أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - التحالف الوطني والصادق الأمين














المزيد.....

التحالف الوطني والصادق الأمين


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من لا كبير له كان كبيره الشيطان
القيادة، والرئاسة، أمران لابد منهما في كل الأمور، بسيطة كانت أو كبيرة، كي تدار الأمور، وتتخذ القرارات؛ حتى قال رسول الرحمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ،وان كنتم اثنان ليتولى أحدكم على الأخر.
التكتلات، والتحالفات، وفي أي مكان، يكون لها قائد، أو رئيس، كي يدير أموره ويوحد مواقفه للخروج بنتيجة واضحة يدافعوا عنها .
العراق؛ اليوم وبعد خروجه من فترة كادت أن تعيدنا إلى نظام شمولي، وشخص واحد، وقائد أوحد، بعد اندثار مؤسسة وشكل التحالف الوطني الشيعي.
إننا بحاجة إلى تحالف قوي، ومؤسسة رصينة، ونظام مخطط له يكون سندا للحكومة، ورئيسها لا أن يكون تابعا لها، وإذا قال فلان قال التحالف!
التحالف الوطني، بحاجة إلى شخصية قوية، ذو نظرة ثاقبة إستراتيجية، لها امتدادات معروفة على كل الأصعدة الوطنية، والدولية والإقليمية، لها علاقات طيبة مع مكونات الشعب العراقي كافة، مصداقية يعترف بها الداني، القاصي، شخصية؛ لها كلمة يثق بها الشركاء، ويتعاط معها على إنها دستور، وكلمة شرف، لا يتراجع عنها.
لو تمعنا النظر ببعض الأسماء التي قد تتصدى لرئاسة التحالف الوطني الشيعي، وأسقطناها على الواقع، وراجعنا مواقفها السابقة، لانبرت شخصية السيد عمار الحكيم، وتصدرت الأسماء جميعا، حيث يجمع على صدقه جميع مكونات الشعب العراقي، وهو الوحيد الذي يستطيع التحاور معهم، والوحيد الذي يطمئن له الجميع، هو الصادق الأمين كجده رسول الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام.
التسلط، والانفراد، صفتان لازمتا دورة حياة التحالف الوطني السابقة، مما اثر على سير عمل الحكومة، مما عرضها إلى الفشل الكبير، وعدم تقديم الخدمات للمواطنين.
مع تشكيل الحكومة الجديد، أصبح لزاما تجاوز إخفاقات الزمن الماضي، من حيث تنصيب الوزراء الأمنيين، وان تكون الأسماء المرشحة من المهنيين، وذات كفاءة عالية بما يتلاءم مع حجم التحديات التي يواجهها العراق.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - التحالف الوطني والصادق الأمين