى تشكل الهوية الحقيقية ضائعة ، بل ضاعت ، والدال على ضياعها ، أن الستة الذين شكلوا فرار لم تتحملهم الجغرافيا الوطنية سوى أيام معدودة ، وللمراقب أن يتتبع خلفيات أخرى محسوسة لهذا الحال ، لقد أهدر الفلسطيني مجهوده الوطني في الاشتباك الداخلي أكثر من أي اشتباك مع الاسرائيلي ، إذنً ، من حق حركة فتح ، لو كان هناك كادر فعلي أو لو كان هناك مجلس ثوري غير صوري ، أن يفتح تحقيقاً ومراجعة ، لماذا لم تبادر الحركة في وضع خطط لحمايتهم وتأمين دخولهم إلى أماكن آمنة .

لكي نبتعد عن الثقافة المعتمة والكلام الفضفاض ، وفي سياق متصل للخاطرة التى سبقت ، لم تكن الهوية الوطنية الحديثة والتى انشقت عن العروبة والقومية يوماً ما ، من الممكن اختزالها بالطعام أو الملبس ، لأن ذلك يقع ضمن ما هو معرف بهويات الفرد أو المجتمعات ، وهي هويات مركبة ، لا علاقة لها بالهوية الوطنية ، فالإنسان لا يدافع ولا يموت من أجل 👍-------- 🙌-------- المريمية مثلاً ، لكنه يدافع عن الأرض 🌍-------- ويقدم التضحية تلو الأخرى لكي تبقى ، وبالتالي ، شجرة الزيتون قابلة للاقتلاع ، أما الأرض🌍-------- غير وارد اقتلاعها أو التنازل عنها ، فعندما يتقدم أي إنسان ويحيل الهوية الوطنية للكوفية أو إلى الزعتر أو المريمية ، فأنه بذلك يضع الوطنية في مرطبان في محل معجنات 🥐-------- 🥮-------- أو في معرض تراثي ، وإن جاز لنا القول هكذا ، فكل شخص هو واحد ☝--------من جمع مجموعة تراثيات متعددة .

وبالتالي ، الباحث عن الوطنية الحديثة ، في المجمل سيخرج بخيبة أمل 🙏--------، وهذا المخاض الفكري كان قد أتعب بالفعل كبار علماء الأمة قبل أن يتعب التنويرين في أوروبا ، بالأخص علماء المتكلمون واللغويين من أمثال السيوطي والزركشي والجرجاني والسجستاني والقرطبي وغيرهم في العالم الإسلامي والعربي سواء بسواء ، بل في العصر الحديث ، قام أمثال مالك بن نبي ومحمد اركوان وحسن حنفي والجابري وآخرين من التحديثين ، بقراءات للوطنية الحديثة بشكل حاد وبمنهجية واعية ومميزة وتعرضوا للمسكوت حوله وحول الهوية الوطنية ( الاندماجية ) وخطورة تمزيقها بأدوات تراثية لا يجتمع عليها الجمع بقدر أن الفرد مجموع تراثات مختلفة ، يختلف هناك 👈-------- ويجتمع هنا ، أي أقصد على الأرض ، إذنً ، الهوية الجامعة هي الأرض 🌍-------- ، أما التراث هو واحد ☝-------- من عناصر الهوية الهامشية ، لا يجوز دفعها إلى الأعلى ، لأنها ستصبح عنصر تمزيقي . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رايات لا تصلح إلا للتنكيس برحيل اللصوص ...
- نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....
- زحزحة لبيد الاقتصادية لقطاع غزة ..
- صراع داخل البيت ...
- درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...
- ببساطة ، إن ذهبت ستموت ☠ 💀 / الجريمة المفتوحة ...
- الاستيقاظ من حلم الانتصار✌/ ماذا 😶 بعد ذلك ...
- الموسيقار الذي ضبط إيقاع الراقص المتمرد على الحزن / اليوناني ...
- حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...
- بعد كل محاولات التحرر من القهر ، يضربن بأقدامهم الأرض --- ، ...
- ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سور ...
- من التأسيس إلى الوصية
- من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة( أوصيكم ألا ...
- وصلت الأمور إلى نتيجة مسؤولة / فوجب الانسحاب ...
- بموافقة حزب البعث السوري / سوريا احتلت إيرانياً بالمجازر ...
- عودة الإمارة سيكسبها طابعاً تقليدياً ، تريدوها منطقة مزدحمة ...
- البطريرك بشار بطرس الراعي 🇱🇧 يقول باختصار / ...
- دستور الفرنسي 🇫🇷 لعام 58 هو المناسب لتونس &# ...
- من حاصبيا إلى الأحواز / الخوف من سياسة التفريس ...
- نيرويون بيروت / حرقوها وعلى أطلال النترات عزفوا الموسيقى  ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الهوية الجامعة والتراث المتعدد