أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - مبادرة لحفظ ماء الوجه














المزيد.....

مبادرة لحفظ ماء الوجه


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند كل نزاع سواء كان خارجيا، أم داخلي تتعالى أصوات العقلاء لاحتواء الموقف، ودرء الصدع، ولم الشمل وغيرها من الأسباب وتطبيقا للآية الشريفة((وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) الحجرات9 .
هنا، قد يفسر كلامنا من بعض المرتزقة، والناعقين، أو يحرض علينا كما فعلوا مع من قبلنا؛ بأننا ضد الجيش العراقي، ومع الإرهاب؛ وهنا نقول، وقلناها سابقا، وسنقولها مستقبلا نحن مع جيشنا الباسل بحربه ضد الإرهاب وداعش، لكننا نقول ونؤكد على الحفاظ على اللحمة الوطنية وأرواح الأبرياء، ونتحفظ على الدوافع وتوقيتات الحرب على الانبار.
قبل أيام، أطلق صوت الاعتدال في العراق مبادرة وطنية، لتحقن دماء العراقيين، وتضيق الشرخ بين أبناء الوطن الواحد، والدين الواحد، والنظراء في الخلق(إما أخ لك في الدين أو نظير لك بالخلق) فقامت الدنيا ولم تقعد، وطبل لها المطبلون، وزمر المرتزقة و نعتوها بشتى العناوين، واعدوها دعاية انتخابية، ولا اعرف كيف! لان المستفيد منها ليس بملعب الحكيم أو ساحته الانتخابية! متباكين على نفط الجنوب وأبناء الخابية لاسيما البصرة المعطاء، وكيف لعمار الحكيم الجرأة أن يتجاوز الطائفية ويعطي لأبناء الانبار مليار دولار وهم واقفين بالضد من الجيش العراقي حسب ادعائهم، متناسين أن في الانبار عشائر هي من خيرة عشائر العراق، ويمثلون الكرم العربي الأصيل؛ بالمقابل هؤلاء المرتزقة الذين باتوا يعتاشون على الطائفية، وأثارت نعراتها تناسوا إن الذي يقف بوجه طموحات، وأحلام أبناء الجنوب، هم أسيادهم الذي وقفوا كحائط صد أمام اغلب القرارات، والمقترحات التي من شانها أن ترفع الواقع البصري، والجنوبي ليكون في مصاف المدن المتطورة، بالتالي تبقى البصرة، والجنوب بعد أكثر من ثلاثة عشر سنة من التغيير تعاني انقطاع الكهرباء المستمر، وتشرب الماء المالح، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة وهي الممول الأكبر لميزانية العراق.
قبل أيام أطل علينا مختار عصرنا بالترحيب بمبادرة من الحكومة المحلية، وعشائر الانبار كما وصفها! لم تخرج للعلن ورحب، وبارك بها قبل أن ترى النور وكأنه هو الذي وضعها لحفظ ماء وجهه أمام جمهوره وناخبيه ليكون توقيتها عروس الثورات 8 شباط.
مبادرة الحكيم الذي رفضت من الحكومة وأذنابها، لاقت ترحيبا وطنيا، وإقليميا، ودوليا، وعلى اكبر المستويات تبعتها مبادرة وليدة ومستنسخة بإضافة بعض البنود التي تذل الحكومة،وتهينها مع ذلك دولة الرئيس يوافق عليها قبل أن ترى النور!
ماذا يكون موقف الحكومة إذا تم إطلاق سراح العلواني الذي مسك بالجرم المشهود؟ أم كيف بها إذا تم العفو عن المسلحين وانخراطهم في الأجهزة الأمنية والحكومية (إحدى نصوص المبادرة)؟ ولماذا يعطى المليار هنا ويعارض هناك؟ مجرد سؤال وشر البلية ما يضحك!.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ


المزيد.....




- فر عبر سياج ليسقط بحفرة عميقة.. قصة إنقاذ حصان هارب من مزرعة ...
- أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا مع ترامب
- -حد يبلغ الصغار-.. علاء مبارك يعلق على فيديو لمسؤول فلسطيني ...
- الجزائر: عشرات القتلى والجرحى بحادث سقوط حافلة ركاب وتبون يع ...
- ما أبرز ما حدث في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين؟
- فيضانات مفاجئة في باكستان تقتل المئات، والأمطار تعيق إنقاذ م ...
- -رفع العلم الإسرائيلي- خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى ...
- -سنسعى لزيادة الضغط على إسرائيل-.. رئيسة وزراء الدنمارك: نتن ...
- سياسي ألماني بعد قمة ألاسكا: أوروبا مطالبة بتحمل مسؤولية أمن ...
- فرنسا تدين -بأشد العبارات- موافقة إسرائيل على مشروع استيطاني ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - مبادرة لحفظ ماء الوجه