أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - سؤال في 27 آذار يوم المسرح العالمي














المزيد.....

سؤال في 27 آذار يوم المسرح العالمي


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 03:52
المحور: الادب والفن
    


ماذا لو أصبح “المسرح” وباءً؟!

قبل الاجابة على هذا السؤال لا بد من التذكير بان العالم خسر مئات المليارات من الدولارات بسبب وباء كورونا المستجد، وما زالت الخسارات متواصلة. وحصدت كورونا الاف الارواح من مختلف الاعمار وبالأخص من كبار السن، ولكن الضحية الاولى لهذا الوباء، وكالعادة، من فقراء شعوب الارض  وبالأخص في تلك البلدان التي تشكو من بنية صحية متخلفة، مثل بلادنا، وفي البلدان التي لا يوجد فيها ضمان يؤمّن عيشا كريما للشرائح الفقيرة، وتلك التي تعتمد على العمل اليومي، مثل الكثير من العوائل العراقية.

لقد عانت مختلف الشرائح من وباء كورونا بما فيها تلك التي كان لها نصيب من الشهرة والاسترخاء والاكتفاء الذاتي الى حد ما، ونقصد تحديدا شريحة الفنانين العاملين في المسرح، الذين كانوا بالأمس القريب ينثرون الفرح في اوساط جمهورهم.. ولكن التباعد الاجتماعي المفروض بفعل الضرورات الصحية، ادى الى توقف هذا النشاط الحيوي في مختلف مسارح العالم، ولم تنقذ الموقف محاولات البعض من المسرحيين اختراع عروض مسرحية بلا جمهور، وهو ما اسموه بالمسرح اونلاين، مستخدمين اليوتيب وبقية وسائل التواصل الاجتماعي!

ترى ماذا سيحدث وكيف ستتصرف الحكومات لو قلبنا المعادلة واصبح المسرح وباءً؟

الدول المتقدمة والحضارية ستبذل جهودا جديدة لتطوير ودعم المسرح ماليا ولوجستيا باعتباره يتماشى مع تطور مجريات الحياة، ويساهم ليس فقط في الترفيه ولكنه ايضا يحمل منذ نشأته الاولى رسائل انسانية، تساهم بإعادة تكوين وعي المتلقي من اجل فهم معطيات واسباب وجوده وتطوير الحياة.

اما في الدول التي تتحكم فيها مجاميع الفاسدين ماليا واداريا فانهم سيجدون ان المسرح اذا ما انتشر فانه سيساهم بتبصير المتلقي ودفعه للتساؤل عن الاسباب الحقيقية للخراب الذي حل ببلادنا في معظم النواحي، بالرغم من انه بلد غني ينام على بحر نفط وفيه من الخيرات ما لا يعد ولا يحصى!

وسيدفع هذا المسرح المتلقي للبحث عن سر القتل المتواصل في بلادنا، وعن اسباب استمرار عمليات الاغتيال والخطف بالرغم من اننا نتشدق بان نظامنا ديمقراطي!

لذلك وفي مثل هذه الحالة ستجعل الحكومة من المسرح والثقافة في آخر اولوياتها!

اما الحكومات التي تجعل من الدين ستارا لها إ

واما إذا اتفق الطرفان المذكوران على تقاسم الحكم، فاقرأ على الدنيا السلام!!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسامح العراقي ونفاق الحكومات!
- الرئيس خلف القضبان!
- سلة - كورونا - التموينية!
- الترشح للانتخابات وصيانة الدستور!
- -حوبة- الشهداء!
- الفنان والنظام!
- متى تنتهي “لبننة” العراق؟
- العلمانية..هل هي الحل الافضل؟!
- اليوم العربي للمسرح والعالم الافتراضي!
- خطوات متناقضة!
- سنة صعبة يا وطن!
- شباك المسرح!
- من يطلق النار على المتظاهرين؟
- مسرح الرباط الكبير والبنى التحتية في العراق!
- ناصرية فهد!
- لا تصوير ولا تصريح!
- المهرجانات المسرحية قبل وبعد التغيير
- عاشقة المسرح الفرنسية..ضحية الارهاب الاسلاموي!
- شهداء القضايا الوطنية!
- الجسد واهميته على الخشبة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - سؤال في 27 آذار يوم المسرح العالمي