أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عذرا حنان الفتلاوي انه دواي














المزيد.....

عذرا حنان الفتلاوي انه دواي


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا يحارب المخلصون، والمجتهدون في بلدي؟ على عكس باقي دول المعمورة الذي يكافئون ويمجدون فيها.
ويمجد فيها قد يعود هذا إلى عقدة النقص بالنفس، التي تحارب التفوق، وتكره الامتياز، لذلك يخاف المرء خوفا كبيرا من أن يرى شخصا يتمتع بالتفوق، فالإنسان المتفوق، والمتميز، هو نقد غير مباشر لمثل تلك النفسيات.
أثارت التصريحات الأخيرة للسيدة حنان الفتلاوي، التي وصفت بها السيد علي دواي محافظ ميسان، بأنه كناس(عامل رفع القمامة)، لا يفهم شي، ولا يقارن بشخصية هي تعتقد بأنها المثلى، أو الرمز، وتباهيها بالرقم الذي حصل عليه بالانتخابات الأخيرة، متناسية الظروف المصاحبة لذلك، ومتناسية بأنهم الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات، رغم فوزهم بالمركز الأول فيها.
علي دواي سيدتي السليطة، استطاع بميزانية لا تتجاوز الربع مليار دولار تقريبا، أن يجعل من مدينته مضربا للأمثال، ومحط إعجاب العالم قبل العراقيين، فماذا فعل صاحب المائة والخمسين مليار؟ سيدتي! لو أطلق سيدك ميزانية المحافظة، ولم يقف أمام قانون البترو خمسة دولار، ولم يقيد مجالس المحافظات، وحصر اغلب الصلاحيات عند المركز، لكان دواي يضاهي الشيخ زايد، وغيره.
دواي سيدتي إنسان أولا وأخيرا، أما أخ لك بالدين، أو نظير لك بالخلق، كما قال سيد البلغاء عليه السلام، بغض النظر عن شهادته الأكاديمية (الهندسة)، له الشرف أن يقارن بأكرم مخلوق على وجه الأرض، الذي لولاه لامتلأت الأرض بالأوساخ، والنفايات، الذي يسمى بالدول الأخرى بعامل النظافة أو على قول عبعوبكم (انجنير كلنس)، النظافة التي فقدها أكثر سياسيو بلدنا العزيز.
سيدتي السليطة! كان الأجدر بك أن تراعي حقوق الإنسان، وعدم استصغارهم مهما كانوا وكنت، فكلنا لأدم، وادم من تراب " من كان بينك في التراب وبينه شبران فهو بغاية البعـــــــــد
لو كشّفت للمرء أطباق الثرى لم يُعرف المولى من العبـــــد
من كان لا يطأ التراب برجلــه يطأ التراب بناعم الخـــــــــدّ"
الملابس الزرقاء، وحذاء العمل، شرف لكل شخص يعمل لخدمة المواطن، أما رئاسة الوزراء، لا يحددها ملبس أو مأكل بقدر ما تحدده نزاهة الفرد، وكفاءته، وحبه للوطن، والمواطن.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عذرا حنان الفتلاوي انه دواي