أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - وزارة الخارجية... والسبات الدائم!














المزيد.....

وزارة الخارجية... والسبات الدائم!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4840 - 2015 / 6 / 17 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
جواد الماجدي
من أسس نجاح أي دولة، أو حكومة هو نجاح مؤسساتها، ووزاراتها، سيما علاقاتها الخارجية التي تناط المهمة بوزارة الخارجية، التي تعتبر العصب الرئيس في إدارة شؤون الدولة، وتحديد مكانتها، واسترجاع حقوق مواطنيها وتمثيلها الدبلوماسي.
وزارة الخارجية في العراق الجديد، حالها حال بقية الوزارات، والهيئات، والمؤسسات الحكومية، نالها نصيب من المحاصصة المقيتة، بل هي من ابرز اللاعبين، كونها إحدى الوزارات السيادية، حسب التقسيم المحاصصي، وتقطيع الكعكة العراقية، ليتزعمها الوزير الكردي هوشيار زيباري، لتصبح وزارة كردية بامتياز ولفترة 8سنوات! ليتمتع وأبناء جلدته بها، وبخيراتها، دون النظر أو الرجوع إلى سياسة الدولة الخارجية، ومصالح أفرادها، ناهيك عن السيادة وسمعة البلد.
كثيرة هي مشاكل العراق الخارجية، وأكثر منها تجاوزات دول المحيط الإقليمي، والجوار العربي، حقوق فردية، وجماعية ضائعة، نتيجة ضعف التمثيل السياسي للعراق، وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ناهيك عن تعيين سفراء يحملون جوازات، ووثائق رسمية لنفس الدول المندوبين فيها.
ما حدث مؤخرا في الشقيقة الأردن، شأنها شأن بقية شقيقاتنا الكبريات، والصغريات، وتجاوزها بحق العراق والعراقيين، لتعبر عن استهانة كبيرة بدماء العراقيين وتضحياتهم، لتسجل مع بقية الاعتداءات، والتجاوزات الأخرى، كالتمجيد بالمقبور صدام، وعزت الدوري والزرقاوي وغيرهم.
استقبال حافل يليق بالأبطال، والمجاهدين، في مطار الشقيقة جدا الأردن ، الذي نكد، ونشقى لإطعامها، أمام مسمع ومرأى الحكومة الشقيقة، استقبلت به جيفة المقبور المجرم طارق عزيز، استقبال مهيب، رفعت به الإعلام العراقية البعثية، والإعلام الأردنية، وهتافات طائفية وأخرى عنصرية تتوعد العراق والعراقيين.
لا أعلم أين هو دور وزارة الخارجية العراقية؟ الذي تأن وتردح في ظلمات كبيرة، أين دور لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان؟ أين دور التحالف الوطني الذي يعاني هو الأخر أزمة رئاسية؟ أين رئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية؟.
الم تستطع هذه الجهات أن تستنكر الأمر على الأقل؟ ولا نطالبها بإجراءات رادعة كقطع النفط أو سحب السفير العراقي لا سامح الله، أو استدعاء السفير الأردني والعياذ بالله وتسليمه رسالة شديدة اللهجة ولو إعلاميا، خوفا على صوت وزارة الخارجية من الشدة لأنها مصاب بالتهاب الحنجرة المزمن، أم إنهم اكتفوا باستنكار الأمر بقلوبهم وذلك اضعف الأيمان، ومداراة للمصالحة الوطنية الذي بأن عليها بعض الساسة مدفوعي الأجر.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - وزارة الخارجية... والسبات الدائم!