أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة














المزيد.....

أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6960 - 2021 / 7 / 16 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


لا شيء يسعني. لا شيء يسعني. أُريد أن أنعتق !
نيكوس كازانتزاكيس
شاعر
١
نحيلٌ يخدشُ الهواء جسدك
هنا او هناك
حتى الطيور تفتقدك
تحط بُحُزنً على سدرةِ البيت
ولأنك شاعر
لا ينتهي البحر ولا المتاهات دونك
يُطارد الزَبد الموج
ُيطارد الموج الَرمل
يُِدمي الرمل أنامل الغُدران
يتآكل الصخر
انت والبحر أدمنتما بعضكما
انت تتكلم والبحر يصغي
يصطخبُ الموج
تطيرُ النوارسُ حين تبدأ العاصفة
جنونك جواد جَموح
ما ضركَ لو َخنعت
وتطأطيء للريح راسك
أخر الامر سيظلُ شِعرك
٢
امراءة
قطرة ماء على ضلع وردة
وخطىً عابره
لِأمراءة تختزنُ حُباً
لا تستطيع بذله
لامراءة تقتحمُ الزِحامُ
تتراخى ستائر بيتها
بدلال أنُنثىًٰ
سريرها غيم ابيض
والشمس عاريةً الا من مئزر ها
تنتشي ولو بفتات من صدى صوته
وفي اول الضوء
تتمنى ان تطلق من نافذتها
قصيده اليهِ
أحُبُكَ بِجهاتكَ الاربعة
وحمامةً
تمسك بها كغيمة مارقه
٣
مُهاجر
مُثقلٌ أنتَ ببعض النُعاس
وما زلت تتبع الوصايا
أِن غابت النجوم ِ تتبع النهر
وبماءه تتعمّد
الخوف عدوك ثق بالاله
حتى وان عدت مُنطفئاً
نجمةًالصُبح ستدُلك
أتبعها
تحسس الطريق بِسمعك
وأسلُلك الجسر
فوق النهر المُتَدفق
من اعالي الجبال
ستصل لمُبتغاك انت وشعبك
٤
وطن
قبل الحرف والكتاب
وحين رحيلها
تلمًُ ابنائها الارض
اللائذون بمخابئها
ابنائها زهرة الوطن
الغير حالمون بمجد زائف
لحياة يخاصمون بها القحط
يفتحون ابواب الغيم
يستعيرون مطر
لبيدر حنطة
يقفون عند باب الله بصمت
فلتمر بنا الريح المطمئنة
ياقدير دون أذى

عمّان - 15/7/2021



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا نيل
- تعويذة ديواتيما
- حلم لم يكتمل
- قمر أبيض
- شعراء
- طواف
- 44 عاما والحب يأتي بثماره
- صمت
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار
- مابين غفوة وطيف
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة