أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!














المزيد.....

العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
جواد الماجدي
تمر العملية السياسية في العراق بأزمات ومطبات كثيرة، اغلبها مصطنعة، أو موقوتة، يوما بعد أخر تتأزم الأمور، وكل يجر النار لرغيفه، متناسيا إن لهم وطنا اسمه، العراق.
أكثر من 10 سنوات، وسياسيو العراق يقومون بدور القط والفار، كُلاً يوهم أتباعه بالنصر! محاولين اللعب على مساحة الانتماءات الكامنة في العقل العراقي على الأغلب، والشحن الطائفي المزروع في عراقنا الجريح، شئنا أم أبينا، ليبرز لنا كل يوم احد الأبطال مدغدغا شعورنا الطائفية، زاعما دفاعه عنا.
منذ 8 سنوات، استطاع ذلك الشاب العشريني العمر، الذي يعمل بأحد مخابز الأعظمية، ليوحد العراقيين سنته وشيعته، ليضحي بنفسه مقابل إنقاذ أخوته بالوطن والدين، لم ينظر إلى طائفتهم.
لم ينظر إلى عائلته إن فقدته، وان يكن وحيدها، نعم أنقذ العالم كله بإنقاذ أكثر من سبعة أرواح من أبناء وطنه" من أنقذها كأنما أنقذ العالم كله" لكن القدر، وحسن عاقبته أبت إلا أن تكتب له الشهادة، لتأخذه إحدى الضحايا معها إلى جنة، وسعها السماوات والأرض.
عمليتنا السياسية اليوم، بحاجة إلى عثمان ألعبيدي لم ينظر إلى طائفة أو حزب بقدر ما ينظر إلى الإنسانية والوطن، نحن بحاجة إلى سياسي ينظر لمصلحة الوطن، والنهوض به، يتحدى الصعوبات، والطائفية المقيتة يتجاوز المطبات والأزمات المصطنعة، عثمان؛ لا يفكر كم يأخذ من الوزارات أو الامتيازات، وبكم يبيع الوزارة أو الهيئة.
نحتاج إلى سياسي يفكر بشعبه، على انه شعب واحد، يفرح لفرحهم، ويحزن لحزنهم، ينظر إلى وطن واحد، تهدده تحديات واحدة، سياسي لا يأخذ تعليماته، وأجندته من الخارج، بل شعوره الوطني هو دليله.
اللهم ارزقنا سياسيين كعثمان يضحون بأنفسهم، كي يفوز أبناء وطنهم.
سلام عليك عثمان يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حيا.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين


المزيد.....




- تظاهرات المغرب: ضرب سيدة مسنة وإحراق سيارة شرطة؟
- حماس تواصل دراسة مقترح ترامب وإسرائيل تصعد عسكريا في مدينة غ ...
- ماذا لو نجح الاتحاد الأوروبي في إقراض أوكرانيا 140 مليار يور ...
- إسرائيل تعترض -أسطول الصمود- المتجه الى غزة وتبث مقطعًا للحظ ...
- ماذا دار في أول اتصال بين ترامب وأمير قطر بعد التعهد بالدفاع ...
- الجيش الأمريكي يبدأ تقليص قواته في العراق وإعادة تموضع البقي ...
- +++ تطورات اعتراض إسرائيل لـ-أسطول الصمود- المتجه إلى غزة ++ ...
- كيف تابع الإعلام الغربي احتجاجات -جيل زد 212- في المغرب؟
- المغرب : هل تفلح الحكومة في احتواء الإحتجاجات ؟
- تغطية خاصة: هل خرجت الاحتجاجات الشبابية في المغرب عن نطاق ال ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!