أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل انا داعشي؟














المزيد.....

هل انا داعشي؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أنا داعشي؟
جواد الماجدي
وأنا أتابع تطورات المشهد السياسي، والعسكري في العراق، ومعركة الحكومة المعلنة ضد داعش، والإرهاب من جهة؛ والفرقاء السياسيين أو الخصماء كما يسميهم البعض من جهة أخرى، وصولا إلى معركة الكراسي، والمناصب، والولايات من جهة ثانية، تذكرت طفولتنا، ونحن نعيش أجمل لحظات عمرنا حيث لا تفكير بالمستقبل، ولا بهموم الدنيا الزائلة، ولا حتى بمورد أبائنا، ولا نخاف من مستقبل مبهم؛ لأننا لم نكن نعرف الموت المجاني الذي يراه أطفالنا اليوم.
طفولتنا الجميلة، ونحن نلعب( الدعبل، والجعب، والطوبة!) وغيرها من الألعاب التي اندثر اغلبها مع رحيل طيبة أهلهنا، كنا ما أن يتخاصم اثنان منا، حتى ينقسم أبناء الحي (الدربونة) إلى قسمين؛ إما مع، أو ضد لا يوجد شخص مشترك، فأما معي أو ضدي (إما أن تختاري، أو لا تختاري، لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة، والنار) كما عبر القباني في أبياته.
هذه الثقافة لازمت للأسف الشديد اغلب سياسي الصدفة في بلدنا الجريح، فما أن تنتقد، أو ترفض تصرف، أو قرار ما، أو أن يكون لك رأيا مغايرا حتى تتهم بأنك ضد العملية السياسية، أو بالطائفية، أو بنعوت أخرى.
نعم دعمنا الحرب ضد داعش، والإرهاب، كنا، ولازلنا، وسنبقى من المؤيدين وبشدة لحربهم، بل لإبادتهم عن بكرة أبيهم، ولكننا نعتقد بان هناك أناس أبرياء كان يجب عزلهم، أو انهاء العملية في الصحراء قبل العودة للمدينة، وخلط الأوراق.
اليوم يخوض أبناء جيشنا الباسل نيابة عن العالم اجمع، معركته ضد الإرهاب؛ ليكون العراق ساحة حرب دائمة ومفتوحة لانهاية لها وأبنائنا، وشبابنا حطبها، ووقودها، وشبابهم تنعم بالراحة، والأمان، أهي ضريبة علينا؟.
داعش الذي يمثل جبهة الإرهاب، مقاتلته واجب شرعي، ووطني لحماية أمننا، وإيقاف نزيف الدم الذي ابتلينا به نحن العراقيين، لكن كان يجب أن تحدث قبل سنة، أو سنتين، وان يكون هناك جهد استخباري، وعسكري قبل العملية لا أن تعتمد دولة بأجهزتها الأمنية، والعسكرية على أقاويل أشخاص لا نعرف مدى مصداقيتهم.
خطوة متأخرة، خيرا من أن لا تأتي، لكن؛ أن تأتي متجانسة، مخطط لها، مدروسة خيرا من أن لا تأتي، أو عشوائية غير مدروسة النتائج!.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل انا داعشي؟