أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ثم اهتديت














المزيد.....

ثم اهتديت


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل اكثر من ١٠سنوات، كنت اؤمن بالعملية السياسية والانتخابات الديمقراطية بالعراق، حيث كنت مخدوعا، ولازال اغلب العراقيين كذلك، اقترح بعض الاصدقاء ان ارشح لانتخابات مجالس المحافظات لعام ٢٠١٠، فعلا اتجهت الى احدى الكتل السياسية لا رشح نفسي معهم قدمت المستمسكات وال(cv).
جاء يوم المقابلة من قبل لجنة (استشارية)، حملت آمالي، وافكاري واحلامي،
ماذا أقدم لهم؟
كيف انهض بها الى مصاف المدن المتحضرة؟
ماذا أقدم لهم من خدمات؟ كي نحيا حياة كريمة، تليق بنا كبغداديين عانينا من الظلم والجبروت، من التهميش والنسيان، الاهمال والتسلق على اكتافنا.
ليلة لم اذق طعم النوم حينها، كأني بامتحان صعب،
ماهي السلبيات؟
بل ماهي الايجابيات الموجودة؟ (لان السلبيات للأسف حاضرة معنا).
ماهي المشاريع، الرؤى الذي يحتاجها البلاد لينجح، ويخرج من هذه الازمة؟
افكار كثيرة سطرت بعضا منها على الورق، واخرى في مخيلتي،.
كيف أنقذ البلاد؟
كيف اخدم ابناء بلدي؟
كيف اخدم مدينتي؟
ماهي السبل ماهي الوسائل التي اسلكها؟
كيف وكيف وكيف؟
حتى بت اطير من الغبطة لأني قد اغير من واقعنا المرير، (لأني كنت مقتنع بان بعض الاحزاب هدفها خدمة الوطن، لذلك تختار اناس جيدين، واصحاب رؤى وافكار ناضجة، وان لم أكن انا منهم).
في عصر اليوم الثاني اخذت الملف المتضمن المستمسكات الاربعة المتعارف عليها بالإضافة الى (سي في) الخاص بي وبعض الافكار التي خزنتها بذاكرتي، وصلت المكان المحدد في احدى مناطق بغداد الفارهة، وجدت مجموعة كبيرة من الاشخاص رجال، نساء، شباب بمختلف الاعمار والجنس، حتى جاء دوري بالمقابلة من قبل لجنة وضعها الحزب، لا اعرف كيفية تم اختيارهم او مؤهلاتهم!
سؤال اول اسمك؟
سؤال ثاني من اي عشيرة انت؟
مؤهلاتك العلمية؟ كان هذا السؤال الثالث،
كنت متأهبا للانقضاض على الطرف المقابل؛ بالأفكار، والمشاريع الخدمية، وحتى السياسية، لكني صدمت بأسئلة لم اتهيأ لها او تخطر في الحسبان،
سؤال اين تعمل؟ في وزارة الصحة، كان جوابي،
كم تتوقع ان ينتخبوك من عشيرتك؟ صدمت من هذا السؤال،
كم عدد من ينتخبوك من اصدقائك وزملاء الوظيفة؟
لم اعد ارغب بالإجابة، لأنني تيقنت ان جميع، ولا استثني أحد، واكرر جميع الأحزاب، لاتبحث عن الثقل المهني او الفكري، بقدر ما تبحث عن الثقل العددي، لتكسب من هذا وذاك بعض الأصوات، ليتم سرقتها واضافتها لاحد الموالين لهم لحد النخاع، كي يمكنوه الى مجالس المحافظات او البرلمان، اما المرشحون الاخرون، انهم حطب معركة انتخابية محسومة التأهل، نتيجتها محاصصة حزبية مقيتة، وحكومة فاسدة غير شرعية، لتنتهك الدستور والقوانين لمصالحهم فقط.
منها اهتديت ان جميع الأحزاب، واكررها مرة اخرى جميع الاحزاب هدفها فائدتها الفئوية قبل فائدة الشعب والوطن.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ال) و(وال(او) ضاعت حقوق الموظفين
- عندما يكون الارتجال بالحكم سياسة
- بين الناسخ والمنسوخ وزارة الصحة تترنح
- التوصيف الوظيفي ودوره في نجاح المنظمة
- رقعة الشطرنج العراقية
- القانون الأعور الدجال
- جق لمبات رئاسية
- أولويات مهمة امام السيد الكاظمي
- قانون التقاعد العام، قانون طارد للمتقاعدين
- لقمان الحكيم في العراق!
- ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!
- تعلموا من صدام ليلة سقوطه!
- الكسل الوظيفي
- ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط


المزيد.....




- ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
- دفاعًا عن الحق في الوصول للعدالة: نتضامن مع مطالب المحامين ا ...
- سوريا تعلن عن هويتها البصرية الجديدة … ما هي دلالات شعار الد ...
- إثيوبيا تدعو مصر والسودان لحفل افتتاح سد النهضة… والقاهرة تر ...
- قانون ترامب للإنفاق يمرر بالكونغرس بعد جدل طويل، ما هي بنوده ...
- جزيرة كريت اليونانية تشتعل: إجلاء أكثر من 1500 شخص واستنفار ...
- بعيد اتصال بوتين وترامب .. روسيا تشن أكبر هجوم مسيرات على أو ...
- جهود لتحويل آثار بابل العراقية إلى وجهة سياحية
- حتى الدفن صار امتيازا.. أزمة مقابر خانقة في غزة
- جنرال هندي: الصين زودت باكستان بمعلومات لحظية خلال الحرب الأ ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ثم اهتديت