أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل نبدأ حملة التسقيط؟














المزيد.....

هل نبدأ حملة التسقيط؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نبدأ حملة التسقيط؟
جواد الماجدي
بعد كل تغيير يأمل المتضررون، والمستفيدون من هذا التغيير، بواقع جديد مبني على اسس متينة، منطلقا من سلبيات الماضي، لتكون هدفا في تجاوزها، والاستفادة من رواسب الفترة الماضية، حتى ايجابياتها، كذلك مستفيدا من التفاف الجماهير، وتعطشها لتجاوز تلك المرحلة السوداء.
بعد التغيير الذي حصل بعد عام 2003 ، ما لبث الشعب العراقي المظلوم (عدا ازلامهم المستفيدين من بقائهم)، أن يمني النفس بحياة تملؤها السعادة، والاستقرار، والعيش الرغيد، وتقديم خدمات افضل وانصاف الناس، سيما إن أغلب المتصدين للعملية السياسية من المحسوبين على الاحزاب الاسلامية، ولهم تاريخ كبير في الجهاد ضد الظلم، والطاغوت( ولا اعني هنا جهاد النفس لأنه لا يزكي الانفس الا العليم الخبير).
استبشرنا خيرا بعد التغيير الثاني، الذي كاد أن ينسف العملية السياسية، ويعود بنا الى زمن الدكتاتورية، وكاد المنحنى الحكومي بالنزول، والسقوط بهاوية التسلط، والحزب الواحد، والقائد الملهم(واذا قال فلان قال العراق) وهلم جره، أن نرى حكومة أصلية بالتعيين لا بالوكالات.
واحدة من مساوئ الحكومة السابقة؛ هي سحب الصلاحيات من بعض المؤسسات، والهيئات، ومجالس المحافظات، وربطها برئيس الوزراء، والتعيين بالوكالة، كي لا يمر عبر بوابة مجلس النواب، ولتبقى الولاءات والحزبية طاغية على عمل الدولة، مبتعدة ابتعادا كليا عن الدولة المدنية؛ ودولة المؤسسات،، من اجل بناء دولة عصرية عادلة، ينعم بها جميع العراقيين بكل طوائفهم، ومذاهبهم بالأمن والامان، والعيش الرغيد بشكل سواء.
اليوم، وبعد أن اُعيدت علينا بعض سيناريوهات التعيين بالوكالة، والاستئثار ببعض المناصب، والهيئات المتهمة باطلا بالاستقلالية، أصبح لزاما أن تكون هناك وقفة جادة لتعيد المياه الى مجاريها، واعادة العملية السياسية الى نصابها الطبيعي.
قد تعلل الحكومة، لاسيما الدكتور حيدر العبادي عدم تعاون الاحزاب، والكتل السياسية معها لإتمام ملف الهيئات المستقلة، والدرجات الخاصة، للاستئثار بعدد اكبر منها، لمنافع خاصة فئوية حزبية ضيقة.
لنتفق مع السيد العبادي بإدارة الامور بصورة مؤقتة، وبطريقة الوكالات، لكن نقول له الا يوجد من رجالات العراق ما خلا خالد العطية، وأزلام حزب الدعوة؟.
المجرب لا يجرب، ابعاد تلك الوجوه الكالحة التي لم تجلب للعراق الخير، أين اصبحت تلك الكلمات المباركة، التي تعتبر دستور للعملية السياسية في العراق، يجب ان لا تغيب عن أذهان المتصدين للحكومة سيما السيد العبادي.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل نبدأ حملة التسقيط؟