أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - نواب الشعب اعلم بمطالبهم !














المزيد.....

نواب الشعب اعلم بمطالبهم !


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نواب الشعب اعلم بمطالبهم !
جواد الماجدي
الولاية، والوصاية، أمران أو حكمان متعارف عليهما، مذكوران في القران الكريم؛ لولي الامر ولاية على أتباعه؛ نبيا كان أو غير نبي.
الوصاية مطبقة شرعا، وقانونا، لمن لا يملك حق التصرف بأمواله، وممتلكاته المنقولة، وغير المنقولة حتى بالحكم كما فعل عبد الاله مع فيصل الثاني؛ وكما فعلت أمي عندما وأفى الاجل والدي(عليه الرحمة والرضوان) لتنصب على أخوتي وصية تخاف على مصالحهم، تداريها، تدافع عليها، تكون أول المتضررين إن أصابهم سوء، وتكون أخر المستفيدين إن درت عليهم بعض الارباح، أو تحسنت حالتنا المعيشة.
"كلكم راع؛ وكلكم مسؤول عن رعيته" هكذا كانت والدتي، وجميع الاوصياء في شاكلتها، تدير عمليتها التربوية، الاجتماعية، الاقتصادية للعائلة، حالها حال كثير من كانت لهم وصية، ويخافون الباري في السر، والعلن.
بعد تغير نظام الحزب الواحد, وما عانينا من تبعاته السيئة، أراد أصحاب القرار، ومن خلفهم أجنداتهم العالمية، وإلاقليمية للعراق أن لا يهدأ، ولا يستقر لأمد بعيد. .
في كل تجارب العالم، يكون النائب في البرلمان ممثلا عن الشعب، أي لا يتكلم، ولا يتخذ أي قرار لم يوافق عليه الشعب أو يرضى عليه، لا رئيس كتلته، ورب نعمته .
الشعب اليوم؛ يريد إصلاحا جذريا للعملية السياسية! يريد حكومة مدنية، تكنوقراطية، تدير أمورها بحرفية، ونزاهة لان أهل مكة أدرى بشعابها، لا أن يكون وزير للداخلية مضمدا أو حلاقة نسائية، أو قابلة أو ممرضة او خياطة(مع احترامي لجميع المهن الشريفة) عضوا في البرلمان أو مجالس المحافظات لا سباب عديدة، وعلاقاتها الاخطبوطية!.
نعم؛ خرجنا من كماشة الموت التي عانى منها العراق، والعراقيين أكثر من ثلاثين عام، لكنا وقعنا بفخ الارجاس، بمحض إرادتنا هذه المرة، تحت سيطرة من رفعناهم وأيدناهم بعد أن رفعوا قميص عثمان مطالبين بدمه، وشعارات يالثارات فاطمة، لينقلبوا علينا، كأن رواية مزرعة الحيوان تنطبق عليهم تماما، ليهتموا بمصالحهم الشخصية، والحزبية، ضاربين عرض الحائط الشعب العراقي بكل اطيافه، عرضة لأنياب مكشره عليه على مدار الساعة.
نوابنا، سياسيونا، ممثلينا الكرام، كونوا مسؤولين عن رعيتكم، واتقوا الباري عز وجل بالشعب، أنه جبار، ذو بئس شديد، أرضخوا لمطالب شعبكم أتركوا ملذات الدنيا وأحسوا بالفقراء، ولا تتشبثوا كرسي الحلاق لأنه ليس لاحد، ولو دامت لغيرك لما وصلت اليك.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة
- شعب يهجو نفسه
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة


المزيد.....




- وسط عالم رقمي.. كيف نجا سوق كتب عمره 475 عامًا في قلب باريس؟ ...
- من -ركود العلاقات- إلى -ركود الإعجاب-، ما الذي ننتظره في عام ...
- حرب الاثني عشر يوما: كيف اشتعلت المواجهة بين إيران وإسرائيل؟ ...
- محطة زاباروجيا تجبر أوكرانيا وروسيا على هدنة مؤقتة في محيطها ...
- ماذا يعني اعتراف إسرائيل بأرض الصومال بالنسبة لمقديشو؟
- قراصنة يخترقون هاتف -كاتم أسرار- نتنياهو ويعدون بنشرها قريبا ...
- الجزيرة تحلل ومضات آيفون الغامضة: هل فعلا يتم تصوير المستخدم ...
- صحف عالمية: لم يبق لسكان غزة أماكن يحتمون فيها
- تعرف على أبرز الأحداث التي شهدها لبنان خلال عام 2025
- كشف حساب لانتهاكات إسرائيل خلال 80 يوما من اتفاق غزة


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - نواب الشعب اعلم بمطالبهم !