أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جواد الماجدي - لاتربط الجرباء قرب صحيحة














المزيد.....

لاتربط الجرباء قرب صحيحة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 11:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



الاحداث العراقية وعلى مدى الدورتين الاخريتين من عمر البرلمان العراقي والحكومة العراقية وما رافقها من اخفاقات كثيرة وتستر على جرائم وفساد ومفسدين كثيرة,فقضية وزير التجارة السوداني وملابساتها والافراج عنه بكفالة بخسة بالرغم من الادلة الواضحة عليه, ونقص في الكهرباء والخدمات الاخرى ,ونقص مفردات البطاقة التموينية ومشروع الغائها , واخرها صفقة الاسلحة الروسية وكثرة الازمات فما نبرح ان نغادر وان نتناسى ازمة تلوح بالافق بوادر ازمة اخرى ,وكاننا لاننام الا ونحن نشاهد الافلام الكابوي بين المالكي والبرزاني تارات كثيرة وبين المالكي والاخوة السنة تارة اخرى فيوم مع الهاشمي ويوم مع المطلك ويوم مع العيساوي بغض النظر عن مدى صحة القضايا ويوم مع البنك المركزي ويوم مع النزاهة لتكاد تكون هناك تسميات لهذه الايام كيوم الايام ويوم الراية وغيرها من المسميات الصدامية اللعينة .فالحكومة الحالية ولمدة دورتين هي حكومة ازمات , ازمة بعد ازمة ومشكلة تتلو الاخرى وكانها سياسة توارثها حكام العراق واصحاب سياسته ليشغلوا به الراي العام العراقي ولايوجد للمواطن وخدمته دورا بل العكس تجد الحكومة وحزبها الحاكم حجرعثر امام دولاب المشاريع التي تقدمها باقي الاحزاب خدمة للوطن والمواطن .فمشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وبالرغم من ان البصرة تعتبر من المدن التي صوتت لرئيس الحكومة الا اننا نجده وحزبه الحاكم من المعارضين والمعرقلين لهذا المشروع خوفا من ان يجير لحساب تيار شهيد المحراب الذي عرف بتقديم اغلب المشاريع الخدمية خدمة للوطن والمواطن ومن اجل بناء دولة عصرية عادلة . ولمحافظة ميسان حصتها في اعين القائمين على تيار شهيد المحراب فمشروع تاهيل ميسان والذي كان الهدف منه انتشال ابناءهذه المحافظة من واقعهم المرير الذي يعيشونة اصطدم بحاجز الحكومة هو ايضا, ولجيل المستقبل وهم راس مال اية دولة تنشد التطور والازدهار مشروع لمنح الطلبة الجامعيين رواتب شهرية والذي طرحه راعي الشباب والمطالب بحقوقهم تيار شهيد المحراب وتم المصادقة علية من قبل رئاسة الجمهورية والذي يعتبر من القوانين المسلمة التنفيذ ولكن اصطدم بعلي الاديب وحزبه الدعاة بحججٌ واهية ولم تخصص لها المبالغ وبشكل متعمد .
وعند اقتراب موعد الانتخابات راينا السيد المالكي يتودد ويدغدغ مشاعر( كما يقال في عالم السياسة) الحكيميون ويطلب منهم الاتلاف والدخول في انتخابات مجالس المحافظات في قائمة مشتركة يكون اساسها احترام الاخر والمساواة ليقينه باتساع نفوذ تيار شهيد المحراب في الفترة الاخيرة او لغرض كسب ودهم ورضاهم خوفا من سحب ثقة او مصيبة تقع على راسه بعد فضيحة الاسلحة الروسية لمكانة الحكيم عند ابناء الشعب العراقي عامة والجهات السياسية بصورة خاصة .فبعد اطمئنان المالكي من المشكلة الروسية وبرودها الذي جعل مشكلة اخرى كغطاء لها اخذ المالكي بالتنصل رويدا رويدا من الاتفاق مع الحكيم بالرغم من ان المالكي اتى بقدميه (الذئبية) طالبا التحالف وكان اغلب جمهور تيار شهيد المحراب في امتعاض من هذا التقارب ولاسباب عدة اولها عدم نزاهة المقابل كمنظومة او الغدر الواضح للعيان ولكن استجابة لقرار قيادتهم قبلوا بذلك . وحسنا فعل الدهر عندما الغى هذا التحالف فلو تم هذا التحالف الم يكن هناك كلام اخر فتيار الحكيم هو من يدافع عن حقوق الناسللوصول الى دولة عصرية عادلة والذي يعلو صوته بها فماذا يقول للشارع الناخب كيف يسوق شريكه هل يقول لهم انه اخطا بحقكم لمدة دورتين والان سوف يعوضكم ويقدم الخدمات المفقودة وان الجرباء سوف تصلح وتاخذ المضادات الحيوية ام ان الجرباء تسئ من سمعة الصحيحة التي تجاورها ؟



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة
- الطبيب والادارة


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جواد الماجدي - لاتربط الجرباء قرب صحيحة