أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الانتخبات ورزق الموظف














المزيد.....

الانتخبات ورزق الموظف


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الرزق نوعان رزق يسعى لك فيأتيك من حيث لا تحتسب ورزق تكد وتسعى له وتبذل الجهد والسبل للوصول إليه وكل الأرزاق بيد الله فهو ارزق الرازقين وخير المعطين. (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ: 39 ) فالكاسب والعامل ينظر إلى رب عمله ليتقاضى راتبه أو أجرته عن عمل متفق عليه فينظر له كرازق ثاني بعد الله , أما الموظف فينظر إلى الدولة أو الحكومة بذلك . فالقائمون على الحكم أو الأمر يجب عليهم متابعة حالة السوق والتغيرات التي تطرأ على الأسواق و الأسعار والعلاقة بينها وبين رواتب موظفي الدولة واحتياجاتهم وعدالة توزيعها ,وان ينظروا إلى الموظف بأنه إنسان له كرامة واحتياجات خاصة حاله حال النواب والوزراء والدرجات الخاصة كي لا يساعده العوز والفقر إلى سلوك طرق أخرى تؤدي به إلى ما لا يحمد عقباه فيكون بذلك عبئا على عائلته ودولته , وان لا ينظر إلى الفرد العراقي ومنهم الموظف على انه رقما انتخابيا نقربه ألينا وقت نشاء ونتركه إلى الجحيم وقت نشاء . فحسنا فعلت حكومتنا الوطنية ومجلس وزرائنا المصفق دائما عندما أجرت تغييرا أو زيادة على رواتب الدرجات الوظيفية والذي تكون هذه الزيادة كذر الرمال بالعيون فكان الأجدر بهم الموافقة على سن قانون رواتب موظفي الدولة على حد سواء والذي لم يرى النور بالرغم من مطالبة بعض الكتل به وإكماله منذ سنوات كثيرة ومساواة كل الموظفين في الدولة العراقية لا أن يكون هناك فرقا بين الموظف الذي يتم تعيينه في وزارة الصحة مثلا والكهرباء أو النفط أو مجلس الوزراء بالرغم من إن الاثنين لهم نفس المؤهلات . فالزيادة التي أعلن عنها هذه الأيام تشمل الموظفين الذي تعمل وزاراتهم بقانون رواتب موظفي الدولة المرقم (22) لسنة 2008 أي انه هناك وزارات لا تعمل بهذا القانون وكأن في العراق هناك وزارات درجة أولى وثانية وثالثة , فمعلوماتي تشير إلى إن هناك بعض الدوائر تعمل بنظام التمويل الذاتي (للعلم إن الصناعة العراقية شبه ميتة لكثرة الاستيراد وبدون ضوابط) فلا اعلم أين كان مجلس الوزراء من هذه الزيادة في الوقت السابق . فلماذا لم يمنحها قبل سنتين أو أكثر ؟ ولماذا يتم تطبيقها في بداية العام القادم اي قبل الانتخابات البرلمانية بقليل ؟ لاسيما إن لمجلس الوزراء الحق بتعديل مبالغ الرواتب المنصوص عليها في هذا القانون كما نصت الفقرة ثانيا من مادته الأولى فيه بغض النظر عن موافقة البرلمان أم لا . سيقول قائل لقد حرنا بأمركم أعطينا لا ترضون لم نعطي لا تسكتون نعم نقول صحيح إن كان العطاء لله أو لمصلحة الوطن والمواطن فنحن أول المؤيدين وإذا يكون لغاية في نفس يعقوب فلا وألف لا , كفى مزايدات على حساب الشعب وكفى ضحكا على الذقون . الم يكن من الأجدر برئاسة الوزراء إقرار قانون يشمل موظفي الدولة بدون استثناء الم يكن الأجدر بالحكومة إقرار قانون التقاعد الموحد الذي لم يرى النور خوفا من احتسابه لمصلحة كتلة ما الذي طالبت به وأعدته .



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية
- رحلة عمر
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة
- الطبيب والادارة


المزيد.....




- كوريا الشمالية تكشف عن صور جديدة لأول غواصة نووية
- سوريا.. فيديو أحمد الشرع وما قاله لرئيس وزراء نظام الأسد قبل ...
- زيلينسكي يتجه نحو إنشاء مناطق منزوعة السلاح في أحدث خطة سلام ...
- فيديو يثير تكهنات..نتنياهو وترامب على متن -قاتلة- نووي إيران ...
- بوتين يشيد بـ-بطولات جنود كوريا الشمالية- في حرب أوكرانيا
- حلم ترامب الفضائي مهدد.. الصين قد تسبق الأميركيين إلى القمر ...
- عمدة موسكو: إسقاط 8 مسيرات كانت متجهة إلى العاصمة الروسية
- مسؤول يكشف: حصار النفط المهمة الرئيسية للجيش الأميركي في فنز ...
- الاحتلال يواصل عمليات الهدم والاقتحام في الضفة والقدس
- إصابات في قصف إسرائيلي على جناتا بجنوب لبنان


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الانتخبات ورزق الموظف