أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - الجسد واهميته على الخشبة














المزيد.....

الجسد واهميته على الخشبة


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


الجسد هو أداة عمل الممثل. تعلم أن تكتشفه ، لتسمح له بالتعبير عن نفسه، لتحرير التوترات التي تشل الإيماءات. بفضل الإحماء والتمارين ، لتنمية ذكاء الجسد وضمير أفعاله. هذه هي الخطوة الأولى نحو إتقان لعبة التمثيل.

هناك ثلاث مراحل مهمة في هذا العمل:
- الاسترخاء الذي يسمح لك بالتخلص من التوترات. -وتحرير التعبير عن مشاعرك واكتساب الثقة بجسدك.
ومن خلال تفاعل هاتين النقطتين تحصل على المرحلة الثالثة وهي:
- التركيز الذي يهدف إلى جمع طاقتك والتحكم في أفكارك.
إنها وظيفة تسمح لك بصقل إدراكك وحساسيتك. تنجح في إدراك أكبر قدر ممكن من المعلومات لتغذية لعبة الجسد وتطوير مهارات الاستماع لديه.
هذا العمل الأساسي ، الذي يتكون من الألعاب والتمارين ، هو ضروري في بداية كل جلسة.

"انا أمشي، اذاً أنا موجود..."
يتم تحديد الشخصية بأكملها في نزهة: العمر ، والشخصية النفسية والجسدية للشخص ، ومشاكله المحتملة ، إلخ .. ولكن على الممثل أن يصل بجسد جديد يسمح له بملائمة شخصية جديدة. لذلك من الضروري ليس فقط إجراء مسح شامل لجميع الإنجازات ، ولكن أيضًا إعادة بناء هيئة واضحة ومقروءة. وهنا من الأهمية بمكان ان يتعلم الممثل علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وترتيباتهم في الفضاء. ومن خلال معرفة الذات ، يكتسب المرء حضور مادي ومسرحي وهو أمر ضروري لأي "ممثل جيد". وإذا طاوعك قلبك ، فقد تجد نفسك ترقص.
الجسد بين السمع والتنفس
من الضروري تعلُّم الاستماع ، وفهمه ، ومراعاة السعة الصوتية اللازمة على خشبة المسرح.
الخطوة الأساسية الثانية بعد عمل الجسد ، والتنفس ، والصوت ، والإلقاء هي نقاط أساسية في أداء الممثل.
من خلال التحكم الجيد في تنفسك ، ترى تدريجياً أن التوترات والانسدادات تختفي.
تتوافق كل لحظة في الحياة مع إيقاع تنفسي. على سبيل المثال ، الشخصية التي تذهب إلى موعد مهم ليس لديها نفس معدل التنفس مثل الشخصية التي لها موعد مع مجموعة من الأصدقاء لقضاء سهرة نهاية الاسبوع.
بنفس الطريقة ، كل موقف على خشبة المسرح يتوافق مع طريقة معينة للتنفس. هذا هو السبب في أن عمل التنفس يتم في جميع مراحل العمل: الإحماء ، والارتجال ، والعمل النصي .. إلخ.
سعة الكلام والإلقاء هي استمرار لعمل الجسد وعليك ان توصل صوتك للمتفرج الجالس في الصف الخمسين في المسرح، ويجب أن يسمعك ويفهمك (السعة والإلقاء) ..

التنفس هو أساس كل الأعمال المتعلقة باستخدام الصوت.
التنفس الجيد ضروري للممثل لوضع صوته بشكل صحيح ، ونغمته ، وإظهاره بشكل جيد ، وبالتالي يتم سماعه ، وإدارة توتره ، وعاطفته ، ليكون في ثقة من روحه وجسده الذي يفترض ان يكون صادقا عند الفرح او الغضب.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقونات الابداع العراقي
- على طريق المنفى!
- رحيل موجع!
- ملفات مجمدة!
- الطرف الذي لا يسمى !
- مهرجان “اللومانيتيه” يتواصل!
- الكاتم.. حوار من طرف واحد !
- مبالغات على الطريقة العراقية!
- الانفجار العظيم!
- اعتذار عبود والمرأة العجوز!
- حوار مع الكاتبة المسرحية الكويتية تغريد الداود
- كورونا.. ما الذي تفعليه؟!
- هل الشعب يحتاج الى مسرح؟
- عشريتان سوداوتان!
- اصدارات
- خرافة مسرح ال -اونلاين -!
- المثقف التقليدي والمثقف العضوي
- كدت ان ارفع لك قبعتي!
- حوار مع الكاتبة المسرحية العُمانية د.آمنة الربيع...حاورها: ط ...
- البراغماتية الامريكية وحقوق الانسان!


المزيد.....




- الصوت يُعيد القصيدة
- الكتاتيب في مصر: ازدهرت في عصر العثمانيين وطوّرها علي باشا م ...
- رواية -مغنية الحيرة-.. يا زمان الوصل بمملكة الحيرة
- -اللي باقي منك-... فيلم عن مراهق فلسطيني يمثل الأردن في أوسك ...
- المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار يدعو حكومة بلاده لقطع العلاق ...
- السياسة حاضرة بقوة في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- بعد محطات مهمة.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -ضي- في مصر
- الحكومة: شرط اللغة في دور رعاية المسنين ”أمر لا بدّ منه”
- أدباء وفنانو موريتانيا يكرسون أعمالهم للتضامن مع غزة
- سيد جودة.. رائد تجسير الثقافات بين الأدب العربي والصيني عبر ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - الجسد واهميته على الخشبة