أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - علي الاديب والصرح الشامخ














المزيد.....

علي الاديب والصرح الشامخ


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يخفى على أي إنسان سواء كان مثقفا، أو متعلما دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في نهضة الشعوب، والأمم لما تمتلك هذه الوزارة من كفاءات علمية عالية، وطاقات تقود المجتمع في كل أرجاء المعمورة.
للأسف العراق الذي خالف جميع اعراف الخليقة، وبجميع مفاصله؛ فهو الدولة الوحيدة التي تجتمع فيها خمسة شخصيات برجل واحد! فرئيس الوزراء هو بالوقت نفسه وزيرا للدفاع، والداخلية، والأمن الوطني، وغيرها من المؤسسات الامنية، ناهيك عن سيطرة الحزب الحاكم على كل أو أغلب مفاصل حياة الدولة العراقية التي تدار بالوكالة.
علي الاديب الدكتور المشكوك بشهادته الاولية، تسنم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن حكومة يقال عنها وطنية، قد يكون هذا المنصب أُعطي له تحاشيا للمشكلة القائمة مع رئيس الوزراء على رئاسة الحزب المنتمين له(حزب الدعوة) هذا المنصب الذي تربع عليه الاديب خلفا للعجيلي الذي فشل هو الاخر فيه ليحولها الى وزارة طائفية تدار باتجاه واحد ليحولها الاديب الى الاتجاه الاخر وبنفس طائفي ايضا.
التعليم العالي واحدة من الوزارات، والمؤسسات التي اثبتت فشلها حالها حال حكومتها التي ذاب فيها الفساد كذوبان السكر في الشاي، بيع اسئلة الصفوف المنتهية(البكلوريا)، وارتفاع المعدلات التي اصبحت ظاهرة خطرة تهدد مستقبل ابنائنا ليصل الظلم الى القبول المركزي الذي جعل الطالب الحاصل على معدل 98% يدخل الدراسة الجامعية الاهليه قد يكون مخطط له ليكون للجامعات الاهلية دورا في استقطاب اكبر عدد ممكن من الطلاب، وهذه الخطوة تدر، وتعود للإخوة المسئولين في التعليم، وسماسرتهم بإيرادات لا باس بها.
مصلحة ابنائنا الطلبة، وراحتهم يقف امامها الاديب، وحزبه، وبكل ما ائتوا من قوة، وما عرقلته لقانون رواتب طلاب الجامعات الا دليلا على ذلك.
الرموز الوطنية الشريفة المناضلة في كل بلدان العالم تجد من يصونها، ويقدسها إلا في بلاد العجائب، والغرائب، بلاد دولة القانون، فها هو القيادي في حزب الدعوة علي الاديب، والمحسوب على الخط الديني الشيعي ليتمادى بكل وقاحة على رمز من رموز العراق الثائرين، بل هو رمز من رموز الحركة الاسلامية المعاصرة عامة، وشهيد من شهداء العراق، ومن عائلة عرفت بالتضحية، والجهاد ليشرع الاديب باستبدال اسم الشهيد(محمد باقر الحكيم) من على قاعتين؛ احداها في جامعة بغداد، والأخرى في الجامعة المستنصرية، لا سباب لا اعرف كيف افسرها، ويجهلها الجميع إلا الدعاة، وأديبهم المذموم السيئ الصيت.
ستبقى ايها الحكيم رمزا، وعلما شامخا؛ كما كنت في حياتك التي ارعبت طاغوت عصرك (جرذ الحفر)، وأتباعه، لترعب في مماتك الاديب، ودعاته كما جدك الحسين ارعب، وسيبقى يرعب الطغاة.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - علي الاديب والصرح الشامخ