أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بغداد واربيل والامن المفقود














المزيد.....

بغداد واربيل والامن المفقود


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من الجميل ان ترى او تعيش ببلد تتوفر فيه كل متطلبات العيش الرغيد ,المحترم للنفس البشرية ,هذه النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق مهما كانت مكانتها او موقعها او ديانتها او لونها ,وجعل مقابلها قتل الناس اجمعين سواء كانت في امريكا او اليابان او حتى في العراق .
الامن, والأمان مطلب يتمناه ويبتغيه ابناء شعبنا المجاهد الصابر سواء في بغداد, او بقية المحافظات حتى اقليم كردستان الذي ينعم بقسط وافر من الامان, برغم بعض الانتهاكات هنا, وهناك لأسباب لا يعرفها إلا الراسخون بالدولة العراقية, وسياسيوها . بغداد عاصمة العراق على مر العصور, ومن الطبيعي لأي تطور, ان يمر بالعاصمة ويكون لها الحظ الاوفر فيه سواء كان تطورا عمرانيا او تقنيا او امنيا.لا اعرف ما لفرق بين بغداد واربيل ؟ ان كان في حسابات السياسة,هي العاصمة, ومركز القرار, وان كانت في مجال الامن, المفروض ان تكون بغداد من المناطق الاكثر امنا لأنها تمثل مصدر القرار السياسي, ودعامة البلاد, ورمزها .اما في مجال الاقتصاد ,بغداد لولب الاقتصاد, ومقسم الارزاق, لكن وآه من ال لكن, الوضع في العراق معكوس تماما فبغداد اليوم تأن من كثرة جراحها, وتضمد جراحها بجراحها, وتنسى ألآمها بآلامها, لا نعرف السبب الحقيقي, هل هو سياسي, ام طائفي, ام داخلي, او خارجي ؟!.
اربيل محافظة عراقية حالها حال بغداد, والبصرة, والناصرية , لكنها واقعا تختلف عنهن بالأمن, والأمان,والطبيعة الجميلة بالرغم من تقارب درجات الحرارة, العمران الملفت للنظر والباين للعيان, حيث يشعر الاربيليون, والوافدين لها بالطمأنينة, والحرية بالتنقل, لعدم وجود السيطرات المقيتة عدا بعض رجال المرور, اقول بعض! لان اغلب اشارات المرور تعمل بانسيابية, والتزام جميل من قبل السائق طوعا. وان كان يركب سيارة مضللة, او ما شابه, الذي يذكرنا بسابق عهدنا الذي اخشى ان نتمنى العودة له. كيف لمدينة ان تحافظ على امنها ونظامها بدون وجود السيطرات الكثيرة؟ المنتشرة في شوارع وأزقة بغداد, والمحافظات .مدينة تهوي لها افئدة الناس, كأن نبي الله ابراهيم(ع) دعا لهم (فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون)بالرغم من بعض التحفظات, منهم للسياحة, ومنهم طلبا للأمن, ومنهم للعلاج والتطبب! لهجرة اغلب اطباء بغداد هروبا من الوضع الامني, او عدم وجود المعاملة الطيبة لهم, وهنا اتسال لماذا هذا التفاوت بالأمن بين بغداد واربيل؟ هل لاربيل يد في ذلك لتبقى محل انظار العالم والعراقيين؟.هل الحكومة في اربيل تستخدم خطط امنية فريدة وتستخدم اجهزة السونار الذي كثيرا ما نادينا, وطالبنا حكومة بغداد بشرائها, وتوزيعها على مداخل العاصمة؟ام هل للطائفية اليد الطولى, لدخول بغداد وبالتالي العراق في سلسلة التقسيم المزمع تنفيذه بالمنطقة؟!.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية
- رحلة عمر
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة
- الطبيب والادارة


المزيد.....




- إسرائيل.. غارة على صور وتوصية بحرب على لبنان
- إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان
- سوريا.. الكشف عن موعد محاكمة المتهمين في -انتهاكات الساحل-
- مقاتلات إف35 للسعودية: صفقة خلافية بين ترامب وإسرائيل
- شاهد..كيف لحقت الكونغو الديمقراطية بالملحق العالمي على حساب ...
- سوريا.. اشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في ريف الرقة
- اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ اغتيالات في عدن
- واشنطن تحشد قرب فنزويلا.. أحدث حاملة طائرات تصل الكاريبي
- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...
- بعد 800 إفادة.. لجنة التحقيق الحكومية عاجزة عن دخول السويداء ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بغداد واربيل والامن المفقود