أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم














المزيد.....

ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الترقية او الترفيع: هو انتقال الموظف او المكلف بالخدمة العامة من درجة وظيفية الى درجة اعلى بعد اكماله مدة الخدمة الاصغرية، وعدم وجود مسوغ او عائق قانوني، ولايجوز تأخيرها حسب اهواء، او عقلية بعض الموظفين المتصدين للمسؤولية.
كثر الحديث والمغالطات والمطالبات، وكثرت المظالم والهفوات، بشأن تاريخ الاستحقاق أو صدور الأمر الخاص بالترقيات، سيما لو أخذنا ان ربع أو ثلث أو اكثر، ان لم نقل اكثر من نصف موظفي وزارة الصحة مغبونين، منهم من فقد سنة من خدمته، ومنهم اكثر ومنهم اقل بقليل، فترى ان موظفين اثنين تخرجا من نفس القاعة الدراسية، وتم تعيينهم في نفس الساعة واليوم، بأمر اداري واحد؛ تجد احدهم متقدم عن الاخر بدرجة او اكثر، ليس بسبب الاستحقاق القانوني أو نقص بمتطلبات الترقية، إنما لسوء استخدام السلطة، وقلة خبرة موظف الترقية، أو كون الكادر المسؤول عن ترقيات الموظفين ليس بإداريين، أو قد يكون الروتين الممل، والبيروقراطية، أو قلة موظفي المركز، وكثرة المعاملات أو حتى بسبب ذمة الموظف المسؤول سبب رئيسي لذلك.
مع نهاية كل سنة، وبداية سنة جديدة تتوقف اجراءات الترقية والعلاوات، بأمر من وزارة المالية، وزارة الصحة، ودوائرها الموقرة جدا جدا تأخذ الامر على محمل الجد، ليكون ذلك قرأنا لايجوز تحريفه، او تأويله حتى، دستورا للمدينة يحرم المساس به فمن تقدم عليه مارق، ومن خالفه زاهق.
الموازنة العامة في العراق وكما تعودنا عليها ولأسباب سياسية، وطائفية، وتقاسميه لخيرات البلد من قبل المتصدين للعمل السياسي، تتأخر سنويا ثلاثة أشهر او أكثر تصل الى ستة أشهر او حتى عدم اقرارها كما حصل عام ٢٠١٤، مما ينتج عن ظلم واضح وصارخ للموظف العراقي، سيما منتسبي الصحة كوني أحد منتسبيها، وممن تذوق مرارة القرارات غير المدروسة، مما يزيد من عدد المغبونين، وتزيد الفوارق بين منتسبي الدائرة الواحدة ذو نفس الخدمة والشهادة. .
لا اعرف السبب الوجيه لتوقف! او توقيف اكمال واتمام معاملات الترقية من قبل المؤسسات بالتالي في الدوائر، وعند فتح الترقيات او اطلاق الضوء الاخضر لأمرار المعاملات بعد اقرار الموازنة وإقرارها
، تبدأ معاناة الموظف البسيط لكثرة المعاملات المتكدسة، وعدم اكمال النواقص او الشروط لعدم معرفته بها، وعدم ابلاغ موظفي الترقية بالمؤسسات للموظفين كدخول الدورات وغيرها، ونية بعض مسؤولي الترقيات الخبيثة لأجل استغلالهم.
حلول كثيرة لو التفت اصحاب الكراسي والمناصب غير المؤهلين لها(بعضهم)، لتلافي المشاكل وتقليل الفروقات، والخروج بأبسط الخسائر على الموظف الذي يعتبرها كبيرة وان كانت قليلة، سيما المعتمدين على الرواتب فقط ولايملكون مهنة اخرى.
اصدار كتاب من الدوائر الرئيسية للمؤسسات الفرعية بإكمال معاملات الترقية، ورفعها للدوائر الصحية التي بدورها تكملها، وتدققها وتكمل نواقصها، وتضعها تحت اليد، لحين اقرار الموازنة وإطلاق الترقيات كي يجرى اللازم عليها مما يقلل العبئ على الدوائر والمؤسسات كذلك يقلل الحيف الذي يقع على الموظف ليخرج بأقل الخسائر.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة
- إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم


المزيد.....




- مصدر: مبعوث ترامب يزور عُمان الأحد لجولة مفاوضات رابعة مع إي ...
- -كتائب القسام- تبث مشاهد من كمين مركب استهدف القوات الإسرائي ...
- إسرائيل تتوعد بـ-الرد بقوة- على إطلاق الحوثيين صاروخا باليست ...
- خبير أمريكي: كان من المفروض مشاركة قوة أمريكية في عرض النصر ...
- الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وبوتين في موسكو
- بذكرى النصر على النازية.. البطولات تتحدث
- بوتين يشكر السيسي بالعربية
- شاهد.. مسيرة أوكرانية تهاجم مبنى حكومة مقاطعة بيلغورود
- كيف استفاد العرب من النصر على النازية؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم