أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - شيعة علي والخروج عن النص














المزيد.....

شيعة علي والخروج عن النص


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شيعة علي والخروج عن النص
جواد الماجدي
علي عليه السلام شئ عظيم، خصه الباري عز وجل بصفات يصعب على احد تحملها إلا رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، لا أريد الدخول بمتاهات حياته لأنني اصغر من أن اكتب عن هذه الشخصية الربانية، علي طلق الدنيا بالثلاث، وزجرها بان تغر غيره لأنه اكتفى ببسيط عيشها، تارك ملذاتها لأهل الدنيا الفانية، علي تنازل عن حقه بالخلافة كي لا يشق عصا المسلمين، علي الذي لم يفرق بين أخيه عقيل، وسائر المسلمين، علي الذي كان يُطفئ ضوء الشمعة حين يتكلم بأمر لا تخص أمور المسلمين، خوفا من الصرف الزائد في غير محله.
دارت السنين، وظهرت حركات، وتيارات، وأحزاب تنادي بانتمائها إلى علي، وتستلهم أفكارها من فكر وسنة علي، حسب ادعائهم، لكننا لم نرى فيهم علي، أو حتى قنبر مولى علي، لم نجد فيهم من يتفكر بأمور المسلمين أو حقوقهم أو من يخاف على أموالهم من الهدر، والضياع.
أحزاب؛ وحركات تتدعي بان علي أميرها ووليها، بعد الرسول الأمين( أَطِيعُوا الله ورسوله والمؤمنين)، لكنهم لم يطبقوا بند الحياة التي مضى عليها علي وأبنائه عليهم السلام.
في السابق كان شعارنا نحن الشيعة المظلومين"لا فتى إلا علي نريد حاكم جعفري" ظنا منا إن الحاكم أو الرئيس التابع لفكر علي هو خير من ينصف المسلمين، سيما وان العراق عانى ما عانى من جور، وظلم الطرف الأخر، لكننا وجدنا أناسا يحكمون بسنن الأحزاب، والمصالح الفئوية ، وجدنا أناس يلبسون عمة الرسول، لكنهم سيوف مسلطة على رقاب الناس، وغير أمينين على أموالهم، منهم من يتباهى بابنه وهو يبذر ٤ ملايين دينار كرصيد للموبايل شهريا، ومنهم من يستأجر إحدى الباغيات لحفلة ب ٥ ملايين دينار، ومنهم من وضع لجان اقتصادية لحلب الوزارات سيما الخدمية، ومنهم من يحتكر المناصب لجهته فقط بغض البصر من مؤهلاته وكفاءة الآخرين.
أفيقوا يا من لبستم لباسا غير لباسكم، إن لعلي كلمة حق عند رب جليل، يوم يقف على الحوض لينتشلكم، ويفضحكم ويحاسبكم مرتين الأولى؛ لأنكم لم تكونوا زينا له(شيعتنا كونوا زينا لنا)، ثانيا لأنكم سرقتم أموال شعب المظلوم، وهنا لا أعمم كلامي لأنه هناك من هو يطمح لما تقدم لكن التيار اكبر.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واعية هشام البيضاني
- اين نحن من هذا اللقيط
- التسوية السياسية وعامل الاطفاء
- مرحبا بالبرزاني بشرطها وشروطها
- لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي
- طفل في الثامنة يدبر انفجارات السماوة
- كامل مفيد، يذبح المواطن من الوريد للوريد
- قانون حظر حزب البعث وصمة عار في جبين سياسيو الاغلبية!
- يوم القدس العراقي
- صقر بغداد، وتوقعات السيد!
- عمليات بغداد والتاجر المفلس!
- شهر شعبان والسيستاني وتقسيم الارزاق
- إصلاحات بنو العباس
- كرة السياسة
- العاهرة والسياسي
- نواب الشعب اعلم بمطالبهم !
- من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة
- شعب يهجو نفسه


المزيد.....




- هل اتخذ ترامب قرارًا بشن هجوم بري على فنزويلا؟ مسؤولان يكشفا ...
- السعودية.. اصطدام شاحنة وقود بحافلة معتمرين من الهند قرب الم ...
- تعليق على رد تيتان: يجب أن ينعكس سعي تيتان نحو التحسّن في اح ...
- كونغو الديمقراطية.. لحظة انهيار جسر في منجم نحاس وكوبالت وسق ...
- الزواج.. عريس جزائري يترك قاعات الأفراح ويختار مشاركة فرحته ...
- جون برينان.. كيف تندّر المصريون على تصريح مدير الـ-سي آي إيه ...
- كيف تتوزع القوة البحرية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا؟ ...
- بن سلمان في البيت الأبيض بعد 7 سنوات من مقتل خاشقجي.. ما الذ ...
- صفقة رافال التاريخية: 100 مقاتلة فرنسية تدعم أوكرانيا في موا ...
- منتجع تزلج فرنسي يبدأ مبكرا صنع الثلج الاصطناعي استعدادا للش ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - شيعة علي والخروج عن النص