أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات














المزيد.....

تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يوما بعد يوم، وشهرا بعد أخر، وسنة بعد أختها، ووضعنا في العراق لا يزداد إلا سوءاً وتخبط في كل المجالات، وعلى كل الأصعدة.
السياسة الخارجية، ليس للعراق فيها أي شئ يذكرليشاد به، أو علاقات خارجية، إنما هناك علاقات حزبية مع دول تحرك وتأجج الوضع الداخلي، لغاية في نفس يعقوب.
العلاقات الداخلية؛ فحدث ولا حرج تجد اغلب السياسيين وكأنهم يمثلون في إحدى حلقات توم وجيري.
الخدمات، والاقتصاد، والأمن، والفساد وغيرها ممن ابتلينا نحن العراقيين بها، ولم يكن هناك أي تطور.
الأربع سنوات الأخيرة التي انقضت من عمر العراقيين، وهم يعيشون تحت حكم يدعي بالإسلام، وهو برئ منهم، سنوات عجاف، كم تمنيت أن يكون يوسف عليه وعلى نبينا الكريم أفضل الصلاة والسلام مسجونا في زماننا هذا، كي يرى احد المساجين من سجون أبي غريب، أو الكاظمية، أو الموصل، أو البصرة، والقائمة تطول الذي شاهدنا مسلسل خروج، وهروب السجناء منها باستمرار، بكل أجزائه، وكأنه فلم تركي بحلقاته الطويلة، لينبري هذا السجين برؤيا تبشرنا بنهايتنا، أو خلاصنا من هذا الوضع الدامس المظلم.
لا أريد التطرق للأزمات التي لازمت حكومة كان منهجها صنع، وافتعال الأزمات، لجذب أنظار أو استلطاف من يستلطفونه من سذجنا، والمنتفعين منهم، هذه الأزمات التي كانت آخرها هو التهاون، وعدم اخذ الأمور بجدية مع الوضع في الموصل، وغيرها.
سقوط الموصل، ودخول الكورد الى كركوك، ودخول النجيفي، والبرزاني على الخط المباشر في المواجهة عرقل كثيرا تشكيل حكومة، وطنية قوية كان يدعوا لها البعض (شراكة الأقوياء) مقابل كتلة كانت تتصيد بالماء العكر، وتجمع كل نطيحة، ومتردية لتكون هي الأكبر، وتبقى بالحكم لتنتج حلقة ثالثة من مسلسل الفشل الحكومي.
من المستفيد إذن من سقوط الموصل، وكركوك، وصلاح الدين؟ لماذا لم تندمج ثورة الأنبار معها وهي التي كانت الشعلة الأولى لانتفاضة مزعومة؟ أم هي لعبت دور البطارية في السيارة؟ تعطي الشرارة الأولى ثم تنسحب! ِ



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟


المزيد.....




- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...
- جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط
- سوريا.. الشرع يؤكد أهمية تعزيز الخطاب الديني الوسطي
- الخارجية القطرية تردّ على تصريحات مكتب نتنياهو -التحريضية-
- نيران وأضرار جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة على كييف
- وسط تعبئة عسكرية ضخمة.. هل اقترب قرار توسيع الحرب على غزة؟
- بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يزور مصنعا -مهما- للدبابات
- -لا، أيها الرئيس-.. رئيسة المكسيك ترفض عرض ترامب


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات