أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - المقال المفتوح














المزيد.....

المقال المفتوح


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لكل شئ بداية ونهاية، قد تكون سعيدة كما في الافلام الهندية والمصرية، وقد تكون مأسوية، كما في فيلمنا وحالنا نحن العراقيون؛ حيث لانعرف كيف تكون نهايته، لولا ايماننا برب العزة ورسوله الكريم عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم منتضرين ظهور مهدينا المنتظر عليه السلام ليملا الارض عدلا كما مُلئت جورا.
مسلسل او فلم الانفجارات، والتردي الامني، والقتل الجماعي، والتهجير، الذي لاينتهي في بلدنا الجريح، حيث مالبث ينزف دماءً وارواحا طاهرة تسقط يوميا ولا يوجد حل سوى تبديل مواقع القيادات الامنية.
تدهور الوضع الامني، واشتداد الصراع السياسي بين الفرقاء، والتوتر في المنطقة، سيما الوضع السوري القى بظلاله على الشارع العراقي؛ ليكون المشهد الحاضر معنا هو مشهد العنف والمفخخات، ليتحول الى صراع طائفي مقيت لوجود بيئة خصبة، وتغذية مستمرة من بعض المستفيدين، او الجهلاء الذين ينعقون وراء كل ناعق، او ضعيفوا الانفس الذي قد تكون الحاجة دفعتهم لدخول هذا النفق المظلم؛ وكذلك الدعم المالي واللوجستي من الدول الاقليمية.
الارهاب لم يبق اعمى كما يسميه البعض، بل اصبح اكثر الناضرين والمبصرين ليضرب اماكن محددة يحددها ويختارها في الوقت الذي يشاء، اما دينه هو دين الدماء والقتل والتهجير كما كان اسلافهم.
الوضع الامني في بغداد وبعض المحافظات في تدهور مستمر ومتصاعد الوتيرة، خطط هجوميه مستحدثة، ضربات اكثر قوة من سابقاتها، تركيز دقيق لاهداف منتخبة من وجهة نظرهم؛ مقابل كل هذا وذاك لايوجد تحرك استباقي ضدهم وقواتنا الامنية وقيادات عملياتها لاتحرك ساكنا وتغط في نوما عميق.
سبحان الله! ثلاثون مليون نسمة لايوجد فيهم ثلة من المؤمنين، او حتى العلمانيين او الملحدين من يستطيع الخروج بنا الى بر الامان تحت قاعدة(كافر عادل خير من مسلم جائر)؛ لماذا لاتكون هناك مناقصة او مزايدةعلنية او سرية لمسك الوضع الامني وايقاف مسلسل هدر الدماء التي تذهب هباء؟ ام ان هناك من يستانس للوضع الحالي مادامت مواقعه الحيوية بامان ليوهم المغررين بمظلوميته وتكالب الاصدقاء قبل الاعداء عليه متناسي تجاوزه لهم والانفراد بالسلطه والقرار دون الرجوع الى شرعيته المستمدة من التحالف الوطني الذي اجلسته بالسلطة.
مقارنة بسيطة نجريها فقط للاستبيان هيي، ماهو عدد الارهابيين؟ كم بلغ عديد قواتنا الامنية؟ على اعتبار ابواب التطوع مفتوح على مصراعيه؛ ماهي انواع اسلحتهم تقابلها نوع اسلحتنا؟ ماهي امكانيات العدو الاستخبارية واللوجستية؟ مقابل دولة من اغنى دول المعمورة على الاطلاق وثامن دولة في العالم من حيث الموارد الطبيعية وما هي امكانتهم المالي والمادية ولو قدر لهم بقدر امكانات العراق وخيراته لامتلكوا واحتلوا العالم باسره.
كل هذا لم يشفع لنا نحن العراقيون ولا زلنا نذبح كل يوم وكاننا اضآحي العيد واحدا بعد الاخر والكل ينتظره ويخرج من بيته مودعا عياله وداع اخير.
ملاحظة: تعمدت ان ابقي مقالتي هذه مفتوحة وبدون خاتمة لان حالها حال العراقيين لانعرف نهايتها وباي عبودة او مفخخة سنكون .



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية
- رحلة عمر
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - المقال المفتوح