أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..














المزيد.....

دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ماذا يريد المواطن؟ سؤال يتردد كثيرا هذه ألأيام ونحن نقترب من ألاستحقاق ألإنتخابي المهم الذي قد يرسم افقآ جديدا لمستقبل العراق، مستقبلا يحمل هموم العراق والعراقيين ليحاول تجاوزها عبر صناديق ألاقتراع وملبيا لمطالب الشارع العراقي بتغيير الواقع الفاسد.
هل إنا مواطن كي أريد؟ وماذا أريد؟ وكيف؟ يشير الدستور في مادته(6) إلى "التداول السلمي للسلطة وعبر الوسائل الديمقراطية"، كذلك المادة (14) تنص على "إن العراقيون متساوون أمام القإنون دون تمييز"، أما المادة (16) تشير إلى إن" تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين" لترادفها المادة(22) لتؤكد إن" العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة"، "القضاء لا سلطان عليه إلا القانون" هكذا ما قالته وثيقة العهد العراقي بالمادة (19)، أما المادة(27) فتقول "تكفل الدولة تشجيع ألاستثمارات في القطاعات المختلفة، وينظم ذلك بقانون".
هذه اقل حقوققنا التي نطالب بها، نبحث عن من يوفر العيش الرغيد لأبنائنا، وتوفر لهم الفرص المتكافئة مع أبناء السلطة ، من لا يعمل على تكوين طبقة عليا تستطيع إن تتحكم بمقدرات الدولة، دون ألالتفات لمصالح البلد، كإعادة طائرة من حيث أتت متجاهلا عواقبها ألاقتصادية، والإعلامية على وطننا مادام هو الحاكم، نريد من يقوي صناعاتنا الوطنية، لتخفف العبء عن دوائرنا الحكومية، نريد إن تتداول السلطة سلميا، لا إن تستخدم مقدرات الدولة، وأموالها لدعاية طرف لأجل البقاء على كرسي الحكم.
نعم! نريد إن نغير واقعنا، ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب، نريد إن نزيح من فشل بملفات ألأمن، والاقتصاد، والخدمات، وغيرها ...، نريد من يقرأ واقعنا السياسي، خارجيا، وداخليا لتكون لنا سيادة كباقي الدول، أن نأتي بالشخص(معنوي، مادي) الذي لديه برنامجا يحمل حلولا ناجعة، تنقذنا من واقعنا البائس هذا، من ينهض بواقعنا الصناعي، والزراعي، لا إن نبقى أسرى النفط.
نريد إن نغير من لا يهتم بأمور دينه، ودنياه، من خالف تعليمات وأوامر المرجعية، وصوت على المادتين (37،38) من قانون التقاعد، من لا يفكر بأبناء شعبه ألا في موسم ألانتخابات.
إن التغيير يبدأ فينا نحن كشعب الذي أتمنى أن تكون لنا الثقافة في حسن ألاختيار، ليس للحزب والطائفة والعشيرة مكان مقابل ألأصلح والأنزه كي نخرج من نفق المحاصصة المظلم.
لنستفيق أيها ألإخوة، من نومنا هذا، وسباتنا الذي طال أمده، لنحاسب أنفسنا، والمسئولين عن تأخر بلادنا، ومن تأخر في مد العون لنا كمواطنين، ولم يفكر ألا بنفسه، وحزبه.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين


المزيد.....




- كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة ...
- مدير IAEA: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو النووية بإيران - ...
- مصور وناشط فلسطيني وثق الحرب بغزة في جولة أمريكية لجمع التبر ...
- قمة الناتو: إسبانيا تتحدى ترامب... تساؤلات: هل يظهر خامنئي ف ...
- السعودية..جدل بعد منع -البقالات- من بيع التبغ واللحوم
- تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا ق ...
- غزة: قتلى وجرحى في قصف على مدرسة وسموتريتش يهدد: إما وقف الم ...
- وصفه بالبطل.. ترامب يدعو لإلغاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
- محللون والحرب الصهيونية الأمريكية على إيران
- تصريح صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..