أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!














المزيد.....

ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"من لم يشكر عبدي فلم يشكرني" آيات قرانيه، واحاديث كثيرة تثقف وتحث الانسان على الشكر ، شكر الرب، شكر الاب والام، شكر الاخ والصديق، شكر صانع المعروف واهل الخير وغيرهم.
الشكر؛ نوع من انواع الاعتراف بالفضل والامتنان لصاحب الخدمة الذي يقدمها لك، ونوع من العرفان له ليطف على قلبه نوع من انواع الطمأنينة الشخصية، والزهو بالنفس حينما يسمع من شخص يقول له شكرا لك من كل قلبي، ورحم الله والديك، ليبادر صاحب المعروف بدوره ليشكر الرب الذي قدره على اكمال هذه الخدمة، قد يكون الشكر الاكبر لله عندما يمن عليك بواحدة مواهبه السنية، او الصحة وغيرها "وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وعلى وَالِدَيَّ"١٩سورة النمل.
قد تكون كلماتي في الشطر الثاني تختلف عنه في الشطر الاول او المقدمة، لا من حيث المضمون والعقيدة، بل من حيث الدافعية والنفسية، قد اكون ممن اهيج الطاقات السلبية ببعض، وقد أحفز بعضهم الاخر لقتلها، واستنهاض طاقاتهم الإيجابية، وربي الموفق على كل شيء.
لا اعتراض ولا انتقاص من المهن والمستويات المعيشية، بل لو كان كل افراد المجتمعات اطباء واساتذة ومثقفين، فمن الذي يقدم الخدمات الأخرى.
في العراق يُمسي جارك وهو عامل في تصليح الطباخات المستعملة، او الثلاجات، قد يكون عامل بناء، او خياطا، او حتى عازفا موسيقيا، او حتى متسكعا بالشوارع يطارد اعراض اهل منطقته، او حتى ان يكون مطيرجيا! هوايته الأساسية، وولعه هي النظر الى السماء عله يجد طيرا غريبا ليصطاده، ويبيعه ليكسب قوته وقوت عياله، متجاهلا مصدر الرزق، هل هو مجهولا للمالك ام سرقة بوضح النهار، ويصبح عضوا بأحد الاحزاب، بعدها نائبا عن الشعب الاغبر(مع احترامي للكثير الكثير منهم، لكن للأسف كيفما تكونوا يولي الله عليكم)، وينتعل السياسة مركبا، ويطلق على نفسه السياسي، للأسف يتسلط على رقابنا ليخطط، ارزاقنا وحياتنا(ان كان هناك تخطيط)، يتولى مجموعة من المستفيدين من موقعه نشر اخباره من خلال التواصل الاجتماعي تحت اسم محبي الاستاذ فلان الفلاني.
الاخوة الكرام، لا اتحدث مع الاحزاب العفنة، لأنهم لايسعون الا لبقائهم، بوجود قرقوزات السياسة أعلاه، الذي لاينفكوا حتى يستبدلوهم حين ينزعوا جلودهم الحالية، ليرتدوا جلابيب اخرى حسب ماتقتضيه المصلحة، كالتدين، والإصلاح، والمدنية والطائفية، والوطنية، (وهنا لم اقصد أحد معين).
السياسة لها رجالها، لا بأس تدرسها، او تدخل لها دورات داخلية او خارجية، تعلم اصولها قارنها ومبادئك، واحكام رب العزة والجلالة لأننا مؤمنين (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هذا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)٤٩الكهف.
"بالشكر تدوم النعم"، "وان شكرتم لازيدنكم"ان كان هذا حال العراقيين، ووجود هذه الطبقة فوق رؤوسنا الذي لا يزيحهم الا الرب القدير، فلا تشكروا عسى ان يغير الله واقعنا ويزيحهم عنا.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعلموا من صدام ليلة سقوطه!
- الكسل الوظيفي
- ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة
- إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق


المزيد.....




- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...
- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!