أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح














المزيد.....

وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان للشيطان وساوس، وطرق تجبب للبني ادم امور حياتية تدفعهم للعمل بها كونها مفيدة لهم، بالمقابل هي تضرهم من جهة اخرى، ومن حيث لا يعلمون.
الانتخابات: عملية ديمقراطية تمارسها اغلب دول المعمورة لا يصال من تراه مناسبا لموقع ما، قد لا يكون هو الاجدر احيانا، لكنه يملك القدرة على التأثير بالناس، والمجتمع سواء انتمائه لحزب ذو شعبية، او عشيرة متنامية النفوذ، والعدد، او صاحب اموال يستطيع بها ان يشتري الذمم، ويؤثر على الشارع وغيرها، اي ان المحصلة ليس كل من وصل بالانتخاب هو الاصلح، والاجدر! ناهيك عن القوانين، وانظمة الانتخابات سيما في العرق(سانت ليغو) حيث يصل لقبة البرلمان من حصل على 500 صوت، وتتجاهل اصوات الالاف لأنه في قائمة مفردة، او ما شاكل ذلك، ليبقى المرشح تحت رحمة زعيم الكتلة.
على مدار 14 عام ونحن في العراق نمارس عملية الاقتراع، والانتخاب، علنا نصل الى من ينقذنا من هذه الدوامة الكبيرة التي نعيشها، لكننا مع الاسف الشديد انحرفنا عن توجهاتنا الوطني، لننتخب حسب الهوية الطائفية التي اوجدوها من يدعون السياسة، وانتخبنا من اجل العشيرة، او المذهب، او الحزب، ومنا من انتخب من اجل التعيين، ومن اجل البطانية، او (كرت الرصيد ابو الخمسة)، او وعدا بالتعيين وغيرها، غير ابهين بالعراق، ومستقبلنا، ومستقبل اطفالنا على المدى المتوسط و البعيد.
انتخاب الاصلح؛ شعار يرفع ايام الانتخابات، ليوهم به بعض سذج العقول، او الذين ينادون، او يرومون التغيير، لترى بعض الاحزاب او جلها تتلون كالحرباء، لتنزع جلدها، وتغير لونها، لكن مضمونها واحد، فتراها تجلب، او تستقطب بعض الشخصيات قد يكون لها الرغبة بالتغيير، لكنه يصطدم بتوجهات، واراء رئيس الكتلة ليبقى وحيدا في البرلمان لاحول له ولا قوة( يفر بآذانه) ويصرح هنا، ويصرخ هناك، ولا يوجد من يسمعه، او يصغي اليه، وقد تستقطب الكتل من له الاسم، والشهادة، والعشيرة لكنه جاء للجلوس تحت قبة البرلمان فقط لأجل المكانة، والامتيازات الانية، والمستقبلية، حيث الراتب التقاعدي وغيرها،( والشعب له ربه).
نعم انتخب الاصلح، ومن اراه شريفا، وله تاريخ ابيض، ويمتلك العقلية، والادوات والافكار، وبرنامجا انتخابيا اطلع عليه، لكن اعطني قائمة مستقلة لا تنتمي الى القوائم التي اعتلتها، او تتوجهها تلك الوجوه الكالحة التي لم تجلب لهذا البلد الا الخراب والد



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.
- شيعة علي والخروج عن النص
- واعية هشام البيضاني
- اين نحن من هذا اللقيط
- التسوية السياسية وعامل الاطفاء
- مرحبا بالبرزاني بشرطها وشروطها
- لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي
- طفل في الثامنة يدبر انفجارات السماوة
- كامل مفيد، يذبح المواطن من الوريد للوريد
- قانون حظر حزب البعث وصمة عار في جبين سياسيو الاغلبية!
- يوم القدس العراقي
- صقر بغداد، وتوقعات السيد!
- عمليات بغداد والتاجر المفلس!
- شهر شعبان والسيستاني وتقسيم الارزاق


المزيد.....




- عشر سنوات على الاتفاق النووي الإيراني.. من أروقة الدبلوماسي ...
- بعد هروبه من السجن داخل كيس غسيل.. السلطات الفرنسية تلقي ا ...
- ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين
- في عيده الـ100... مهاتير يقود دراجته وسيارته ثم يدخل المستشف ...
- اتجاه المصالحة: تفاصيل لقاء سري بين مساعدي تشارلز وهاري
- انتشال 6 جثث بعد غرق قارب قبالة جمهورية الدومينيكان
- إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء جميع الرحلات بعد تحطم طائرة ص ...
- حصيلة اشتباكات السويداء ترتفع لـ89 قتيلا بينهم 14 من الأمن
- شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها ا ...
- زيلينسكي ناقش مع المبعوث الأميركي تعزيز الدفاعات الجوية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح