أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - من يطلق النار على المتظاهرين؟














المزيد.....

من يطلق النار على المتظاهرين؟


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عام، بالتمام والكمال، لامس الفرح قلوب غالبية العراقيين حين تم اعلان استقالة حكومة عادل عبد المهدي، استجابة لمطالب المتظاهرين، بعد ان قدموا أكثر من سبعمائة شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح وعدد من المختطفين والمغيبين من نشطاء الساحات المختلفة والموزعة على خارطة الوطن.
وجاء رئيس وزراء جديد، هو السيد مصطفى الكاظمي، (بعد توافق الاحزاب المتنفذة عليه)، ليدغدغ اماني العراقيين بالانفراج، خاصة بعد خطابه الاول حين أعلن انه “ الشهيد الحي”. وهنا لا نحتاج لمحللين او مفسرين لحل لغز هذه الجملة التي تعني بانه هو الاخر مستهدف من قبل القوى الفاسدة والزمر المسلحة، التي كانت مسؤولة عن قتل وجرح المئات من المتظاهرين السلميين.
لقد أثلج رئيس الوزراء قلوب عوائل الشهداء والجرحى، حين تحدث عن قدسية الدم العراقي، وضرورة كشف القتلة، واحالتهم الى المحاكم المختصة، لينالوا جزاءهم العادل. كما وعد بكشف ملفات الفاسدين الذين تلاعبوا بالمال العام واوصلوا الوطن الى خراب على مختلف الاصعدة: البيئية والصحية والتعليمية، وتردي الوضع العام في كل الخدمات.
كما قام رئيس الوزراء بزيارة او استقبال بعض عوائل المختطفين والشهداء وطمأن الجميع على انه لن ينسى من ضحى بنفسه من اجل الوطن!
انتظرنا اشهرا، ولم يعد الاعلامي المختطف “ توفيق التميمي” الى عائلته، ولا الكتبي “مازن عبد اللطيف” الى ابنائه! ولم يطلق سراح غيرهما من المخطوفين، ليس هذا فحسب بل ان عمليات الخطف لم تتوقف، وعمليات القتل العمد هي الاخرى لم تتوقف، ولكم في الناصرية الصامدة نموذجا!
فمن يا ترى يعطي الاوامر، اليوم، لإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، ويقوم باختطاف هذا وذاك؟
ومن أين جاء هؤلاء الذين يهاجمون ساحات التظاهر بالسلاح، من الحكومة أم من جهات اخرى مجهولة؟!
الشارع العراقي ما زال يبحث عن الاجابة المقترنة بالفعل. بمعنى ان تتخذ الحكومة خطوات ملموسة في حصر السلاح بيد الدولة، وتقوم بالقبض على الجاني الذي يقتل ويخطف (وهذا ليس صعبا بوجود الكاميرات والشهود)، وان تفتح ولو ملف فساد كبير واحد، وهذا اضعف الايمان!
وإلّا فكل ما تبقى هو كلام في شبك!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح الرباط الكبير والبنى التحتية في العراق!
- ناصرية فهد!
- لا تصوير ولا تصريح!
- المهرجانات المسرحية قبل وبعد التغيير
- عاشقة المسرح الفرنسية..ضحية الارهاب الاسلاموي!
- شهداء القضايا الوطنية!
- الجسد واهميته على الخشبة
- ايقونات الابداع العراقي
- على طريق المنفى!
- رحيل موجع!
- ملفات مجمدة!
- الطرف الذي لا يسمى !
- مهرجان “اللومانيتيه” يتواصل!
- الكاتم.. حوار من طرف واحد !
- مبالغات على الطريقة العراقية!
- الانفجار العظيم!
- اعتذار عبود والمرأة العجوز!
- حوار مع الكاتبة المسرحية الكويتية تغريد الداود
- كورونا.. ما الذي تفعليه؟!
- هل الشعب يحتاج الى مسرح؟


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - من يطلق النار على المتظاهرين؟