أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الاستنساخ














المزيد.....

الاستنساخ


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستنساخ
جواد ألماجدي
الاستنساخ هو عمل أو صناعة أو خلق مخلوق جديد من أخر قديم أو مميز , قد يحمل المستنسخ بعض أو كل صفات المستنسخ منه ولكنه قد لا يعطي نفس مقومات النجاح أو النتائج المرجوة .
فشئ جميل أن نرى فكرة أو عمل أو مشروع يستنسخ من مكان لأخر وكثيرة هي التجارب ولكن أن يبقى المستنسخ حافظا للجميل مقرا بفكرة الاستنساخ معترفا بالفضل الذي برقبته .
وما حدث مؤخرا قد يكون عملا شرعيا للوهلة الأولى , فاستنساخ يوم الأربعاء من رئيس الحكومة العراقية السيد المالكي وهي مجيرة باسم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي وملتقاه الثقافي الذي ذاع صيته وأصبح يوما مميزا لا غلب العراقيين إن لم اقل جلهم , وباتوا ينتظرون هذا اليوم لسماع حديث السيد الحكيم سيما السياسي والخدمي . هذا الحديث الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة في المشهد العراقي ناهيك عن الشأن العربي والإقليمي وكأن الأفق فٌتحت له ليرى الجميع من مرتفع عال ليضع الحلول والمقترحات الذي لو اُخذ بها لتجاوز العراق والعراقيين الكثير من محنهم التي ألمت بهم اليوم حيث تجابه بالند وتقليل الشأن من بعض الأطراف خوفا على مصالحهم الشخصية والحزبية وحسدا للمكانة التي يتمتع بها هذا الشاب الحكيم في عمله وأخلاقه ونسبه . الملتقى الثقافي أو يوم الأربعاء الذي أمسى اغلب السياسيين على متابعته من شاشات التلفاز والقنوات الفضائية بل الإصرار على حضوره , لغزارة مواضيعه وكثرة الحلول الناجعة والناجحة وصولا لدولة عصرية عادلة بات منطلقا للمبادرات والمشاريع التي تخدم الوطن والموطن فمنها السياسية والخدمية والاجتماعية . فالبصرة العاصمة الاقتصادية للعراق وغيرها من المشاريع كتنمية الطفل ورواتب الطلبة والاهتمام بالشباب والمطالبة بتخفيض سن الترشيح للبرلمان ومجالس المحافظات وقانون التقاعد الجديد والقائمة تطول ناهيك عن الطاولة المستديرة والاجتماع الرمزي الذي جمع كافة الفر قاء السياسيين وجها لوجه لأول مرة بعد أن كان التباعد والتنافر هو السائد بينهم . فالأربعاء المستنسخة والذي كان هدفها سحب البساط من تحت أقدام الملتقى الذي غرس أقدامه بالأرض كثبوت الجبال عليها فلا يمكن لأي شخص كان إزاحتها لأنها تهدف إلى مرضاة الله وخدمة الوطن والمواطن . فمن حق أي شخص وان يكن رئيسا للوزراء أن يعقد لقاءً دوريا أو أسبوعيا يتناول فيه مستجدات الشأن الداخلي وتحدياته على الواقع والتطورات التي حدثت خلال هذا الأسبوع وكما يفعل بعض الرؤساء ومنهم الأمريكي . ولكن هنا السؤال يطرح نفسه لماذا يوم الأربعاء بالتحديد (ورحم الله من جب الغيبة عن نفسه) ؟. هل هو أول الأسبوع أم أخره ؟لكي يستعرض سيادته مستجدات الوضع وما أصابنا من تدهور امني وانفجارات . أم إنها عقدت الأربعاء فحسب ؟ وماذا سيتحدث دولة الرئيس ؟ عن إخفاقاته في حفظ الأمن كونه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والأمن الوطني وغيرها من المسميات!. أم عن قلة الخدمات المقدمة ؟!!. ا م عن معضلة الكهرباء الذي ابتلانا الله بها كما ابتلانا بالايدز والسرطان الذي العلاج لها بالرغم من المصروفات الطائلة عليها ؟! أم حفلات التفجير التي يقيمها أبناء القاعدة على أجسادنا يوميا ؟!!. أم على مسلسل هروب السجناء والارهابيين ؟ الذي بتنا نشاهده بسلسلة حلقات طويلة لانهاية لها حسب المعطيات تذكرنا بالمسلسلات التركية التي لها أول وليس لها أخر. أم عن خيبته عندما يعترفا بان وزرائه يضللونه بالحقائق(يضحكون عليه) ياللمهزلة ! أم عن نجاحه وبامتياز بمنع مرور وتطبيق المشاريع الخدمية ووصولها إلى العراقي سيما الجنوبي خوفا منه أن تُجير لصالح الكتل التي اقترحت وطالبت بذلك.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية
- رحلة عمر
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة
- الطبيب والادارة


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الاستنساخ