أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - لنثور ضدهم














المزيد.....

لنثور ضدهم


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنثور ضدهم
جواد الماجدي
ما حدث وسيحدث في البصرة من غليان جماهيري، او انتفاضة عفوية، قد يركبها بعضهم لتحقيق بعض المكاسب، الذي أُراهن على يقظة وعقلانية أهلنا في البصرة في لفظهم، وازاحتهم من مسيرة التقدم هو أمر متوقع في البصرة، وغيرها من مناطق الوسط والجنوب، نتيجة الإهمال الكبير الذي قد يكون متعمدا لأغراض سياسية، او للسرقة، مستغلين صبر وسكوت أبنائها نتيجة خوفهم من حدوث بلابل تؤثر على وحدة العراق وأمنه.
قبل أيام بُث مقطع فديو قصير لسماحة السيد الصافي ممثل المرجعية، وموفدها للبصرة وامده أربع دقائق تقريبا، لخص فيه حالة البصرة، وكيفية القضاء على مشكلة أمدها أكثر من 15 سنة، وبإمكانيات مالية كبيرة، وميزانيات انفجارية، حيث قال بالحرف الواحد" شخصنا صباحا، وانجزنا مساءً، ويقول كذلك وجدنا مشاكل صغيرة جدا حتى من المعيب تناولها! قد تسببت بتوقف عدد من المشاريع المائية، وهي لاتحتاج الا لإرادة العمل الحقيقي لإنجازها".
سبحانك ربي! ساعات قليلة تنجز ما عجز عنه الأحزاب، والتكنوقراط، والشخصيات الخارقة، والخبراء، ومجالس المحافظات، والنواحي، والاقضية ومسميات كثيرة لأكثر من 15 سنة! يا ويلنا وأي زمان نعيش نحن، وأي بشر نعايش وأي مرتزقة تسلطوا على رقابنا.
مما لمست، وسيلمس أي متتبع لهذه الحادثة، ان الشرف المهني، والإخلاص للوطن، وخدمة المواطن، لم تتجاوز الصفر بالمائة لدى أغلب من استلم مهمة قيادية في محافظة البصرة، انما هناك مصالح حزبية فئوية للجهة التي ينتمي لها، وشخصية لتأمين حياته، وحياة عائلته، وكيف يؤمن لأولاده حياة رغيدة خارج العراق، في أوربا وامريكا، وحياتها الجميلة المرفهة، ومدارسها المتطورة.
مهمة قد تكون قصيرة ومحددة، كما قالها السيد الصافي، أيام معدودة، عدد أصابع اليد الواحدة، وقف السيد على جملة أمور لم يقف عليها أي سياسي لمدة 15 سنة، ان كنا اخذنا الأمور بقلب طيب، ونية صافية، او قد يكون هناك اهمال متعمد ولا مبالاة كبيرة بحق المواطن البصري، والعراقي بصورة عامة من قبل اغلب المتسلطين على رقابنا كتلا وأحزابا، ومستقلين.
لم تنفرد البصرة بواقعها الخدمي الاقتصادي الأمني السياسي السيء عن اخواتها من محافظات العراق، بل العراق أجمع يشترك بهذه النقمة، او هذا التقصير المتعمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث كثرة الروتين، وطول حلقات الاتصال، والمركزية بالحكم، وتقييد الاستثمار.
هذا ما يدعونا الى الدعوة الى ثورة عارمة، لا نحرق فيها دوائر الدولة ومؤسساتها، بل الى ثورة إدارية تقضي على الروتين، وتوزع الصلاحيات كلا حسب مسؤوليته، وتفتح باب الاستثمار وتقلل من الشروط واللوائح التي تكبله، وخلق بيئة مغرية لا طارده له.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.


المزيد.....




- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي
- برلماني روسي يعلق على تصريحات روبيو بشأن حدود أوكرانيا الحال ...
- -واشنطن بوست-: خبراء يتحدثون عن مشاكل بتنفيذ اتفاقية الموارد ...
- محللون: نتنياهو يخطط لاحتلال غزة دون تحمل مسؤولية سكانها
- رحلة إلى عاصمة السفاري


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - لنثور ضدهم