أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - حي على التغيير














المزيد.....

حي على التغيير


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"زعمُ التغيير محنة، جعلوه فرض رغبة، فانبرى صوت ينادي إنما التغيير منحة، إنما التغيير رغبة، رغبةٌ تعكس حاجة، إنما التغيير تطويرٌ وفي التطوير بهجة، إنما التغيير إبداع وفي الإبداع روعة، أيها الشادون هبوا، ليس بالتغيير ذلة، بل به عزم تعلى، وبه مجد وعزه، فاطلبوه تستفيقوا وامنحوه زود همة، همةٌ تنجب فعلا وتغذي الجيل بُره، همة تبعث ميت وترقيه لِقمة، قمة بها ابتكارٌ وبها أفكار ثرة، فتخلوا عن جمودا وانهجوا التغيير سُنة، وتحلوا بصفات رائعات نهج حرة، ثم سيروا بوثوق لتقودوا خير أمه".
التغيير سنة نمارسها في حياتنا اليومية على الصعيد الشخصي أو الجماعي فالزواج تغيير والنجاح وعبور مرحلة دراسية يعتبر تغيير، الانتقال إلى مسكن أخر تغيير، إذن هناك أنواع للتغيير منه الايجابي ومنه السلبي ومنه الفردي ومنه الجماعي، لكن عندما نبتغي التغيير يجب علينا إن نعرف ماذا نريد إن نغير؟ وما هي العيوب التي أدت أو دعت للتغيير؟.
عندما تنادي المرجعية الشريفة والعقلاء بالتغيير يعني هناك واقع فاسد يجب علينا تغييره، واقعنا اليوم يدعونا لتغيير الفساد الذي تشرى في بلادنا لنتصدر بذلك دول العالم اجمع، نغير وننتفض لقلة الخدمات المقدمة وهذا اقل ما يستحقه المواطن مقارنة بحقوقه بصورة عامة كذلك الضعف الواضح بالسياسات الاقتصادية والخارجية .
قد يلتف بعض السياسيين على رغبة المواطن بالتغيير فمنهم من يعمل قوائم صغيرة لتصب نتائجها في مصلحته مستخدما بعض الكومبارس من طالبي الشهرة أو المال أو مكاسب أخرى ليتم ترشيحهم بغية الحصول على أصواتهم وتسريحهم بخفي حنين بعد ذلك، ومنهم من شارك بقوائم ثلاثة أو أربعة بغية التأثير على باقي الكتل وسحب اكبر عدد من الناخبين.
لنهب جميعا للتغيير لنعيش بأمان وينعم أبنائنا وأحفادنا بالرفاهة والتطور، نعم لنغير واقعنا الفاسد كي يكون لنا اقتصاد قوي وسياسة دولية متوازنة مع باقي الدول.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة


المزيد.....




- فر عبر سياج ليسقط بحفرة عميقة.. قصة إنقاذ حصان هارب من مزرعة ...
- أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا مع ترامب
- -حد يبلغ الصغار-.. علاء مبارك يعلق على فيديو لمسؤول فلسطيني ...
- الجزائر: عشرات القتلى والجرحى بحادث سقوط حافلة ركاب وتبون يع ...
- ما أبرز ما حدث في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين؟
- فيضانات مفاجئة في باكستان تقتل المئات، والأمطار تعيق إنقاذ م ...
- -رفع العلم الإسرائيلي- خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى ...
- -سنسعى لزيادة الضغط على إسرائيل-.. رئيسة وزراء الدنمارك: نتن ...
- سياسي ألماني بعد قمة ألاسكا: أوروبا مطالبة بتحمل مسؤولية أمن ...
- فرنسا تدين -بأشد العبارات- موافقة إسرائيل على مشروع استيطاني ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - حي على التغيير