أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!














المزيد.....

بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 4 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
جواد الماجدي
المتتبع لإحداث، وتطورات الواقع العراقي السياسي، والاجتماعي، يلاحظ تقلبه بين الحين، والأخر، حتى يكاد يكون حرجا، كأنه على صفيح ملتهب.
عندما نتصفح تاريخ العراق منذ تأسيس الدولة العراقية ليومنا هذا، نجده مليئا بالإحداث، والانقلابات، وعدم الاتزان، قد تكون عدم الرؤية، والهدف الواضح للحكومات المتعاقبة سببا رئيسيا، أو قد تكون هناك أجندات خارجية(طالما نسمع هذه النغمة المشروخة) لها اليد الطولى في عدم استقرار البلد، أو بسبب كثرة خيراته، وثرواته، وموقعه الجغرافي المميز، ناهيك عن موقعه، أو مكانته التاريخية، أو مستقبله الموعود!.
أحقاب كثيرة، وأزمنة متنوعة، وحكومات مختلفة(كل امة تلعن أختها)، تعاقبت على حكم العراق، والعراقيون يعانون الويلات، ويفتقدون لأقل درجات الطمأنينة، والعيش الرغيد، على عكس دول جواره حديثة العهد، والأقل منه خيرات، وأموال، وثروات.
قتل، دماء، اضطهاد، هي سمة العراق على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، حتى يومنا هذا، الشيوعيين، و القوميين ، ومن بعدهم البعثيين، الذين أذاقوا الشعب العراقي الويلات بأنواعها، كانت بامتياز جمهورية الخوف الذي لا يوصف، عصر تميز: بالتفرقة، القساوة، البطش الدموي، قبور جماعية، قتل إرهاب دولة، هي سمة هذا النظام الفاشي.
انتظرنا كثيرا حتى جاء العراق، والعراقيين الفرج، إنها نهاية الطاغية، انه التغيير! استبشرنا خيرا للمستجدات التي حصلت، اعتقدنا آملين إن الحقوق ستعود إلى أهلها الطبيعيين! لكن سرعان ما اصطدمنا بعصابة، همها الأول هو؛ كيف تملا جيوبها، وأتباعها بالأموال السحت، أما باقي العراقيين إلى الجحيم، هذا هو ديدنهم، فساد إداري ومالي وأخلاقي، سرقات في وضح النهار، تغطية حكومية للسارقين، والفاسدين، فوضى كبيرة تعم البلد، عدم وجود رؤية واضحة، لقيادة البلد، لا يوجد تخطيط، أو إستراتيجية واضحة لجميع مرافق الحياة العراقية، اقتصاد متدهور، سياسة خجولة، امن مفقود، فساد منتشر.
هنا يكمن السؤال المحير! هل هناك أمل بدولة عصرية عادلة، تستلم زمام المبادرة، في العراق؟ يكون فيها للمؤسسات المدنية، دورا مهما في بناء الوطن الغالي، حكومة؛ أساسها التفاهم، والشراكة الحقيقية القوية، لا شراكة الاستبداد، والتبعية، والتفرد بالسلطة.
( اللهم إنّا نرغب إليك في دولة كريمة، تعز بها الإسلام وأهله ، وتذل بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك ، والقادة إلى سبيلك ، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة )



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية


المزيد.....




- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة
- -خطة الجنرالات- التي اغتالوا أنس الشريف بسببها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!